تصعيد مطالب الشرق الليبي بالسيطرة على قطاع النفط قد يهدد انتظام الانتاج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصعيد مطالب الشرق الليبي بالسيطرة على قطاع النفط قد يهدد انتظام الانتاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصعيد مطالب الشرق الليبي بالسيطرة على قطاع النفط قد يهدد انتظام الانتاج

طرابلس ـ وكالات

رفض سكان شرق ليبيا حلا وسطا اقترحته الحكومة بتقسيم المؤسسة الوطنية للنفط في الدولة العضو بمنظمة أوبك، في الوقت الذي يزداد فيه الضغط الشعبي لمنح المنطقة الغنية بموارد الطاقة المزيد من السلطات مما قد يهدد الإنتاج بسبب الاحتجاجات. وتتخذ المؤسسة الوطنية من طرابلس مقرا. ومنذ نهاية الحرب عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي يطالب العاملون في الشرق بمزيد من السلطات في منطقة تحوي 80 بالمئة تقريبا من الثروة النفطية في ليبيا. واقترح وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي تقسيم المؤسسة الوطنية إلى هيئة للاستكشاف والإنتاج مقرها العاصمة، وشركة للتكرير والبتروكيماويات في بنغازي. غير أن العاملين بقطاع النفط في الشرق ومنظمات المجتمع المدني يريدون نقل المؤسسة إلى بنغازي مهد الانتفاضة المناوئة للقذافي والمدينة التي بادرت فيها شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) أكبر شركات النفط في ليبيا باستئناف الإنتاج. وقالت تهاني محمد بن علي رئيسة اتحاد عمال أجوكو في بنغازي لرويترز 'لا نريد فرعا للمؤسسة الوطنية للنفط بل نريد المؤسسة بأكملها'. وتضم أجوكو نحو ستة آلاف موظف يعمل ثلثهم تقريبا في مقر الشركة بمدينة بنغازي. وأضافت تهاني 'شهدنا عدة احتجاجات... ولم نشهد أي إضرابات في الحقول حتى الآن ولكنهم قد يتحركون'. ويزيد الصراع على المؤسسة الوطنية للنفط من حالة السخط الواسعة في بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية، حيث يقول السكان إنهم لا يزالون يشعرون بالتهميش من جانب طرابلس. وافتقرت المنطقة الشرقية في ليبيا للأموال خلال حكم القذافي الذي استمر 42 عاما. وأدت الشكاوى الطويلة الأمد من حرمان المنطقة من حصتها العادلة من الثروات إلى مطالبات بهيكل سياسي اتحادي بدلا من حكم مركزي صارم. ويريد معارضو الاقتراح السيطرة على عمليات الاستكشاف والإنتاج، ويقولون إن مجال التكرير ينطوي على أنشطة تجارية أقل. وأشار سكان الشرق أمثال تهاني بن علي أيضا إلى الجذور التاريخية للمؤسسة الوطنية للنفط باعتبارها أحد الأسباب الرئيسية لرغبتهم في نقل المؤسسة إلى بنغازي. وكانت المؤسسة الليبية العامة للبترول التي حلت محلها المؤسسة الوطنية تأسست في بنغازي عام 1968. وأنشئت المؤسسة الوطنية للنفط في عام 1970 بعد عام من تولي القذافي السلطة في البلاد ثم نقلت إلى طرابلس. وقال عبد الحميد الحداد، رئيس لجنة الصناعة والنفط في المجلس المحلي بمدينة بنغازي، إن المجلس يتحمل مسؤولية السعي وراء استعادة المؤسسات التي نقلت إلى طرابلس مثل المؤسسة الوطنية للنفط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد مطالب الشرق الليبي بالسيطرة على قطاع النفط قد يهدد انتظام الانتاج تصعيد مطالب الشرق الليبي بالسيطرة على قطاع النفط قد يهدد انتظام الانتاج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya