حقائق لا يعرفها الكثير عن مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حقائق لا يعرفها الكثير عن مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقائق لا يعرفها الكثير عن مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء

مسجد الحسن الثاني
الدار البيضاء - المغرب اليوم

يعتبر مسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء واحدًا من أهم المعالم الإسلامية ليس في المغرب فقط بل على الصعيد العالمي، باعتباره أكبر مسجد في أفريقيا وواحدًا من بين أكبر المساجد في العالم.

يُشكّل مسجد الحسن الثاني واحدًا من التحف الفنية في مجال المعمار المغربي، ولذلك يحرص كثير من السياح الذين يحلون بمدينة الدار البيضاء على زيارته واكتشافه.

وضع الملك الراحل الحسن الثاني حجر الأساس المعلن عن انطلاق الأشغال في بناء المسجد، يوم الحادي عشر من شهر يوليو/تموز من العام 1986، و استمرت الأشغال لمدة ست سنوات تقريبًا  حيث تم تدشين المسجد في العام 1993.

ويجسّد مسجد الحسن الثاني حرفية الصانع المغربي في مختلف المجالات والمواد من الخشب والجبس والرخام والفسيفساء وغيرها، وأيضًا التطور التكنولوجي من خلال مجموعة من التقنيات التي وظفت في بناء المسجد الذي يطفو جزء مهم منه على الماء.

تمت عملية البناء تحت إشراف مكتب المهندس المعماري الفرنسي ميشيل بانسو بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الحرفيين والصناع والعمال المغاربة الذين فاق عددهم 12.500.

مساحة شاسعة

تبلغ مساحة المسجد 9 هكتارات أي ما يعادل 90 ألف متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية الإجمالية إلى 105 آلاف مصل، منها 25 ألفًا هي الطاقة الاستيعابية لقاعة الصلاة و80 ألفا هي الطاقة الاستيعابية لباحته الخارجية.

يبلغ علو المئذنة 200 متر، والتي تنبعث من أعلاها أشعة الليزر التي يصل مداها إلى 30 كيلومترًا في اتجاه القبلة، أيضا من الأشياء التي يتميز بها المسجد سقفه الذي يفتح ويغلق بشكل آلي.

تكلفة ضخمة

تشير بعض المصادر أن بناء مسجد الحسن الثاني قد كلف مبلغا يقدر بـ500 مليون دولار ,والمعروف أن هذا المسجد ساهم فيه المغاربة في ذلك الوقت.

وتوجّه الملك الحسن الثاني في خطاب له إلى الشعب المغربي قائلًا "كان في الإمكان أن يبني هذا المسجد، وترصد له ميزانيته، ويتم التخطيط له على سنين وسنين، ولكنني شعبي العزيز، قرأت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من بنى مسجدًا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة": ومن هنا أتتني الفكرة أن يبني مسجد الدار البيضاء باكتتاب من جميع المغاربة حتى يكون لهم فيه الفضل ولو بدرهم واحد".

وشارك المغاربة في الاكتتاب الوطني الذي استمر أربعين يومًا، وقد بلغ مجموع المساهمات 300 مليار سنتيم بحسب ما يورده مقال على موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية .

علاقته بـ"نوتردام دو باري"

وتوجّه صحافي فرنسي إلى الملك متسائلًا عما إذا لم يكن المبلغ الذي كلفه بناء المسجد والذي ساهم المغاربة في جزء منه ضخما بالنسبة لـ"شعب يعاني مشاكل التنمية والفقر".

وكان جواب الملك بأن السؤال في غير محله، فمن جهة أوضح بأن عدد المساجد في المغرب يقدر بمئات الآلاف كلها بنيت عن طريق الاكتتاب، ومن جهة أخرى وتعليقا على ما قاله الصحافي عن تكلفة بناء المسجد ووضع الشعب، سأله بدوره عن رأيه في كنيسة "نوتردام دو باري" علاقة بالسياق الاقتصادي لفرنسا حين تم بناؤها، سؤال بدا وكأنه فاجأ الصحافي الذي تردد قليلًا قبل أن يقول إن ذلك لربما كان خطأ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق لا يعرفها الكثير عن مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء حقائق لا يعرفها الكثير عن مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya