ارض الورود كتاب للمصور اسامة السلوادي يوثق لزهور فلسطين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"ارض الورود" كتاب للمصور اسامة السلوادي يوثق لزهور فلسطين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المصور اسامة السلوادي مع كتابه الذي يوثق لزهور فلسطين
رام الله - المغرب اليوم

حركته المحدودة لم تمنع المصور اسامة السلوادي من ان يتجول في ربوع الاراضي الفلسطينية، على كرسيه المتحرك، لتصوير ازهار فلسطين، وينقلها للعالم في كتاب جميل هو الاول من نوعه يضاف الى مكتبة التراث الفلسطيني.

ويحمل كتاب المصور الفلسطيني عنوان "ارض الورود"، وهو يحتوي على 110 انواع من الزهور الفلسطينية.

ويقول اسامة لوكالة فرانس برس "اعتمدت بالاساس على الصورة، هذا الكتاب هو عمل فني بصري، والمؤسف في الموضوع انه لم يكن هناك أي مرجع بحث ما عدا كتاب واحد صادر قبل مئة عام".

ويتكون الغطاء النباتي الفلسطيني من اكثر من 2700 نوع، بين زهور ونبات بري اشجار، وفقا للمصور الذي عمل خمس سنوات على توثيق مختلف الاسماء والانواع.

- من الحدث الى توثيق الجمال -

واسامة من مواليد العام 1973، بدأ العمل في التصوير بعدما انهى دراسته الثانوية، وعمل مع صحف محلية عدة، وفي سن التاسعة عشرة عمل مع وكالات انباء عالمية منها وكالة فرانس برس، وغطى احداث الانتفاضة الاولى (1987-1991)، ومن ثم الانتفاضة الثانية (2000-2005).

والتحق بعدة دورات تطويرية في التصوير والصحافة والاخراج والمونتاج واللغة الانكليزية.

لكن رصاصة طائشة اصابته العام 2006 اثناء عمله في مكتبه في مدينة رام الله، اوقفته عن ملاحقة الحدث، وحولته الى البحث عن جماليات التراث الفلسطيني.


يقول اسامة ان تنقله لاتمام هذا الكتاب لم يكن بالامر السهل، "كنت اقود سيارة الدفع الرباعي واصعد بها الى اماكن جبلية، في بعض الصور استخدمت عدسات مكبرة من داخل السيارة، كان هناك مصاعب جمة".

ويضيف "غياب الدعم المالي للمشروع جعلني آخذ وقتا اكثر في العمل..اضافة الى ذلك الشوارع الفلسطينية غير مؤهلة لذوي الحاجات الخاصة".

- "تراثنا لم يوثق" -

برأي اسامة، لم يوثق التراث الفلسطيني كما يجب "ربما للثقة الزائدة بانه لن يضيع".

ويقول "لا يكفي ان نخصص يوما في السنة للتراث، فيما المكتبة الفلسطينية تخلو من كتب متخصصة".

ويرى اسامة ان ما يقوم به جزء من "معركة ثقافية وحضارية لا تقل عن المعركة السياسية والعسكرية"، لأن "الاسرائيليين يحاولون تغيير وجه كل شيء".

الى جانب هذا الكتاب عن النبات في فلسطين، يعكف اسامة الان على انجاز كتاب آخر سيكون عن الحلي، ويعتزم اصداره بعنوان "زينة الكنعانيات".

وفي هذا الكتاب، يوثق اسامة لحلي تضعها النساء في القرى الفلسطينية، اضافة الى تمائم وحجابات توضع للاطفال وعليها ايات من القرآن او الانجيل او صلبان.

وبعض هذه الحلي والتمائم ما زال يستخدم، والبعض الآخر طواه الزمن وتم تصويره في اماكن مغلقة وخصوصا في المتاحف.

استغرق العمل على هذه المجموعة سبع سنوات، ومن المقرر ان يصدر هذا الكتاب في آب/اغسطس المقبل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارض الورود كتاب للمصور اسامة السلوادي يوثق لزهور فلسطين ارض الورود كتاب للمصور اسامة السلوادي يوثق لزهور فلسطين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya