ليبيا تريد فرض إعادة النظام إلى قطاعها النفطي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ليبيا تريد فرض إعادة النظام إلى قطاعها النفطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا تريد فرض إعادة النظام إلى قطاعها النفطي

طرابلس - ا.ف.ب

هددت الحكومة الليبية باستعمال القوة لاعادة فرض النظام في قطاعها النفطي، عماد اقتصاد البلاد التي تعصف بها حركات احتجاج تتسبب في انخفاض انتاج النفط.واعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الجمعة ان مجموعة من حرس المنشآت النفطية المتخاصمين مع الحكومة قرروا "تصدير النفط على حسابهم الخاص".وهدد زيدان بقصف اي سفينة تقترب من الموانئ النفطية اذا لم تكن متعاقدة مع المؤسسة الوطنية للنفط.ومنذ عدة اسابيع اثرت تلك النزاعات على الانتاج الليبي الذي انخفض الى 500 الف برميل يوميا مقابل مليون ونصف في السابق، وفي نهاية تموز/يوليو انخفض الانتاج حتى بلغ 300 الف برميل فقط.وقال زيدان ان مجموعات حرس المنشآت تغلق بانتظام مصبات النفط في البريقة والزويتينة وراس لانوف وسدرا (شرق) وتمنع السفن من شحن حمولتها ويتهم الحرس التابعين لوزارة الدفاع رئيس الوزراء ووزير النفط منذ عدة اسابيع ببيع بالنفط بشكل غير قانوني.لكن المؤسسة الوطنية للنفط دعمت اقوال الحكومة مؤكدة ان كل صفقات النفط قانونية واعلن علي زيدان ان لجنة تتألف من قضاة ستشكل من اجل "التحقيق في تلك الاتهامات".لكن الحرس ومعظمهم من قدماء الثوار الذين برزوا خلال الثورة ضد نظام معمر القذافي في 2011، لم يفتحوا الانابيب رغم ذلك.وقد تشكلت وحدتهم بعد سقوط النظام لتأمين المنشآت النفطية في البلاد التي تقع خصوصا في مناطق صحراوية لكن قدماء الثوار لم يترددوا في استعمال السلاح من اجل الدفاع عن وجودهم ومصالحهم.وقال عبد الباري العروسي وزير النفط ان "تلك الاضطرابات طالت اقتصاد البلاد (...) وقد خسرت ليبيا منذ 25 تموز/يوليو 1,6 مليار دولار".واعلن نائب وزير النفط عمر الشماخ الخميس خسارة تبلغ ملياري دولار في القطاع النفطي خلال الاشهر السبعة الاولى من السنة الجارية.وحذر من انه "اذا استمرت الاضطرابات فان الدولة لن تتمكن من تسديد الرواتب".واعتبر رئيس الوزراء ان الوضع "اضر بمصداقية ليبيا في اسواق النفط العالمية" الذي ارتفعت اسعاره بسبب احداث مصر وانهيار انتاج ليبيا.واعرب عن الاسف لان "بعض الزبائن تركوا ليبيا وتوجهوا الى اسواق اخرى للتزود" بالنفط.وقد عاد انتاج النفط الذي يمثل 80% من اجمالي الناتج الداخلي، الى المستوى الذي كان عليه قبل النزاع مما سمح بانتعاش اقتصادي حتى ان النمو تجاوز المئة في المئة خلال 2012 حسب صندوق النقد الدولي.وتبلغ عائدات النفط بين 55 وستين مليار دينار ليبي (ما بين 43,5 و47,5 مليار دولار) في السنة حسب وزارة النفط.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تريد فرض إعادة النظام إلى قطاعها النفطي ليبيا تريد فرض إعادة النظام إلى قطاعها النفطي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya