أوبك تشير لفائض أكبر في سوق النفط مع ارتفاع إنتاجها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوبك تشير لفائض أكبر في سوق النفط مع ارتفاع إنتاجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوبك تشير لفائض أكبر في سوق النفط مع ارتفاع إنتاجها

منظمة أوبك
فيينا - المغرب اليوم

قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الجمعة إن إنتاجها من النفط زاد في أكتوبر تشرين الأول إلى مستوى قياسي بقيادة الدول الأعضاء التي تأمل بإعفائها من أي جهود تبذلها المنظمة لكبح الإمدادات بما يشير إلى فائض أكبر بالسوق العالمية في العام المقبل.

وذكرت أوبك في تقرير شهري أنها ضخت 33.64 مليون برميل يوميا الشهر الماضي وفقا لبيانات جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية بزيادة 240 ألف برميل يوميا عن سبتمبر أيلول.

وتشير بيانات أوبك إلى فائض بالسوق أكبر من ذلك الذي كشفت عنه وكالة الطاقة الدولية وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه المنظمة في مساعيها لتقييد الإنتاج. ونزل النفط عن 45 دولارا للبرميل من مستواه قرب 54 دولارا الذي سجله عقب الإعلان عن اتفاق أوبك مباشرة في سبتمبر أيلول.

ولم تتطرق أوبك كثيرا للفوز غير المتوقع للجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية مكتفية بالقول إن أسواق العملة شهدت تقلبات "كبيرة". وأبقت المنظمة على توقعاتها للنمو الاقتصادي الأمريكي والعالمي في 2017 دون تغيير.

وقالت أوبك في التقرير "البيانات التي ستصدر على مدى الأشهر المقبلة ستقدم صورة أوضح تسمح بإلقاء نظرة أكثر تفصيلا على الوضع الاقتصادي الأمريكي وخصوصا بعد الانتخابات الأخيرة."

ومن أجل تسريع وتيرة استعادة السوق لتوازنها اتفقت أوبك خلال اجتماع عُقد بالجزائر يوم 28 سبتمبر أيلول على خفض الإمدادات إلى ما بين 32.50 مليون و33 مليون برميل يوميا. وتأمل المنظمة باستكمال تفاصيل الاتفاق خلال اجتماعها في 30 نوفمبر تشرين الثاني.

وقد تؤدي البيانات الجديدة لإنتاج أوبك إلى تعقيد المحادثات بين أعضاء المنظمة بخصوص كيفية تقاسم الخفض المتفق عليه. وسيلتقي خبراء المنظمة لمناقشة هذا في 25 نوفمبر تشرين الثاني وفي 28 من الشهر ذاته سيلتقون مسؤولين من دول من خارج المنظمة حسبما قال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو يوم الاثنين.

ويقول تقرير أوبك إن نمو الإمدادات في أكتوبر تشرين الأول يرجع في معظمه إلى ليبيا ونيجيريا والعراق وهي دول أعضاء تسعى لإعفائها من أي تخفيض بسبب الصراع. كما زاد إنتاج إيران التي تسعى للإعفاء أيضا بسبب انخفاض إنتاجها جراء العقوبات الغربية.

وتستعين أوبك بمجموعتين من البيانات لرصد إنتاجها وهما الأرقام التي تقدمها كل دولة من دولها الأعضاء وتلك التي تقدمها المصادر الثانوية ومن بينها وسائل إعلام متخصصة في متابعة القطاع. ويرجع السبب في ذلك إلى خلافات قديمة بشأن الكميات التي تضخها كل دولة فعليا.

وأبلغت إيران أوبك بأنها ضخت 3.92 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول بينما قدرت المصادر الثانوية الإنتاج عند 3.69 مليون برميل يوميا. وترى إيران أنها إذا شاركت في اتفاق أوبك على تقليص الإمدادات فسيكون الأنسب لها خفض الإنتاج من المستوى الأعلى.

وأصدرت أوبك يوم الجمعة تقريرا معدلا لإضافة البيانات الخاصة بالعراق. وأبلغت بغداد -التي شككت في دقة البيانات التي قدمتها المصادر الثانوية- أوبك أن إنتاجها في أكتوبر تشرين الأول استقر عند 4.77 مليون برميل بزيادة 210 آلاف برميل يوميا عن تقديرات المصادر الثانوية.

وتقرير أوبك الجديد هو أحدث التقارير التي تظهر وصول الإنتاج لمستويات قياسية جديدة. ووفقا لمراجعة أجرتها رويترز لتقارير أوبك السابقة فإن إنتاج المنظمة في أكتوبر تشرين الأول هو الأعلى منذ عام 2008 على الأقل.

وفي التقرير خفضت أوبك توقعاتها لإمدادات المعروض من خارجها هذا العام لكنها قدرت نمو المعروض في 2017 عند 230 ألف برميل يوميا دون تغير يذكر عن الشهر السابق.

وتتوقع أوبك في تقريرها أن يصل متوسط الطلب على خامها في 2017 إلى 32.69 مليون برميل يوميا بما يشير إلى أن متوسط الفائض في السوق سيصل إلى 950 ألف برميل يوميا إذا واصلت أوبك الإنتاج بنفس الكمية. وكان تقرير الشهر الماضي يشير إلى فائض قدره 800 ألف برميل يوميا.

وأشارت وكالة الطاقة الدولية ضمنا في أحدث تقاريرها الذي صدر يوم الخميس إلى فائض يقارب 500 ألف برميل يوميا في 2017.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تشير لفائض أكبر في سوق النفط مع ارتفاع إنتاجها أوبك تشير لفائض أكبر في سوق النفط مع ارتفاع إنتاجها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya