الحظر النفطي على سوريا تسبب في خسارة 4 بلايين دولار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحظر النفطي على سوريا تسبب في خسارة 4 بلايين دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحظر النفطي على سوريا تسبب في خسارة 4 بلايين دولار

بيروت - يو بي آي

قال مدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة وكبير الاقتصاديين في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب اسيا ( الاسكوا)الدكتور عبدالله الدردري انّ الجزاءات الاقتصادية أثرت سلباً على الاقتصاد السوري، إذ تسبب الحظر النفطي بخسارة في عائدات الصادرات بما يقارب 4 بلايين دولار. وأضاف الدردي اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي اطلق فيه التقرير الاقتصادي السنوي للأمم المتحدة المعنون (الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم في عام 2013) ان " القتال في سوريا تسبّب بأضرار اقتصادية كبيرة، بما في ذلك تدمير الممتلكات التجارية والسكنية والبنى التحتية ومرافق الإنتاج". وقال ان ذلك خسارة العائدات أدت إلى انخفاض في الإيرادات الحكومية السورية بنحو 25 في المائة في عام 2012، وتوقّف تقريباً عبور البضائع عبر الأراضي السورية، إذ تحولت حركة العبور إلى طرق بديلة. واشار التقرير الى ان الأردن ولبنان تأثرا بصفة خاصة جراء ركود الأنشطة الاقتصادية العابرة للحدود مع سوريا، وانخفضت كثيراً بسبب الأزمة تدفقات رؤوس الأموال والسياحة، وهي عوامل كانت إلى وقت قريب تحرّك التوسّع الاقتصادي في تلك البلدان. وقال التقرير إنّه بغضّ النظر عمّن سيربح المعركة،" النتائج كارثية، وخسارة سوريا في العامين المنصرمين 35 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي، أي ما يعادل 18 بالمائة سنوياً، بينما اليونان على سبيل المثال قد خسرت في كل أزمتها 1 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي". وفيما يتعلّق بكلفة إعادة البناء في سوريا ، قال الدردري إنه في حال انتهت الأزمة اليوم،"ما زلنا نستطيع أن نرمم ما دمّر والرجوع إلى الخطط السابقة من النمو والتنمية، مع زيادة في الديون الخارجية تصل إلى 15 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي وزيادة 15 بالمائة في عجز الميزانية، وهما رقمان مقبولان لبلد يخرج توّه من صراع كارثي". وأضاف التقرير " أنه في وجه مقولة التفتت الذي تعاني منه المنطقة، يبقى العمل على تحقيق التكامل الإقليمي هو الرد الوحيد على ما يجري من أجل تحقيق التنمية البشرية المستدامة". وكرّر دعوة الإسكوا إلى العمل على تحقيق التكامل الإقليمي، "كحلّ اقتصادي ناجع لبلدان المنطقة، إذ أظهرت الأزمات الأخيرة أنّ المنطقة العربية مترابطة بشكل اكبر مما كان يُعتقد، حيث تأثرت بلدان المنطقة ككلّ بنتائج هذه الأزمات". ولفت التقرير الى ان أسعار النفط ستبقى مرتفعة، على أن يكون المعدل السنوي الفوري لسعر برنت حوالي 105 دولارات للبرميل في العام 2013 - 2014. كما توقّع ضعف الطلب الخارجي من أمريكا الشمالية وأوروبا على صادرات المنطقة غير النفطية. وتوقّع التقرير أن تشكل زيادة نسبة الاعتماد على الصادرات النفطية العنصر الرئيسي في خطر الوقوع بعجز،وأن تشكل زيادة نسبة الاعتماد على الصادرات النفطية العنصر الرئيسي في خطر الوقوع بعجز. وعزا الدردري قطع قنوات التدفقات المالية والسلع والخدمات والعمالة إلى عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات الاجتماعية في المنطقة، متوقعًا أيضا عدم تحسّن حالة العمالة، مما سيؤدي إلى ارتفاع نسبة الشباب العاطل عن العمل، وإلى زيادة الاضطرابات الاجتماعية. وردا على سؤال حول إمكانية أن تزيد الدول إنفاقها على القطاع العام الاستثماري، قال الدردري إنّ هذه المنطقة تنفق على الأمن والدفاع ضعفي إنفاقها على الصحة والتعليم،" لذا فإنّ اعتبار بأنه لا وجود للهوامش المالية لزيادة الإنفاق على البنى التحتية أمر ليس دقيقاً مالياً، إذ أنّ هناك أموالا مهدورة وسوء إدارة للمال العام وفساد، مما يجعل من الإنفاق غير ذي جدوى".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحظر النفطي على سوريا تسبب في خسارة 4 بلايين دولار الحظر النفطي على سوريا تسبب في خسارة 4 بلايين دولار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya