باريس - المغرب اليوم
أثار موضوع التبرع بالأعضاء بعد الوفاة اعتراضات عديدة بين الموافقة من أجل مساعدة مريض الأحياء في حالة احتياجه لهذا العضو ليكمل حياته وبين الرافضين باعتبارها مسألة شخصية تهم المتبرع كما أن هناك من يعتبرها مخالفة للدين والشرع هذا ما يعالجه موضوع الفيلم الجديد / إصلاح الأحياء / المأخوذ قصته من رواية للكاتب / مايليس – دى كورانجال / والذي يبدأ عرضه في دور السينما الفرنسية في 2 نوفمبر المقبل.
ويوضح الفيلم كيف أن التبرع بالأعضاء ينقذ حياة أكثر من 120 ألف شخص في فرنسا في قائمة انتظار العثور على أحد يتبرع لهم بأحد الأعضاء الذي هم في حاجة لها .. ويشير الفيلم إلى أن هناك أكثر من 8 فرنسيين من 10 يوافقون على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وأنهم يوافقون على المبدأ لذلك يبرز الفيلم الحاجة إلى تعريف العالم بأهمية هذا التبرع في إحياء حياة الآخرين والذين لا يجدون وسيلة أخرى للعلاج غير عن طريق الحصول على موافقة المتبرع أو أهله في حالة وفاته بإنقاذ حياته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر