طيران الإمارات للآداب بن حاضر يقطف جائزة الحبتور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"طيران الإمارات للآداب" بن حاضر يقطف جائزة "الحبتور"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

خلف الحبتور يقدم الجائزة لحمد بن محمد بن حاضر وحارب بن حاضر
دبي _ وام

منحت «جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز»، للراحل الشاعر محمد بن حاضر، لجهوده المعرفية والثقافية والمجتمعية، باعتباره أحد القامات الأدبية في دولة الإمارات، وجاء ذلك مساء أول من أمس، ضمن فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب، بفندق إنتركونتيننتال، بحضور رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، الذي أكد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن محمد بن حاضر يُعتبر سفيراً حقيقياً لثقافتنا العربية والمحلية، وتكريمه يمثل تقديراً حضارياً.

وأفصح خلف بن أحمد الحبتور، رفقةَ حارب بن حاضر، وحمد بن محمد بن حاضر، ممثلا أسرة الراحل، عن تفاصيل علاقته مع محمد بن حاضر، وذلك عبر أمسية نقاشية أدارتها إيزابيل أبو الهول مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، التي قالت إنها تساءلت عن الأثر الشعري في فكر محمد بن حاضر، ليخبرها في حوار جمعهما، في وقت سابق، أنه أخذ فعل (القصيدة) من والدته.

وفي سياق البعد المعرفي في شخصية الراحل محمد بن حاضر، أشار خلف بن أحمد الحبتور إلى أن محمد بن حاضر كان منبعاً للمعرفة بشكلها الإيجابي والشفاف، فهو صريح جداً، في الحديث عن وجهة نظره، ويفصح عن كل ما في قلبه وعقله، حتى وإن كان غير مقبول، وهو مسكون بالرومانسية والجمال. وقدم خلف الحبتور خلال الأمسية إحدى قصائد الشاعر محمد بن حاضر، وفيها:

الحُسْنُ أحمر والحِسانُ وروْدُ

والعاشِقُون لدى الحسانِ عبيدُ

يا منْ فُتنْتُ بخدّها وبثغْرها

هل لي إلى تلك الشفاهِ وُرُود؟

حُلُمُ لقاؤُكِ لو تحقق مرةً..

من جهته، أوضح شقيق الشاعر الراحل حارب بن حاضر أن شعر أخيه تضمن عدداً من الموضوعات المختلفة، من بينها المرأة والفلسفات الكونية وغيرها، منوهاً أن محمد بن حاضر، يؤمن بالكلمة الجميلة، وقدرتها على الوصول إلى الإنسان، أكثر من المادة، وأنه كان بعيداً كل البعد عن التجارة، بل كان يسبح في فضاءات مختلفة تماماً.

«فئران أمي حصّة»

وضمن فعاليات المهرجان، نظمت أيضاً جلسة «فئران أمي حصة» للروائي الكويتي سعود السنعوسي، وجاءت جلسة تفاعلية، بين الروائي والجمهور لتطرح مجدداً، عمق الأزمة الطائفية في الوطن العربي، وما تلعبه من تهديد إنساني مباشر، في الحياة المجتمعية، حيث أكد الروائي الكويتي سعود السنعوسي أن منع الرواية في الكويت، موطن الرواية الجغرافي، يتحمل مسؤوليتها القارئ بشكل رئيسي، فهو الرقيب الأساسي الذي يعكس فعل مؤسسة الرقابة العامة. ووعيه تجاه أهمية ما يطرح في المنجز الأدبي، هو السبيل إلى تعزيز مهمة الفعل الروائي كمهمة تحذيرية، واستشفاف لوضع الكويت، بشكل خاص، مبيناً أن الرصد في الرواية اعتمد على العفوية المطلقة في التراكم المجتمعي والحدث في مخيلة الروائي، إضافة إلى الرصد القائم على البحث والقراءة.

ورغم التساؤلات المختلفة من قبل الجمهور حول الرمزيات المتعددة في النص السردي للرواية، إلا أن سعود فضل أن تبقى التأويلات حقاً مشروعاً للقارئ، دونما تقديم إجابات مباشرة.

وحول سياقات منهجية (المصير) في الرواية، وأبعاد الهاجس الخاص بالروائي، لفت سعود السنعوسي إلى أن (الفزع) الحقيقي من المصير الواضح، ساهم في توجيه مضامين النص، وبالنسبة له فإن المرحلة ككل، لم تتح له فرصة تخيل مصير مغاير عما ورد في الرواية.

وتوجه جمهور الأمسية، في مداخلاته، نحو أهمية الكتابة عن تفاصيل المدن، وأن الإغراق في المحلية، لا يمثل منحى سلبياً أبداً، فالتفاصيل المتفرعة، من الحالة الإنسانية في الرواية، تجعلها محل إسقاط على مختلف المشكلات المجتمعية في البلدان العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيران الإمارات للآداب بن حاضر يقطف جائزة الحبتور طيران الإمارات للآداب بن حاضر يقطف جائزة الحبتور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya