المسرح الأمازيغي يُحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المسرح الأمازيغي يُحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسرح الأمازيغي يُحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية في المغرب

المسرح الأمازيغي
الرباط - المغرب اليوم

تكاد الآراء تجمع على أن المسرح الأمازيغي في المغرب قد قطع مسارًا حافلاً بالإنجازات، وحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية بالرغم من أن عمره، في العصر الحديث، لم يتجاوز بعد ثلاث عقود كاملة، واستطاع بذلك أن يخلق لنفسه فسحة مضيئة في سياق الفن المسرحي المغربي المعاصر، وأن يحقق ذاته ويؤكد حضوره.

إلا أن الاهتمام بالجانب التوثيقي لمسار هذا المسرح ولإنجازاته ومبدعيه ظل مهملاً وغير معتنى به بالشكل اللائق لتعزيز البحث في حقيقة جذوره ونشأته، وفي تطوره ونموه، وفي مكتسباته وتعثراته، ولرسم  صورة واضحة وشاملة حول حركيته وديناميته، بالرغم من أن  العديد من الوسائل في العصر الحديث أصبحت متوفرة وفي المتناول، كالتسجيل البصري والسمعي على مختلف الحوامل الإلكترونية وإنشاء المواقع على الإنترنت لأجل الاهتمام بالتتبع والتوثيق وجمع المعطيات.

فكل الجمعيات والمؤسسات التي تهتم بهذا المسرح لم تبادر بشكل فعال من أجل إنشاء مركز خاص أو عام على حد سواء يعني برصد الأنشطة المسرحية وتوثيقها وجمع الأرشيف المرتبط بها بهدف خلق "خزانة" أو "ذاكرة" تكون مرجعًا للباحثين والمهتمين والمتتبعين، وتوفر المادة العملية وتعمل على نشر الثقافة الفنية على نطاق الجمهور الواسع، ولذلك فإنه من الصعب جدًا أن يتم تتبع مسار هذه الحركة المسرحية وكتابة تاريخه كتابة سليمة في غياب الدعامات الأساسية لذلك، والمتمثلة في الوثائق والمصادر المحكمة والصادقة، ويصعب كذلك رسم الخطوات المستقبلية لها نحو الارتقاء والتطور.

وعطفًا على ما سبق يمكن طرح مجموعة من التساؤلات يمكن إيجازها في الآتي:
ـ ما هي العوائق والصعوبات التي تعترض عملية التوثيق للمسرح الأمازيغي على المستوى الفردي والجماعي معًا؟ وكيف يمكن تجاوز هذه الصعوبات؟
ـ ما هي الخطوات التي يجب أن يتقدم بها المهتمون والباحثون لأجل تحقيق التوثيق المنشود؟ وما هي أسسه وفعالياته؟
ـ ما هي الوسائل والطرق الناجعة والممكنة راهنًا لأجل إنشاء "مركز" أو "ذاكرة" تجمع أرشيف هذا المسرح؟
ـ ما هي أهم المبادرات التي تمت في هذا المجال؟ وكيف يمكن تقييمها؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح الأمازيغي يُحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية في المغرب المسرح الأمازيغي يُحقق مرحلة ثرية بالإبداعات والتظاهرات الفنية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya