إنتاج النفط السعودي يتذبذب تبعًا لعوامل محلية وخارجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إنتاج النفط السعودي يتذبذب تبعًا لعوامل محلية وخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتاج النفط السعودي يتذبذب تبعًا لعوامل محلية وخارجية

الرياض - أ ف ب

قال مسؤول سعودي رفيع المستوى الاثنين ان الانتاج النفطي في المملكة، اكبر مصدر للخام عالميا، "يتذبذب" تبعا لعدة عوامل، نافيا اتهام المملكة بدفع الاسعار الى مستويات اعلى لان "السوق هي الجهة التي تحدد" ذلك. واضاف مستشار وزير النفط ابراهيم المهنا في بيان تلقت فرانس برس منه نسخة "صدرت في الاونة الاخيرة تقارير اعلامية تتضمن تفسيرات خاطئة لانتاج النفط خلال كانون الاول/ديسمبر وتتهم المملكة بتعمد دفع الاسعار الى مستويات اعلى" مشيرا الى ان التقارير "خاطئة بشكل قطعي". وتوضح ارقام "اوبك" ان معدل انتاج النفط الخام في السعودية العام 2011 كان بحدود 9,3 ملايين برميل يوميا. لكن تقريرا اعدته "جدوى للاستثمار" قبل شهرين كشف ان معدل الانتاج خلال عام 2012 كان حوالى 9,6 مليون برميل يوميا لكنه ارتفع ليقترب من تسجيل رقم قياسي حيث تجاوز المتوسط في نيسان/ابريل وحزيران/يونيو مستوى عشرة ملايين برميل. يشار الى ان المملكة تستهلك محليا حوالى اربعة ملايين برميل يوميا. وتابع المهنا "من العوامل التي تؤدي الى تذبذب الانتاج، الطلب المحلي وهو موسمي بطبيعته، ومن المعتاد ان يبلغ ذروته في الصيف ثم ينخفض خلال الربع الاخير كما ان هناك عاملا آخر لا يقل اهمية هو طلب الزبائن الدوليين، وهو موسمي كذلك". لكنه لم يكشف عن حجم الانتاج النفطي في المملكة حاليا مشيرا الى "العديد من التحديات المتعلقة بالنمو الاقتصادي في منطقة اليورو والمخاوف بشأن الازمة المالية الاميركية الامر الذي انعكس على الطلب على النفط". وختم المهنا مؤكدا ان السعودية "مستعدة تماما للاستجابة لهذه التغيرات وتعيد التاكيد بانها ستلبي جميع احتياجات زبائنها كما انها ما تزال عند التزامها القوي بالعمل على استقرار سوق النفط".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج النفط السعودي يتذبذب تبعًا لعوامل محلية وخارجية إنتاج النفط السعودي يتذبذب تبعًا لعوامل محلية وخارجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya