“أوم” تحتفي بثقافة الصحراء في عاصمة النرويج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

“أوم” تحتفي بثقافة الصحراء في عاصمة النرويج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “أوم” تحتفي بثقافة الصحراء في عاصمة النرويج

“أوم” تحتفي بثقافة الصحراء في عاصمة النرويج
الرباط _ المغرب اليوم

لم تفوت الفنانة المغربية أم الغيث بنصحراوي، المشتهرة بلقبها الفنيّ “أوم”، مرورها من العاصمة النرويجية أوسلو دون أن تؤدي أغاني مغربية، وأخرى بإيقاعات غربية، مستوحاة من ثقافة الصحراء ومحيطها.

وتعرف الجمهور المتعدد الجنسيات على الفنانة المغربية “أوم”، التي تغني لأول مرة في هذا البلد الاسكندنافي، في قاعة وسط العاصمة النرويجية مشهورة باستضافتها لأشهر الفنانين العالميين.

وتجسيدا للعمق الثقافي المختلف، صاحبت الفنانة “أوم” في حفلها، الذي عرف حضورا متميزا من الجمهور المغربي والعربي والنرويجي، فرقة موسيقية من أربعة عازفين ينتمون للمغرب وهولندا وكوبا.

وأدت أوم أغان عربية أندلسية بإيقاعات جديدة، من بينها “لما بدا يتثنى”، تخللتها أغان صحراوية تمتح من المجال الطبيعي والإنساني والقضايا الاجتماعية للمجتمع الصحراوي. كما غنت من ربرتوارها الخاص الذي يتنوع بين المغربي والشرقي والقطع الموسيقية الغربية.

ورغم أنها تتوفر على أغاني عدة، وألبومات مثل “روح المغرب” و”سويرتي”، فقد ركزت “أوم” على ما يتضمنه ألبوم “زرابي” الذي ألفته وأنتجته في منطقة محاميد الغزلان.
وكان ألبوم “زرابي”، الذي يضم مقطوعات غنائية تهتم بالثقافة الصحراوية، عنصرا أساسيا في حفلها الأول من نوعه في النرويج الذي عرف إقبالا كبيرا من جمهور أغلبه نرويجي ومن الجالية العربية المقيمة في هذا البلد الاسكندنافي.
وقالت الفنانة “أوم”، في تصريح صحافي، إن هذا الألبوم تم تسجيله في منطقة محاميد الغزلان عبر ميكروفونات وضعت على الرمل، في تجربة جديدة جعلت الطبيعة عبارة عن استوديو مفتوح.

هي ثقافة صحراوية شعبية لها جذورها في تاريخ المنطقة الممتدة، أرادت “أوم” أن توصلها إلى منطقة بعيدة مختلفة جغرافيا، إذ قالت إن ارتباطها العاطفي بسكان محاميد الغزلان جعلها تجتهد للتعريف بطريقة حياتهم ومناخهم والبيئة التي يتعايشون معها.. وشددت على أنها تحب الحديث عنهم وإيصال صوتهم في الداخل والخارج، لكونهم يمتازون بثقافة الرحل التي تميز المنطقة.

للفنانة المغربية أم الغيث بنصحراوي، الملقبة ب”أوم”، لمساتها الخاصة في موسيقاها التي رغم مزجها بين ما هو غربي وعربي مغربي أصيل، ما يجعلها منفردة بإيقاعات افريقية تجعل من أغانيها تقتحم مناطق عديدة، من ضمنها المنطقة الاسكندنافية التي تقوم حاليا بجولة في عدد من بلدانها.

وعلى الرغم من أن التيمة الأساسية للألبوم المؤدى في أوسلو يتمحور حول ثقافة الصحراء، فقد منح حيزا هاما للمرأة الصحراوية التي تنتج “الزرابي” المسماة “بوشرويط” المصنوع من ملابس قديمة . والاهتمام بهذه الصناعة التقليدية نابع من طبيعة المنطقة وتنسجم مع نشاط نساء في محاميد الغزلان ، وهو ما حدا بها إلى تسجيل الألبوم في استوديو طبيعي بعيدا عن الاستوديوهات التقليدية.

وأوضحت الفنانة “أوم” أن مختلف الأقمشة المستعملة تعبر عن قصص نسجتها موسيقيا وبعدة لغات، مما يظهر التعددية الثقافية النابعة من الأصول الصحراوية المنفتحة على الثقافات العالمية الأخرى. 

وتابعت إنها بعدما استوحت فكرة الألبوم مما شاهدته في محاميد الغزلان، تمكنت من المزج بين السول والجاز والموسيقى الحسانية والكناوي.

 ويندرج هذا الحفل في إطار جولة في المنطقة الاسكندنافية، بعدما حلت في العديد من البلدان الأوروبية، منها فرنسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وروسيا.

وتعد “أوم” من الفنانين القلائل الذين يحاولون الجمع بين التراث الأصيل والنغمات العصرية خاصة أن مسيرتها الفنية امتازت بالانتقال من التقليد إلى إبداع فن يريد أن يصل على العالمية باستعمال أيضا الإيقاعات الغربية مع استحضار الطابع الموسيقي العربي والصحراوي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“أوم” تحتفي بثقافة الصحراء في عاصمة النرويج “أوم” تحتفي بثقافة الصحراء في عاصمة النرويج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya