نقاد يشبهون موهبة العسيري بصنوبري الأندلس ابن خفاجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقاد يشبهون موهبة العسيري بصنوبري الأندلس ابن خفاجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقاد يشبهون موهبة العسيري بصنوبري الأندلس ابن خفاجة

النادي الأدبي الثقافي في جدة
جدة - واس

يتفق النقاد نادرًا على حالة شعرية واحدة، إلا أن ذلك ما حدث في أمسية منتدى عبقر الشعري في أدبي جدة، حينما تجمعوا لتشريح نصوص شاعر أبها أحمد العسيري، من قبل نخبة نقدية.

ويسمى بنكهة أبها الشعرية، وهو اللقب الأكثر رواجًا للشاعر العسيري، وحضرت أولى قراءاته التحليلية الفنية على لسان الشاعر، الناقد الدكتور يوسف العارف الذي وصف نصوص ضيف عبقر بالبستاني، ومضى في تشريحه الفني للتأكيد على وصفه، خاصة في طبيعة استخداماته للمفردات ووصف الطبيعة فيها، وهو ما جعله نقط تمايز مختلفة في الحالة الشعرية السعودية

ولم يكن التوصيف الفني محصورًا على العارف، حيث وقف الناقد الدكتور أحمد التيهاني على نصوص العسيري الشعرية، مستندًا في قراءته على نص "الأم" التي اعتبرها "مفترق الحزن" لديه، مستلهما نص البيت الحزين مذكرًا الحضور باللغة البستانية وطبيعة أبها في شعره، خصوصًا الغيم، محددًا ذلك بنوعي التشخيص وتوارد الحواس. 

ولم يكتف التيهاني بذلك، بل أشار إلى ما أسماه بـ"الانزلاق العروضي"، في أحد نصوصه جامعا بين بحري الكامل والبسيط، والإيطاء (إعادة القافية).

واستعرض العسيري عددًا من نصوصه التي وجدت تفاعلًا بين الحضور، وكانت قصائده هي "صباحك يا سلمان – والتالقة- وغناء السندباد الضرير- والمعسل والعم صبر العسيري". 

ولم تتوقف القراءات الفنية حيال نصوص الضيف، فالشاعر إبراهيم طالع، ذكر أنه حتى من يعرف شاعرية العسيري، فإنه حين يستمع إلى شعره يشعر كأنه يسمعها للمرة الأولى، أما الشاعر علي السعلي فركز في مداخلته على أن سر التميز عند ضيف منتدى عبقر الشعري هو تركيزه على ذكر الأمثال في شعره مدللا بالقاعدة النحوية "إذا قالت حذام فصدقوها.. فإن القول ما قالت حذام".

ووصف السعلي العسيري بصنوبري الأندلس ابن خفاجة، وأضاف أن "الدكتور أحمد قران الزهراني وهاشم الجحدلي والعسيري يشتركون في وصف الطبيعة بتميز، كما في نصي ـسفر البدء وسفر الانتهاءـ لأحمد قران، وـذاكرة شجيرات البحرـ للجحدلي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يشبهون موهبة العسيري بصنوبري الأندلس ابن خفاجة نقاد يشبهون موهبة العسيري بصنوبري الأندلس ابن خفاجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya