مشاركة سورية في مؤتمر الكتاب والأدباء العرب في الإمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشاركة سورية في مؤتمر الكتاب والأدباء العرب في الإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاركة سورية في مؤتمر الكتاب والأدباء العرب في الإمارات

جريدة الأسبوع الأدبي
دمشق – سانا

تصدرت قرارات وطروحات المؤتمر العام للكتاب والأدباء العرب الذي اختتم أعماله في الإمارات مؤخرا عناوين العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي فضلا عن أخبار الأنشطة الثقافية وملف للقصة والشعر.

وفي افتتاحية الجريدة كتب رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور نضال الصالح مقالا بعنوان “كأنها دهر .. كأنها ثانية”أوضح فيه أهمية حضور سورية في مؤتمر الأدباء العرب “بما يليق بها وبعض ما كان لها منذ كانت وبعض ما سيكون لها فيما سيلي جرحها النازف منذ نحو خمس سنوات الذي فتحه بعض من يحملون هويتها وكثير ممن ينتسبون إلى العروبة زيفا”.

وفي مقاله يبين الصالح أنه والوفد المرافق له حصدوا مجموعة من النجاحات أهمها “تشكيل وفد تضامني مع سورية من الاتحادات والأسر والروابط والجمعيات الأدبية العربية ثم انتخاب رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية مساعدا للأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والاستجابة لدعوة رئيس الاتحاد بأن تكون دمشق أول عاصمة عربية تستضيف اجتماعات الأمانة العامة الجديدة ومشاركة رئيس الاتحاد في لجنة صياغة البيان الختامي للمؤتمر بل صياغته البيان بنفسه”.

وكتب رئيس تحرير الجريدة محمد حديفي في زاويته آخر الكلام مقالا بعنوان “سمير قنطار الغائب جسدا والحاضر في الوجدان” وقال :”لم يعد خافيا على أحد بأن العدو الصهيوني الغاصب حاول ويحاول جاهدا بأن يضم الجولان إلى الأرض الفلسطينية التي اغتصبها سابقا وذلك لأن الجولان بالنسبة إليه ثروة استراتيجية من حيث الموقع وثروة اقتصادية لأنه غني بمياه الينابيع العذبة وفي باطنه ثروات من الغاز والبترول التي اكتشفت حديثا ولكن السوريين وعبر تاريخهم النضالي الطويل اشتهروا بأنهم لا يسكتون عن حق مشروع لهم ولا تثنيهم عن مواصلة النضال حادثة اغتيال بعض القادة الذين خلفوا وراءهم أبطالا”.

أما الدكتور حسن حميد في مقاله “مشاغل السؤال” فكتب عن حضوره مؤتمر الأدباء العرب في أبو ظبي بالقول: “رأيت الأدباء والكتاب يحترقون بلظى النار التي أشعلها الجهلة في غير بلد عربي هؤلاء المتعطشون إلى ثقافة الاستباحة وهدم كل شيء وذبح كل شيء حتى الهواء ومحو كل شعور بالعزة وطي كل مناداة هاتفة بنا كي نرفع رؤوسنا لأننا عرب أصحاب تاريخ وبلاد وكرامات وأنهار وبيارات ليمون وبرتقال”.

وتضمن العدد مواد عن مشاركة سورية في اجتماع المؤتمر العام للأدباء العرب وقرارات وتوصيات هذا الموءتمر والبيان الثقافي والختامي وتقرير حال الحريات في الوطن العربي الصادرة عن المؤتمر وكل التداعيات الطروحات التي قدمت خلال أعماله.

واحتوى العدد رثاء نثريا لباسم عبدو بعنوان “لأبي شفيع بذاكرة التراب” كتبه محمد باقي محمد وقراءات في الأدب وعلم النفس إضافة لثلاث قصائد للشعراء محمد يحيى عيسى بعنوان /قمر الجليل/ و/شجر الندى/ لإسماعيل ركاب و/لعل يرانا قمر الخالق ولعل نراه/ لعباس حيروقة وقصة بعنوان /المشرحة/ لعدنان كنفاني وأخبار عن إصدارات جديدة وشؤون ثقافية أخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركة سورية في مؤتمر الكتاب والأدباء العرب في الإمارات مشاركة سورية في مؤتمر الكتاب والأدباء العرب في الإمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya