السعودية وروسيا تمددان التنسيق لاستقرار سوق النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعودية وروسيا تمددان التنسيق لاستقرار سوق النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية وروسيا تمددان التنسيق لاستقرار سوق النفط

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض - المغرب اليوم

أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، ، أن المملكة وروسيا اتفقتا على تمديد تنسيقهما للمحافظة على استقرار سوق النفط، موضحاً أن «السعودية وروسيا تستطيعان التدخل المشترك وقيادة الدول المنتجة الأخرى للحفاظ على الأسواق من عدم الخروج من نطاق التوازن».

فيما حذرت تقارير من أن سوق النفط قد تتحول صوب تخمة معروض في الربع الأخير من العام، مع زيادة الضبابية الاقتصادية، ما قد يدفع الدول المنتجة إلى تغيير المسار.

وقال الفالح، على هامش مؤتمر مستقبل الاستثمار، إن «الحاجة قد تدعو إلى التدخل لتقليص مخزونات النفط بعد زيادتها في الأشهر الأخيرة»، مشيراً إلى أن التدخل قد يصبح ضرورياً لإعادة الاستقرار الذي تحقق بعد تعب وعناء خلال السنة ونصف السنة الأخيرة.

كانت دول من داخل وخارج «أوبك» بقيادة روسيا والسعودية، والمعروفة بتحالف «أوبك+»، قد أبرمت نهاية 2016 اتفاقاً لخفض الإنتاج، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ مطلع 2017، وتقرر تمديده إلى نهاية 2018.

وبدوره، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، في موسكو أمس، أن روسيا مستعدة لمواصلة التعاون مع «أوبك» ومنتجي النفط غير الأعضاء في المنظمة، مضيفاً أن سوق النفط متوازنة حالياً رغم تقلبات المخزون.

وفي غضون ذلك، قال أديب الأعمى محافظ السعودية في «أوبك»، متحدثاً لـ«رويترز»: «نرى أن السوق قد تتحول في الربع الرابع صوب وضع تخمة معروض كما يدل عليه ارتفاع المخزونات على مدى الأسابيع القليلة الأخيرة». وأضاف الأعمى، الذي يرأس لجنة مشتركة من «أوبك» وغير الأعضاء تراقب الالتزام والعوامل الأساسية للسوق، متحدثاً عقب اجتماع حديث للجنة في فيينا: «لذا نريد أن ننتبه لكي لا نغالي في التصحيح ونتسبب في زيادة كبيرة بالمخزون».

ورداً على سؤال بشأن مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في دول مثل الصين، وهي مستهلك كبير للخام، قال الأعمى إن «مخاطر النمو مبعث قلق، لاسيما في الدول الناشئة... نحن على دراية بأن الطلب على النفط يستجيب لعوامل الاقتصاد الكلي العالمية، وسنقوم بالاستجابة مع شركائنا على نحو استباقي». وأضاف أن السعودية لا تدفع النفط إلى السوق بل تستجيب لحاجات المستهلكين، وأن زيادة في إنتاج المملكة من الخام على مدار الأشهر الماضية كانت رداً على ارتفاع الطلب.

وقال الأعمى: «في الوقت الذي نقوم فيه، وبقية المنتجين، بزيادة الإنتاج، فإن الطاقة الإنتاجية الفائضة ستتقلص بنفس المقدار». وأضاف: «على الرغم من ذلك، ففي حالة السعودية، بينما ستواصل الطاقة الإنتاجية الفائضة المتبقية الانخفاض في نوفمبر (تشرين الثاني)، فإنها بالتأكيد لن تُستغل حتى يكون هناك طلب في السوق عليها». وقال إنه من المتوقع أن ينخفض الطلب على النفط بنهاية العام بسبب عوامل موسمية. وأضاف: «لدينا المرونة لتعديل إنتاجنا من أجل مسايرته».

وأمس أيضاً، قالت لجنة وزارية إنه قد يتعين على منتجي النفط من «أوبك» وخارجها، الذين اتفقوا على تخفيف قيود المعروض في يونيو (حزيران) الماضي، تغيير المسار بسبب زيادة مخزونات الخام وأوجه الضبابية على الصعيد الاقتصادي.

وراجعت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التقرير الشهري الذي أعدته لجنتها الفنية المشتركة، والذي خلص إلى التزام الدول بنسبة 111% من تخفيضات المعروض المتفق عليها في سبتمبر (أيلول) الماضي. وكانت نسبة الالتزام 129% في أغسطس (آب). وقال بيان اللجنة: «تعبر اللجنة عن رضاها بوجه عام عن الأداء الجماعي للدول الأعضاء في شهر سبتمبر.. لكن اللجنة تبدي أيضاً بواعث قلق بشأن تنامي المخزونات في الأسابيع الأخيرة، وتشير إلى أوجه عدم تيقن تَلوح في أفق الاقتصاد الكلي بما قد يتطلب تغيير المسار».

وفقد خام برنت نحو 10 دولارات للبرميل منذ سجل ذروة 86.74 دولار في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بفعل مؤشرات على وفرة المعروض. وتعقد «أوبك» وحلفاؤها اجتماعها التالي للبت في سياسة إنتاج النفط في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وتشير توقعات جهات مثل وكالة الطاقة الدولية إلى أن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل، وزيادة الإمدادات من خارج «أوبك»، مما قد يؤدي إلى ارتفاع المخزونات إذا واصلت «أوبك» الإنتاج بنفس المستوى.

وفي إيطاليا، أكد إيجور سيتشن، الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت»، ، أن بلاده لا تستبعد ارتفاعاً حاداً في أسعار النفط بسبب العوامل الجيوسياسية، مشيراً إلى أن ذلك غير مربح لا للمنتجين ولا للمشترين، ولافتاً إلى أن الإجراءات الأميركية قد تؤدي إلى اختلال التوازن بأسواق النفط العالمية.

وأضاف: «لقد شهدنا بالفعل ارتفاعاً حاداً في الأسعار، تسببت به إلى حد بعيد المخاوف من تطورات الأوضاع. أي أحداث خارجية سلبية يمكنها التسبب بارتفاع حاد جديد في أسعار النفط، سيزيد الخطر على الاقتصاد العالمي وينهي دورة النمو الاقتصادي في العقد الماضي. ليس هذا في صالح المستهلكين ولا المنتجين».

كما أوضح سيتشن أن الشركة قد تزيد الإنتاج بنهاية العام. وقال رداً على سؤال إن كان ما زال من الممكن أن ترفع «روسنفت» الإنتاج: «هناك احتمال، بالتأكيد»، مشيراً أيضاً إلى أن الشركة تعتزم إطلاق ما لا يقل عن 7 أصول جديدة منتجة للنفط في الأشهر الثمانية عشرة القادمة، وذلك في خطوة للمساعدة في حماية استقرار سوق النفط العالمية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية وروسيا تمددان التنسيق لاستقرار سوق النفط السعودية وروسيا تمددان التنسيق لاستقرار سوق النفط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya