التخطيط العراقية تعلن أن واردات النفط تصل لتريليون دينارشهريًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التخطيط" العراقية تعلن أن واردات النفط تصل لتريليون دينارشهريًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جانب من اللقاء
بغداد ـ نجلاء الطائي

ذكر الوكيل الفني لوزارة التخطيط ماهر حماد، خلال استضافته في مجلس محافظة بغداد، أن حجم الواردات المالية عن مبيعات النفط تقدر بتريليون وربع تريليون دينار شهريًا ما يعني وجود عجز في تأمين الموازنة التشغيلية.

وذكر بيان لمجلس محافظة بغداد، ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه أن المجلس "استضاف الوكيل الفني لوزارة التخطيط ماهر حماد، وتم التباحث حول إمكانية تمويل مشاريع خدمية استراتيجية وفق نظام الدفع بالآجل، وتأمين متطلبات التغطية المالية الكافية للموازنة التشغيلية لمجلس محافظة بغداد ورواتب الموظفين لعام 2016".

وأضاف أن "الاجتماع تضمن طرح الرؤى والمقترحات حول إمكانية تمويل مشاريع استراتيجية في بغداد وتقدر بأكثر من 270 مشروعًا تعرضت للتلكؤ والتوقف في مراحل الإنجاز، بسبب عدم توفر التخصيصات المالية الكافية لاستمرارها ضمن موازنة عام 2016".

وأشار إلى أن "وزارة التخطيط بيّنت وجود عجز حقيقي في الموازنة العامة للدولة يقدّر بـ 24 تريليون دينار، مع وجود حاجة لتأمين ما مقداره 3 تريليونات ونصف تريليون كموازنة تشغيلية شهرية لمؤسسات الدولة".

ولفتت الوزارة، بحسب البيان إلى أن "حجم الواردات المالية عن مبيعات النفط تقدر بتريليون وربع التريليون دينار شهرياً، ما يعني وجود عجز في تأمين الموازنة التشغيلية، الا ان ذلك لا يعفي الحكومة من التزاماتها في تأمين رواتب الموظفين عن طريق تفعيل موازنة الظل، والاعتماد على مصادر تمويل أخرى منها عن طريق الخزين النقدي لدى البنك المركزي".

وحثت الوزارة مجلس محافظة بغداد على "تفعيل نظام الدفع بالآجل مع التأكيد على آلية التفاوض مع المقاولين والشركات ووضع ضمانات للحقوق العامة والامتيازات".

وأشار البيان إلى أن "الوزارة لم تدرج ضمن موازنة العام الحالي اي مشروع جديد باستثناء المشاريع الخدمية التي تحددها الحالات الطارئة والحرجة للمحافظات".

وصوّت مجلس النواب على موزانة العام الحالي والتي شكلت النفقات الجارية (التشغيلية) فيها وهي الرواتب وغيرها أكثر من 80 تريليون دينار ونسبتها 76% (من اجمالي النفقات 105 تريليونات دينار) في حين كانت النفقات الاستثمارية أكثر من 25 تريليون دينار ونسبتها 23.8%.

وكان وزير المالية هوشيار زيباري حذر الأثنين الماضي، من أن الحكومة العراقية لن يكون بإمكانها توزيع رواتب الموظفين لشهر نيسان المقبل، إذا بقي سعر النفط منخفضًا، مشيرًا إلى وجود خيارات كالاقتراض ورفع تسعيرة الخدمات الأساسية وبيع السندات السيادية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخطيط العراقية تعلن أن واردات النفط تصل لتريليون دينارشهريًا التخطيط العراقية تعلن أن واردات النفط تصل لتريليون دينارشهريًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya