الاتفاق حول النووي الإيراني يؤثر على أسعار النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاتفاق حول النووي الإيراني يؤثر على أسعار النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتفاق حول النووي الإيراني يؤثر على أسعار النفط

تركيز الاعلام قبل الاعلان عن الاتفاق في فيينا
لندن - أ.ف.ب

يرتقب ان يؤدي رفع العقوبات عن ايران الى تراجع اسعار النفط التي تشهد هبوطا اصلا بسبب وفرة العرض لان طهران تنوي زيادة صادراتها بينما لا تبدو دول عدة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) مستعدة للتنازل عن حصص في السوق.

ووقعت ايران والقوى الكبرى في فيينا اتفاقا تاريخيا حول الملف النووي الايراني الذي يسمم العلاقات الدولية منذ 12 عاما.

ويهدف الاتفاق الى ضمان الا يكون للبرنامج النووي غايات عسكرية مقابل رفع للعقوبات الدولية -- بما في ذلك صادرات النفط للبلاد -- التي تخنق اقتصاد ايران.

وقال المحلل لدى مجموعة ساكسو بنك اولي هانسن ان "السوق تتوقع ان يرتفع انتاج ايران وهذا سيضاف الى العرض الوافر الحالي".

وكان وزير النفط بيجان نمدار زنقانة اكد في حزيران/يونيو الماضي خلال اجتماع لاوبك ان بلاده يمكن ان تنتج مليون برميل اضافي يوميا في الاشهر الستة او السبعة التي تلي رفع العقوبات.

لكن مراقبي سوق النفط ليسوا متفائلين الى هذا الحد في ما يتعلق بالنفط الخام الذي سيستخرج من الآبار لان المنشآت النفطية المتقادمة يمكن ان تكبح عودة سريعة.

ورأى تشارلز روبرتسون من مجموعة رينيسانس كابيتال ان الانتاج الايراني سيرتفع بمقدار 750 الف برميل يوميا ليبلغ 4,4 ملايين برميل يوميا في 2016.

 واكد انه "اذا اضيفت الى 19 مليون برميل مخزنة (في ايران) فانها سترفع الصادرات الايرانية الى 2,4 مليون برميل يوميا في 2016 مقابل 1,6 مليون برميل في 2014".

وبعد ان كانت اسعار النفط انخفضت بشكل كبير لدى افتتاح المبادلات الاوروبية صباح الثلاثاء، عادت وتحسنت بعد الظهر. 

وبلغ سعر برميل برنت لبحر الشمال تسليم آب/اغسطس 58،38 دولارا في لندن عند الساعة 16،00 تغ اي بارتفاع بلغ 53 سنتا مقارنة باقفال الاثنين.

اما ريتشارد مالينسن المحلل لدى مجموعة اينرجي اسبكتس فقال "اتوقع زيادة في الانتاج وصادرات تراوح بين 250 و400 الف برميل يوميا ما ان يتم تخفيف العقوبات منتصف 2016 على الارجح".

وسيكون على ايران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير قبل تخفيف العقوبات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، كما قال المحلل.

لكن في سوق بلغ فيها فائض النفط بين 1,5 مليون ومليوني برميل يوميا رغم طلب عالمي يشهد تحسنا، تستقبل الاسواق بشكل سلبي اي زيادة في العرض وان كان رفع العقوبات ليس فوريا.

وفي الوقت نفسه، واصلت اوبك التي تؤمن اكثر من ثلث انتاج النفط الخام في العالم زيادة انتاجها بهدف الاحتفاظ بحصصها وكسب حصص جديدة في السوق في الاشهر الاخيرة.

وزادت السعودية كبرى دول الكارتل، والعراق انتاجهما من النفط هذه السنة ويبدو من غير المرجح حسب محللين ان تتيحا مكانا للنفط الخام الايراني.

وقال المحلل في مجموعة بتروماتريكس اوليفييه جاكوب "اذا لم تخفض السعودية انتاجها لتسهيل عودة ايران فان المعركة على حصص السوق ستتفاقم وسيكون الامر سلبيا على اسعار النفط".

وفي هذا الاطار، لن يكون هناك سبب لابقاء سقف اوبك المحدد بثلاثين برميل يوميا والذي يتم تجاوزه بشكل كبير مؤخرا. وقال مالينسون انه "سيكون على الكارتل بالتأكيد العودة الى حصص فردية لكل دولة لفرض نوع من الانضباط".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق حول النووي الإيراني يؤثر على أسعار النفط الاتفاق حول النووي الإيراني يؤثر على أسعار النفط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya