حرائق الغابات في غرب كندا تتسع وتؤدي الى خفض الانتاج النفطي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حرائق الغابات في غرب كندا تتسع وتؤدي الى خفض الانتاج النفطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرائق الغابات في غرب كندا تتسع وتؤدي الى خفض الانتاج النفطي

الحرائق مستمرة في فورت ماكموراي
فورت ماكموراي ـ أ.ف.ب

اتسعت رقعة حرائق الغابات الهائلة التي يعجز رجال الاطفاء عن السيطرة عليها بالقرب من مدينة فورت ماكموراي غرب كندا، مقتربة بشكل خطير من منشآت مهمة لاستغلال النفط الذي توقف انتاجه.

وقالت خلية الازمة التابعة لحكومة مقاطعة البرتا ان النيران كانت تغطي حوالى الفي كيلومتر مربع حوالى الساعة 00,00 (6,00 ت غ) من الاحد وتتقدم باتجاه شمال شرق المدينة.

وبعد يوم بلغت فيه  درجة الحرارة المرتفعة 30 درجة مئوية وشهد رياحا تبلغ سرعتها 40 كيلومترا في الساعة والاحراج التي جفت بعد شهرين من غياب الامطار، باتت فرق الانقاذ تأمل في طقس اكثر رطوبة.

ويتوقع ان تبلغ درجة الحرارة 15 درجة مئوية على الاكثر لكن الرياح ستشتد ويفترض ان تهطل امطار محدودة. وقال مدير اجهزة الاطفاء في البرتا تشاد موريسون "نحتاج الى امطار غزيرة، فهطولها بشكل خفيف لا يكفي".

ويكافح اكثر من 1100 رجل اطفاء و133 مروحية و27 شاحنة صهريجا 43 حريقا في المقاطعة. وسبع من هذه الحرائق ما زالت خارج سيطرة رجال الاطفاء بالكامل وخصوصا حول فورت ماكموراي، العاصمة النفطية للغرب الكندي.

ويتركز عمل اكثر من نصف رجال الاطفاء على كارثة فورت ماكموراي لحماية المنشآت الحيوية في المدينة للمياه والاتصالات والكهرباء والغاز.

من جهته، صرح وزير السلامة العامة رالف غودال "ما زال الوضع خطيرا ولا يمكن التكهن بتطوراته. انها حرائق كبيرة وخطيرة ويصعب السيطرة عليها".

ومع اتساع رقعة النيران الذي يتابعه رجال الاطفاء بالاقمار الاصطناعية، اضطرت السلطات لتسريع اجلاء 25 الف شخص عالقين في ملاجئ تابعة للشركات النفطية انتقلوا اليها عندما كان طريق الشمال المخرج الوحيد الممكن للهرب من النيران منذ اسبوع.

 واكدت رئيسة حكومة مقاطعة البرتا ريتشيل نوتلي اجلاء عشرات الاشخاص المحاصرين بالنيران على بعد عشرات الكيلومترات شمال فورت ماكموراي من المنطقة.

واستغرقت عملية اجلاء هؤلاء الاشخاص ثلاثة ايام وانجز نصفها بجسر جوي غير مسبوق في حجمه. اما الآخرون فقد سلكوا ممرا مؤمنا على طول الطريق السريع 63 لعبور فورت ماكموراي في قافلة ضمت 25 سيارة للوصول الى ادمونتون عاصمة المقاطعة.

 

- تأثير على الانتاج النفطي -

اقتربت الحرائق ايضا من مناجم النفط الرملي بينما واصلت شركات خفض او وقف الانتاج في بعض المواقع.

واصدرت بلدية وود بافالو تحذيرا السبت الى المناطق المحيطة بمناجم شرطتي سانكور وسينكرود على بعد خمسين كيلومترا عن فورت ماكموراي.

واغلقت شركة سينكرود موقعها بسبب دخان لا ينطوي على اي خطورة في هذه المرحلة بينما بدأت طائرات كبيرة سي-130 تابعة للجيش باجلاء الموظفين الذين يبلغ عددهم 4800 شخص.

 واغلقت شركة سانكور الجمعة موقعين للانتاج على غرار شركات شل ونيكسين، وكذلك مجموعتي كونوكوفيليبس وتوتال اللتين تستثمران معا موقع سورمونت.

ويشكل ذلك ضربة قاسية للشركات التي سيتراجع انتاجها بمقدار النصف تقريبا اي حوالى مليون او 1,5 مليون برميل يوميا حسب التقديرات، وكذلك للمنطقة باسرها التي اضر بها كثيرا تراجع اسعار النفط منذ سنتين.

وكانت مقاطعة البرتا سجلت حتى قبل هذه الكارثة تراجعا في الوظائف (ناقص 21 الف وظيفة في نيسان/ابريل)، وهي حصيلة يمكن ان تتفاقم مع اجلاء آلاف الاشخاص الذين لا امل لهم في العودة قريبا الى فورت ماكموراي.

وفي المدينة ما زال تقييم الاضرار جزئيا. وقد دمر الحيان الجنوبي الغربي والغربي وجزء من القطاع السكني في الشمال فيها، بينما لم يتضرر الوسط.

وبعد خمسة ايام من صدور امر باجلاء قسري للسكان، اكتشفت الشرطة وجود سكان بقوا خلال عمليات البحث التي تقوم بها في كل منزل.

وقال مفتش الشرطة كيفن كونيتزكي "احيانا نجد اشخاصا في منازلهم مثل عائلة من خمسة افراد". واضاف "سجلت بعض عمليات السرقة (...) لكنها ليست كبيرة حسبما رأينا هنا".

في المجموع اجلي حوالى مئة الف شخص من فورت ماكموراي وثلاث قرى الى الجنوب منها ومحمية للهنود تضم حوالى 500 شخص.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرائق الغابات في غرب كندا تتسع وتؤدي الى خفض الانتاج النفطي حرائق الغابات في غرب كندا تتسع وتؤدي الى خفض الانتاج النفطي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya