السعودية تملك خطوط دفاع لمواجهة انخفاض أسعار البترول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعودية تملك خطوط دفاع لمواجهة انخفاض أسعار البترول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تملك خطوط دفاع لمواجهة انخفاض أسعار البترول

د.إبراهيم العساف و د.جيم كيم خلال المؤتمر الصحافي
الرياض ـ المغرب اليوم

قال الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية إن المملكة أحرزت تقدما في مجال تنويع القاعدة الاقتصادية، ويبدو ذلك جليا من خلال الأرقام المعلنة عن زيادة مساهمة القطاع الخاص في النمو الذي وصل إلى أقل من 60 في المائة رغم النمو في القطاع البترولي أيضا.
وأكد العساف خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أمس في قصر المؤتمرات بجدة بعد لقائه الدكتور جيم كيم رئيس مجموعة البنك الدولي أن السعودية تتمتع بخطوط دفاع في حال انخفاض أسعار البترول, مشيرا إلى أن حجم النمو المتوقع بنهاية العام ستكون مشابهة لحجم النمو خلال العام الماضي, بمعدلات ما بين 4 – 5 في المائة.
و حول المدة الزمنية التي تحتاج إليها المملكة العربية السعودية لتجد آثار التنوع الاقتصادي, واعتماد الميزانية الحكومية على القطاع غير النفطي, قال العساف "نرى تأثير ذلك بشكل سنوي من خلال الأرقام المعلنة وزيادة مساهمة القطاع الخاص في هذا النمو ووصل إلى أقل من 60 في المائة، وهذا يشير إلى تقدم كبير وتنوع في القاعدة الاقتصادية".
د.إبراهيم العساف و د. جيم كيم خلال جلسة المباحثات الرسمية السعودية مع مسؤولي البنك الدولي في جدة البارح
وفي رده على سؤال آخر لـ"الاقتصادية" حول توقعاته لنمو الأداء الاقتصادي للمملكة بنهاية العام الجاري في ظل ارتفاع الإنفاق الحكومي والإنفاق الرأسمالي خلال الأشهر الخمسة الماضية، توقع وزير المالية أن تتجاوز نسبة النمو 4 في المائة وفق توقعات صندوق النقد الدولي, ونأمل أن تكون أكثر".
وشدد على أن المملكة تسير وفق الخطط التي وضعتها لنفسها منذ إعلان الميزانية حول حجم الإنفاق، مؤكدا أن معدلات الإنفاق تسير بخطى جيدة ووفق التوقعات المرسومة مسبقا لخطط الإنفاق العام".
وعن الاحتياطات النفطية، ومدى استفادة المملكة في استثمارها في ظل تناميها، قال الدكتور إبراهيم العساف أولا الاحتياطيات ليست متضخمة والحكومة استثمرت في القطاع الصناعي بشكل كبير جدا سواء من خلال صندوق التنمية الصناعية أو صندوق الاستثمارات العامة أو في خلق البنية التحتية من خلال هيئة المدن الصناعية وغيرها. مشيرا إلى أن الحكومة لم تقصر في دعم القطاع الصناعي.
وحول توقعات رئيس البنك حول الوضع في سورية وانعكاسات ذلك، أشار جيم كيم إلى أن البنك أعد تقريرا حول الأوضاع في سورية خلال الصيف الماضي, وذكر البنك في تقريره أنه توجد مؤشرات خطيرة تنذر بحدوث كارثة، خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية المنهارة في تلك البلاد, لكن الاستعداد الأهم الآن هو إعداد المنطقة للوصول للسلام, ومن ثم إعادة إعمار البنى التحتية لعودة المواطنين السوريين النازحين لاستكمال تعليمهم والذهاب لأعمالهم, والحصول على حقهم في العلاج مشددا على أن تأزم الوضع في سورية هو تأزم لكل العالم لما له تأثير.
وعن دور البنك في دعم مصر خصوصا بعد انتهاء فترة الانتخابات وبدء الاستقرار فيها, قال كيم إن البنك والمملكة سيستمران في دعم مصر، إذ بلغ إجمالي الدعم 4.7 مليار دولار.
وعن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الأخير لقطاع التعليم بنحو 80 مليار ريال, أشاد كيم بهذا الدعم واصفا إياه بأنه مهم لدعم الاقتصاد على المدى البعيد وتشجيع الاقتصاد بشكل يفوق التوقعات بمعدلات قدرها ما بين 3-8 في المائة على المدى البعيد.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تملك خطوط دفاع لمواجهة انخفاض أسعار البترول السعودية تملك خطوط دفاع لمواجهة انخفاض أسعار البترول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya