نقص انابيب النفط في كندا يحرمها من عائدات ضخمة تصل لـ25 مليار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقص انابيب النفط في كندا يحرمها من عائدات ضخمة تصل لـ2.5 مليار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقص انابيب النفط في كندا يحرمها من عائدات ضخمة تصل لـ2.5 مليار

لندن ـ وكالات

قالت دراسة لبنك نومورا الياباني ان نظام انابيب النفط الكندية الذي لا يتكيف بشكل جيد مع النمو الاخير للانتاج النفطي في الغرب، يحرم البلاد من عائدات شهرية بقيمة 2.5 مليار دولار، ودعت الى انشاء بنى تحتية جديدة. ولاحظ تشارلز سان- ارنو الخبير الاقتصادي في بنك نومورا وكاتب الدراسة بعنوان 'عندما ينقلب النفط عليكم' ان شبكة الانابيب الاميركية الشمالية بنيت بطريقة تفيد ان 'النفط المنتج في البرتا ينقل الى مصافي وسط الغرب الاميركي في ايلينوي بشكل اساسي، او نحو كاشينغ او اوكلاهوما. وبالطريقة نفسها، فان القسم الاكبر من النفط الذي يصل من خليج المكسيك يجد نفسه مضطرا للصعود نحو كاشينغ'. وقال سان- ارنو لوكالة فرانس برس انه نتيجة لهذا الوضع تحصل حالة من 'تركيز' الذهب الاسود 'في المنطقة نفسها'. ومع الولايات المتحدة التي تستخرج المزيد من المحروقات بفضل آبار جديدة في داكوتا الشمالية 'يصبح هناك عرض فائض من النفط في السوق ويباع النفط الكندي باسعار تصفية' مقارنة مع منافسيه. وهكذا فقد جرى تداول النفط الكندي النابع من مقاطعة البرتا - التي تملك ثالث الاحتياطات العالمية وراء فنزويلا والمملكة العربية السعودية- يوم الاربعاء باقل من خمسين دولارا للبرميل مقابل 87 دولارا لبرميل نفط تكساس و110 دولارات لبرميل برنت (نفط بحر الشمال). واذا كان من 'الطبيعي' بيع برميل برنت بما بين 10 الى 15 دولارا اكثر من نفط تكساس بسبب نوعيته الجيدة، فان سعر نفط البرتا يبقى مع ذلك متدنيا جدا مقارنة بمعادله نفط تكساس، كما اعلن الاقتصادي. وقال تقرير بنك نومورا 'نعتبر ان كندا تحرم شهريا من عائدات تعادل 2.5 مليار دولار'. واعلنت المجموعات النفطية الكندية الكبرى في الاونة الاخيرة عددا من الاستثمارات في انابيب نفط جديدة. ومن الان وحتى 2022 سيتم انفاق 650 مليار دولار في استغلال مواد اولية في كندا، كما اعلن وزير الموارد الطبيعيى جو اوليفييه في تشرين الاول/اكتوبر. لكن بدلا من تركيز هذه التطورات بين البرتا ووسط الولايات المتحدة كما ينشده مشروع كيستون اكس ال المثير للجدل، فانه 'يتعين ارسال هذا العرض الاضافي الى حيث يتواجد الطلب' بحسب سان-ارنو. وبالدرجة الاولى، يتعين زيادة الخدمة نحو المقاطعات الشرقية في اونتاريو وكيبيك اضافة الى كولومبيا-بريطانيا على ضفاف المحيط الهادىء، كما قال سان-ارنو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص انابيب النفط في كندا يحرمها من عائدات ضخمة تصل لـ25 مليار نقص انابيب النفط في كندا يحرمها من عائدات ضخمة تصل لـ25 مليار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya