النفط يشكل 60 من الواردات السعودية إلى المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النفط يشكل 60% من الواردات السعودية إلى المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النفط يشكل 60% من الواردات السعودية إلى المغرب

النفط السعودي
الرباط - المغرب اليوم

بحث مجلس الأعمال السعودي المغربي، في اجتماع عقده بالرياض، سبل تحسين بيئة الأعمال وزيادة فرص الاستثمار في البلدين.

وناقش أعضاء المجلس في الاجتماع، الذي نظم بتعاون مع السفارة المغربية في الرياض، سبل تحفيز البيئة الاستثمارية بين الجانبين، وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجه رجال الأعمال في البلدين، فضلا عن استعراض الفرص والإمكانيات التي توفرها المملكتان لجذب الاستثمارات وتحسين مناخ الأعمال.

وفي هذا الإطار، أبرز رئيس الجانب المغربي في المجلس، خالد بنجلون، في تصريح صحافي على هامش الاجتماع، الفرص الاستثمارية الوافرة في المغرب؛ سواء في مجالات الفلاحة والسياحة والعقار والصناعة، أو في مجال صناعة البتروكيماويات، مؤكدا اهتمام الجانب السعودي بالاستثمار في هذه القطاعات الواعدة في المملكة.

وذكر بنجلون، في هذا الإطار، بالبيئة التشريعية المحفزة للاستثمار، وتحسين بيئة الأعمال في المملكة، فضلا عن القرب الجغرافي للمغرب من أوروبا وإفريقيا، مؤكدا أن ذلك يتيح للمقاولات التصدير إلى بلدان القارتين "بسهولة وبدون صعوبات لوجستيكية".

وأكد بنجلون أن الاجتماع يشكل مناسبة لبحث الحلول لتجاوز بعص الصعوبات والعراقيل التي تقف في وجه المستثمرين من الجانبين، والمرتبطة أساسا بالجوانب الإدارية والجمركية، وأخرى متعلقة بالإكراهات المالية، مشددا في هذا السياق على ضرورة إحداث صندوق للاستثمار يساعد المقاولات الراغبة في الاستثمار في كلا البلدين.

ومن جهته، شدد رئيس الجانب السعودي من المجلس، محمد فهد الحمادي، في تصريح مماثل، على ضرورة تفعيل دور المجلس من خلال التسويق واستقطاب المستثمرين، واسترشادهم لعملية الاستثمار في كلا البلدين، مبرزا دور المجلس في إنعاش الميزان التجاري في السنوات الماضية، والذي يظل، يضيف الحمادي، دون انتظارات الفاعلين الاقتصاديين من البلدين.

وبخصوص الاستثمارات السعودية في المغرب، تطرق الحمادي إلى الصعوبات التي تواجه المستمر السعودي والمرتبطة أساسا بطبيعة المنظومة التشريعية المختلفة بين المملكتين، معربا عن أمله في اعتماد آلية لمتابعة المستثمر السعودي في المغرب ومواكبته في تجاوز الصعوبات التي قد تعترضه في هذا الاتجاه.

وأبرز الحمادي أيضا أهمية تفعيل خط للنقل البحري بين البلدين لضمان انسيابية التبادل التجاري، وتقليص كلفة النقل، وزيادة قيمة المبادلات التجارية، داعيا المستثمرين المغاربة إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة السعودية في ظل رؤيتها الطموحة 2030.

وحسب معطيات لمجلس الأعمال السعودي المغربي، شهد حجم التبادل التجاري تزايدا بين البلدين، حيث حظيت واردات المغرب من المملكة في الآونة الأخيرة بتنوع كبير، إذ يتصدر البترول تلك الواردات بقيمة 2.1 مليار دولار، أي نحو 60 في المئة من واردات المغرب من النفط الخام، فيما تتمثل أبرز صادرات المغرب إلى السعودية في الألبسة الجاهزة والحامض الفسفوري والأسماك.

وتوقع المجلس زيادة معدل التبادل التجاري بما لا يقل عن 20 في المئة عند تشغيل الخط البحري بين البلدين، بالإضافة إلى خلق فرص جديدة للمستثمرين في ظل التوجه نحو زيادة التمويلات اللازمة للمشروعات المتفق عليها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يشكل 60 من الواردات السعودية إلى المغرب النفط يشكل 60 من الواردات السعودية إلى المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya