برنامج توداي شو يعلن أن الملكة نفرتيتي بيضاء البشرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برنامج "توداي شو" يعلن أن الملكة نفرتيتي بيضاء البشرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برنامج

الملكة المصرية الفرعونية نفرتيتي
واشنطن - المغرب اليوم

أثار برنامج "توداي شو" على شبكة "إن بي سي" الأميركية جدلًا كبيرًا بين كثيرين بعد أن عرض نسخة ثلاثية الأبعاد لتمثال رأس الملكة المصرية الفرعونية نفرتيتي ببشرة بيضاء، وهو التصور الذي يستند إلى نتيجة دراسة حديثة أجراها عالم مصريات في جامعة بريستول البريطانية رجحت أن الملكة الفرعونية كانت بيضاء البشرة خلافا للاعتقاد السائد بأنها كانت ذات بشرة أفريقية سمراء, وذلك حسب ما نشر موقع "بي.بي.سي"عربي.

وذهب أغلب من انتقدوا البحث إلى أن النموذج المعروض يُزيف الشهادات التاريخية، على حد قولهم، لأنه مخالف بشكل صارخ للتمثال النصفي الحقيقي للملكة المصرية، الذي عُثر عليه في مقبرة أمنحتب الثاني في وادي الملوك في أواخر القرن السابع عشر.

واستغرقت الدراسة حوالي 500 ساعة حتى توصلت إلى التصور ثلاثي الأبعاد لتمثال الملكة نفرتيتي الذي نحتته الفنانة المتخصصة في الأعمال التاريخية إليزابث دانيس، في حين صمم فنانون من بيت الأزياء والموضة الفرنسي "كريستيان ديور" مجوهرات شبيهة بتلك التي كانت ترتديها نفرتيتي.  وحصل أيديان دوسون، أستاذ المصريات في جامعة بريستول، على تصريح من وزارة الآثار المصرية بإزالة الغطاء الزجاجي الواقي لمومياء نفرتيتي وفحصها بتقنية البعد الثالث ( 3D).

وكان البرنامج يسلط الضوء على حلقات خاصة عن هذا الكشف في برنامج المغامرات والرحلات "إكسبديشن أننون" أو (حملة استكشافية غير معروفة). وعُرضت أولى الحلقات في السابع من الشهر الجاري، وستعرض الحلقة الثانية يوم الأربعاء.

وأثارت النسخة المقلّدة للتمثال سخرية واستهجان الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي. وتقول أليكسيا مكاي، صحافية، في تغريدة نشرتها مع صورة لنفرتيتي، إن "هذا هو الوجه الحقيقي للملكة نفرتيتي الذي اكتشف في مصر. نعم إنها امرأة سمراء. المصريون كانوا جميعا سمر البشرة شعبا وملوكا وملكات."

وسخر ستفين ديول، أحد المعلقين على الاكتشاف الأخير، من عرض نفرتيتي ببشرة بيضاء بينما يعرف الجميع أنها ذات بشرة سمراء، حسبما يقول.  ويقول في تغريدته: "إنكم تمزحون، نفرتيتي كانت إفريقية سمراء البشرة. وكل من له قيمة في تاريخ البشرية كان إفريقي أسمر البشرة، فقط اسألوا بي بي سي ونيتفلكس." وقالت راي ساني، كاتبة صحافية،: "كيف يتأتى أن تكون نفرتيتي أشبه بسوزان من كونيتيكت (ولاية أميركية)."

وقالت ليزلي كانون متهكمة: "هل استخدم زاهي حواس (وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية السابق) الحمض النووي ليثبت أن هذه ليست نفرتيتي؟" وفي المقابل، رأى بعض المعلقين نتائج الدراسة كشفا عظيما، من بينهم راي جيل الذي غرد قائلا: "برنامج رائع هذا الصباح، إنه حصاد سنوات من العمل تعرضه أمام العالم كله."، في إشارة إلى مقدم البرنامج غوش جايتس.

ويعتقد أن الملكة نفرتيتي كانت زوجة الفرعون إخناتون، الذي كان اسمه الأصلي أمنحتب الرابع، الذي حكم البلاد في الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد، الذي اتجه إلى عبادة الشمس وأطلق عليها اسم آتون، ما يمثل علامة فارقة في تاريخ الأديان المصرية، إذ كان فراعنة مصر يعبدون آلهة تتوارثها الأجيال من قبل إخناتون.

وكان لنفرتيتي دور بارز في التاريخ الفرعوني، إذ انتزعت مكانة دينية متميزة عندما نصبت كاهنة تقدم القرابين للإله آتون. وبعد خمس سنوات من حكم إخناتون، أصبح الإله آتون هو الأكثر شعبية بين المصريين القدماء مع تراجع في شعبية باقي الآلهة بينهم، فهجروا معابد الدولة القديمة ليستغل إخناتون ساحاتها في بناء مدينة أخيتاتون التي احتلت منطقة تسمى في الوقت الحالي "تل العمارنة". واستمرت نفرتيتي في لعب دور ديني بارز لتحتل المقعد النسائي الوحيد بين كهنة آتون.

وأنجبت الملكة المصرية ست فتيات في عشر سنوات، ويعتقد البعض أنها والدة الملك الفرعوني توت عنخ آمون مستندين إلى أن الفرعون الصغير تسلم منها الحكم.
نقلًا عن موقع "بي.بي.سي"عربي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج توداي شو يعلن أن الملكة نفرتيتي بيضاء البشرة برنامج توداي شو يعلن أن الملكة نفرتيتي بيضاء البشرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya