كتاب وأدباء يرفضون تسمية الكتاب المستعمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب وأدباء يرفضون تسمية "الكتاب المستعمل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب وأدباء يرفضون تسمية

دكتور اللسانيات والكاتب عبد الكبير الحسني
الدار البيضاء ــ يوسف عصام

أكّد دكتور اللسانيات والكاتب عبد الكبير الحسني، أنّ ""المستعمل" مفهوم مرتبط بصلاحية المنتوج الذي له بداية ونهاية، في حين أن الكتاب له بداية ولا نهاية له مادام هناك قراء يحيونه بالقراءة المستمرة، فهناك كتب تستعملها فتعلمك وكتب تربيك، وكتب تستعملها فتنسى كأنها لم تكن، وفي كل الحالات لا يمكن قياس صلاحيتها لأنها تبصم فيك عميقا"

وطالب الحسني على هامش تنظيم الدورة العاشرة ل"معرض الكتاب المستعمل" الذي تحتضنه ساحة السراغنة في الدار البيضاء من 1 إلى 30 نيسان/أبريل الجاري، بضرورة إعادة النظر في مفهوم المستعمل واستعاضته بمفهوم يرتبط أكثر بالقراءة، داعيًا إلى الإبتعاد بالكتاب عن هذا القاموس فحياة الكتاب دائمة وهو لا يموت أبدا بل "وجب أن نكبر به ونكبر لأجله".

وبيّن الدكتور مصطفى سلام، أنّ "المستعمل اصطلاح لا يحصر معنى بعينه، كما لا يقصي معنى معينا، فلا معنى للمبتذل أو المتجاوز أو الذي لا فائدة فيه، أما الكتاب فهو دائما مفيد، وليس الكتاب بالضبط ولكن العبرة بالأفكار المتضمنة فيه: هل لا زالت ذات نفع أم لا؟ أما من الناحية الوظيفية، فحتى الأفكار يتم تجاوزها ويتم التخلي عنها وكأنها أصبحت بمنطق الزمن والتطور، المسألة ربما ترجع إلى ثقافة "سوق المتلاشيات" حيث هناك منطق الجديد والمستعمل، وهذا التصنيف له إيقاع اقتصادي كما له خلفيته الاجتماعية، والكتاب في هذا السياق يفقد قدسيته".

واعتبر الشاعر والقاص محمد محضار، أنّ ربط كلمة المستعمل بالكتاب يميل إلى القدح بعض الشيء، لكنه عرف ترسخ لدى العموم وخاصة مرتادي هذا المعرض، وأضاف أن العبرة بالفعل لا بالإسم المتداول والكتاب له قيمته الاعتبارية بدليل أن هناك كتبا في طبعات قديمة تعتبر دررا فعلا، لأن حصر الأمر في المصطلحات لن يغير من الواقع شيئا وسيجعلنا نتحرك في دائرة مغلقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب وأدباء يرفضون تسمية الكتاب المستعمل كتاب وأدباء يرفضون تسمية الكتاب المستعمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

المغرب يستعد لرفع الدعم عن السكر والدقيق والغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya