إهتمام عالمي كبير بحقول الامارات النفطية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إهتمام عالمي كبير بحقول الامارات النفطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إهتمام عالمي كبير بحقول الامارات النفطية

أبوظبي - المغرب اليوم

كشفت الحكومة الإماراتية أنها تدرس خيارات جديدة لإدارة حقولها البرية بعد انتهاء امتياز شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) نهاية الأسبوع الماضي، وقالت إن التحديات من الآن فصاعدا تختلف عن التحديات التي واجهتها في الماضي حينما بدأت الشراكة السابقة قبل 75 عاما. قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي أمس إن أبوظبي تلقت اهتماما قويا من شركات عالمية للمشاركة في أكبر حقولها النفطية في وقت تختار فيه الدولة بين مواصلة مشاركات سابقة مع شركات غربية عملاقة أو السماح لمشترين كبار آسيويين بالحصول على حصص. وسيطرت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بشكل كامل على أكبر حقول النفط في الامارات حينما انتهى أجل مشروع استمر عقودا طويلة مع أربع شركات نفطية عالمية كبرى في 11 يناير الجاري. وأعلنت أدنوك في الثامن من الشهر السابق أنها لن تجدد اتفاق الشراكة الذي امتد لفترة 75 عاما، ولم تعلن حتى الآن الصيغة الجديدة التي ستدير بها حقولها البرية. وبمقتضى اتفاق الامتياز كانت أدنوك تملك حصة مسيطرة نسبتها 60 في المئة في حقول شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) وكانت كل من اكسون موبيل ورويال داتش شل وتوتال وبريتش بتروليم تملك حصة نسبتها 9.5 في المئة. وقال المزروعي للصحفيين خلال زيارته الى نيودلهي لحضور مؤتمر بتروتك 2014 النفطي، إن شركات عديدة منها تلك التي انتهت مشاركتها في الامتياز مهتمة بشدة بالانضمام للمشروع بشروط معدلة. وتابع ان أدنوك أعلنت معايير تقوم على التكنولوجيا نظرا لأن التحديات من الآن فصاعدا تختلف عن التحديات التي واجهتها في الماضي حينما بدأت المشروع. ويتيح نظام الامتياز بالإمارات العضو في منظمة أوبك لمنتجي النفط والغاز الحصول على حصة في موارد النفط والغاز. وامتياز شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) هو أكبر امتياز في الإمارات إذ ينتج نحو 1.6 مليون برميل يوميا وانتهت مدته مطلع العام الحالي. ورغم ذلك قال الوزير إن الشركات الغربية وافقت على مواصلة العمل مع أدنوك حتى إنجاز العقود الجديدة وإن أدنوك هي المسؤولة الآن عن بيع الخام. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للإمارات ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط وتنتج حاليا 2.8 مليون برميل يوميا. وقال المزروعي إن إنتاج الامارات يرتفع وينخفض بناء على الطلب في السوق مضيفا أن الأولوية هي لضمان توفر امدادات كافية من نفط أوبك بالسوق وإن الامارات تقوم بدورها في هذا الصدد. وتابع قوله إن أدنوك تهدف لزيادة الإنتاج من أكبر حقولها البرية إلى 1.8 مليون برميل يوميا خلال عامين حيث تهدف لزيادة طاقتها التصديرية إلى 3.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2017. وترتبط أدنو بعقود محددة المدة لتوريد 230 ألف برميل يوميا من الخام لمصاف هندية لكن المشتريات الفعلية تصل إلى 280 ألف برميل يوميا مع شراء تلك المصافي كميات من السوق الفورية. وقال المزروعي إن بلاده تنتج أقصى ما يمكنها لضمان إمدادات جيدة بالسوق في وقت يواجه فيه بعض أعضاء أوبك مثل ليبيا والعراق صعوبات. وكان عبدالله ناصر السويدي مدير عام “أدنوك” قد أكد خلال توقيع اتفاقية انها امتياز “أدكو” أن الامتياز حقق أهدافه وتمكن من تطوير حقول النفط البرية في امارة أبوظبي وساهم في تطوير وتأهيل الكوادر البشرية المواطنة من أجل أن تتولى ادارة الصناعة النفطية في الدولة. وأضاف أن ذلك التعاون جعل من شركة “أدكو” واحدة من أقوى شركات النفط على المستوى الإقليمي. وأشار إلى حرص حكومة أبوظبي على التعاون مع الشركات العالمية بما يخدم المصالح الوطنية ويساهم في تطوير الممارسات والاستخدام الامثل والصديق للبيئة والموارد الطبيعية باستخدام احدث التقنيات في قطاع النفط. ويقول محللون إن الامارات قد تستعين بخبرات تلك الشركات من خلال عقود خدمات واستشارات خارجية دون أن تكون للشركات حصص في الامتياز. كما أنها قد تتجه لتنويع الشركاء النفطيين والانفتاح على الشركات الآسيوية، التي تشتري ما يقرب من كل النفط الإماراتي. وقال عبدالمنعم سيف الكندي الرئيس التنفيذي لشركة أدكو إن الشراكة مع المؤسسات العالمية على مدى 75 عاما حققت أهدافها على الرغم من التحديات العالمية وتقلبات أسعار وواردات النفط بمرور السنين. ويرى محللون إن بعض شركات النفط الغربية كانت تعتقد أنه لا يمكن الاستغناء عنها، وأنها تنسى أن الشركات الإماراتية اصبحت لها خبرة طويلة في مجال إنتاج النفط، إضافة الى أن الشركات الآسيوية أصبحت أقدر على المنافسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهتمام عالمي كبير بحقول الامارات النفطية إهتمام عالمي كبير بحقول الامارات النفطية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya