المفاجآت تؤخر إعلان جدول ملتقى النص في جدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المفاجآت تؤخر إعلان جدول ملتقى النص في جدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المفاجآت تؤخر إعلان جدول ملتقى النص في جدة

نادي جدة الثقافي الأدبي
جدة - واس

دارت تساؤلات عدة في الأوساط الثقافية والأدبية خلال اليومين الماضيين، بشأن السبب الحقيقي لتأخر منظمي ملتقى النص الرابع عشر الذي ينظمه نادي جدة الثقافي الأدبي، في طرح جدول الندوات وورش العمل المصاحبة له، رغم أنه لم يتبق على انطلاقه إلا يوم واحد، حيث ستطلق فعالياته مساء الثلاثاء برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.

وتم طرح ذلك التساؤل أمام أمين الملتقى الدكتور محمد ربيع الغامدي، الذي برر الأمر بـ"الأمور التنظيمية"، مؤكدا أنه ليست هناك أي علاقة بالتأخير وأي "مسارات تتعلق بإلغاء أو تغيير أسماء بأخرى".

وذكر ربيع الأحد إننا حريصون في إدارة الملتقى على أن يخرج جدول الفعاليات في صورته النهائية، دون حدوث أي تغييرات مفاجئة في ملامح الملتقى العامة"، وأضاف: تأخير نشره حتى الآن يأتي حفاظا على نجاح الملتقى.

واستشهد الغامدي ببعض الفعاليات الثقافية المشابهة التي كانت تطرح برامجها منذ وقت مبكر، حيث إنها تتعرض لبعض المفاجآت التي أربكتها من ترحيل جلسات مكان أخرى، وهو ما كان ينظر إليه بامتعاض من قبل جمهور الأدب والنقد والثقافة "حسب رأيه".
 
ويؤكد أمين الملتقى الدكتور محمد ربيع بأن أهمية عنوان الملتقى "الحركة الأدبية في المملكة ما بين 1400 - 1410: قراءة وتقويم"، يحتم خروجه بشكل لافت وغير قابل للتعديل أو التغيير، لأنها تمثل مرحلة تاريخية مهمة لعبت دورا في صياغة منظومة الحركة الثقافية والأدبية في المملكة.
ولأن مرحلة المسار الثقافي للملتقى تثير الجدل عادة، طرحت "الوطن" تساؤلا على الدكتور الغامدي حيال اتهام عدد من وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإلكترونية المحسوبة على "المحافظين" المناوئين لتيار الحداثة خلال فترة الثمانينات الميلادية، لمنظمي الملتقى، باستبعاد أسماء بارزة لعبت دورا في تلك المرحلة، وبخاصة صاحب كتاب "الحداثة في ميزان الإسلام" للدكتور عوض بن محمد القرني، والذي يعتبر أهم المراجع التي اعتمد عليها المحافظون في نقد التيار الحداثي، ففضل "ربيع" عدم الخوض في الأسماء بشكل صريح، مؤكدا أن جميع التيارات حاضرة في جغرافية الملتقى بما فيها المحافظة، إلا أنه وضع ممثليها في "أطراف فاعلة في الأدب والنقد"، حتى يمكن الخروج برؤى دراسية عن تلك المرحلة التي كانت فيها أجواء الصدام أبرز سماتها الثقافية، وقال: "مضى على انتهاء تلك المرحلة ما يقرب من ربع قرن 27 عاما، ونحن بحاجة ماسة إلى دراستها بشكل مفصل ودقيق ومنهجي، لأنها تحتاج إلى دراسة هادئة ومتأنية، لتكوين مرجعية ثقافية لمرحلة فاصلة مضت في مسار الحركة الأدبية والثقافية السعودية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاجآت تؤخر إعلان جدول ملتقى النص في جدة المفاجآت تؤخر إعلان جدول ملتقى النص في جدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya