قِصَّة باب الكعبة الثاني الذي كشفت عنه الرياح القوية في مكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قِصَّة باب الكعبة الثاني الذي كشفت عنه الرياح القوية في مكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قِصَّة باب الكعبة الثاني الذي كشفت عنه الرياح القوية في مكة

الكعبة المشرفة
مكة - المغرب اليوم

أظهرت صور للكعبة المشرفة يوم الثامن من ذي الحجة مشهدا وُصف على نطاق واسع بأنه "مهيب"، إذ توجد آثار لباب مغلق في جهتها الغربية، في الوقت الذي كانت الكعبة تستعد لارتداء ثوبها السنوي الذي اعتادت السعودية إسداله عليها سنويا في التاسع من ذي الحجة.

بيّن 18 حجرا حدود الباب القديم للكعبة المشرفة، والمقابل للباب الرئيسي الحالي، بالقرب من الركن اليماني مرتفعا بقدر الارتفاع للباب الرئيسي.

وأظهرت مقاطع فيديو رياحا قوية هبّت على المسجد الحرام في مكة المكرمة، الأحد الماضي، أزاحت جزءا من ستار الكعبة المشرفة في مشهد نادر، بالتزامن مع أمطار قوية هطلت على المشاعر المقدسة، بعدما قام منتسبو الرئاسة العامة لشؤون الحرمين بفك المذهبات الموجودة في كسوة الكعبة المشرفة استعدادا لاستبدالها، وهو ما ساعد على تحرك الكسوة مع هبوب الرياح

جاء في سير بناء الكعبة أن قريش أغلقت الباب أثناء إعادة بنائها بعد السيل الكبير الذي حطم أجزاء منها، في القصة الشهيرة التي شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم وضع الحجر الأسود.

ورفعت قريش الباب الرئيسي، وأغلقت الباب المقابل له الذي ظهر في الصور، بعد ارتفاع كسوتها بفعل الرياح التي هبت على مكة المكرمة في اليوم الثامن، وهو اليوم الذي تفك فيه المذهبات لجوانب كسوة الكعبة استعدادا لتغييرها في اليوم التالي.

وتوالت إصلاحات الكعبة المشرفة في السنوات التي تلت سنوات قريش، وهو ما بين إصلاح وتجديد في البناء وترميم لما يحدث للكعبة المشرفة من آثار سيول أو عوامل الزمن.

وتشير الروايات التاريخية إلى أن عبدالله بن الزبير في عام 64 للهجرة، أعاد بناء الكعبة بعد ما تعرضت لبعض التلف، وأعادها بغير بناء قريش، وفتح الباب المغلق ليجعل لها بابين للدخول والخروج، ليعود الحجاج بن يوسف ويعيد بناء الكعبة على بناء قريش ويغلق الباب الثاني.

ويستدل المسلمون على وجود بابين للكعبة، بحديث الرسول الذي روته عائشة رضي الله عنها "أن قريشا" نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم، وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بناءها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر".

بقيت الكعبة المشرفة على هذا البناء الحالي منذ عهد عبدالملك بن مروان، وهي الطريقة التي بنيت فيها في عهد قريش دون تعديل، والتي شارك فيها الرسول بوضع الحجر الأسود.

باب الكعبة

ويعدّ باب الكعبة المشرفة الواقع في الجهة الشرقية منها، ويرتفع عن الأرض بأكثر من 222 سم ويبلغ طول الباب نفسه 318 سم وعرضه 170 سم، تسابق الخلفاء والملوك في تجميل باب الكعبة منذ أن وضع أول باب لها قبيل الإسلام، كما يروي ذلك ابن هشام في سيرته.

وفي العهد السعودي صُنِع للكعبة بابان أحدهما في عهد الملك عبدالعزيز في عام 1363 للهجرة، والثاني وهو الموجود حاليا أمر بصنعه الملك خالد، وتم صنعه من الذهب واستخدم فيه 280 كيلوغراما.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قِصَّة باب الكعبة الثاني الذي كشفت عنه الرياح القوية في مكة قِصَّة باب الكعبة الثاني الذي كشفت عنه الرياح القوية في مكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya