ضغوط داخل المركزي الأميركي لتغيير السياسة النقدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضغوط داخل المركزي الأميركي لتغيير السياسة النقدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضغوط داخل المركزي الأميركي لتغيير السياسة النقدية

ضغوط داخل المركزي الأميركي
واشنطن ـ المستقلة

تتزايد الضغوط داخل أروقة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) كي يقر مسؤولوه بوضوح في الشهر القادم بوجود تحسن في اقتصاد الولايات المتحدة ويضعوا الأساس لأول رفع لأسعار الفائدة في نحو عشر سنوات.

وقال مسؤولون ومستشارون في مجلس الاحتياطي في تصريحات نقلتها رويترز إن مؤشرات تحسن الاقتصاد وتنامي القلق بشأن مخاطر إبقاء أسعار الفائدة منخفضة جدا لوقت طويل مهدا لمناقشات بخصوص إعادة صياغة بيان السياسة النقدية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو المركزي سيتجهون في اجتماعهم القادم يومي 16 و17 سبتمبر أيلول إلى حذف أجزاء أساسية من لغة البيان التي يستخدمونها لكبح توقعات رفع الفائدة أم لا. وإذا لم يفعلوا ذلك فإن شهر أكتوبر تشرين الأول يبدو رهانا جيدا.

وقال دينيس لوكهارت رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الاتحادي في مقابلة “هناك بعض التغيير في اللغة مطروح على الطاولة ويجب أن يكون كذلك في الاجتماعات القادمة.” ورغم مطالبة عدد قليل من المسؤولين بإحداث تغييرات فإن لوكهارت يعتقد أن القيام بذلك في سبتمبر أيلول “مازال سابقا لأوانه”.

ويعد إضافة أو حذف أو تعديل بعض الكلمات في البيان الذي يصدره البنك المركزي عقب اجتماعه أمرا محفوفا بالمخاطر. فإذا حدث سوء فهم لبيان أقوى بنك مركزي في العالم فقد يسبب ذلك صدمة لأسواق المال العالمية ويقوض التعافي الاقتصادي الذي يسعى مجلس الاحتياطي لدعمه.

ويأتي في صلب المسألة تعهد المركزي منذ خمسة أشهر بإبقاء الفائدة الأساسية قرب الصفر لفترة كبيرة بعد التخلي عن برنامج شراء السندات في أكتوبر تشرين الأول.

وهناك اتجاه آخر يثير المعارضة الداخلية ويتعلق بنص يتضمنه البيان منذ شهر بأن سوق العمل مازالت تعاني من بطء واضح وهو ما يشير إلى أنه حتى إذا حدث نمو قوي في الوظائف ومزيد من التراجع في معدل البطالة فإن ذلك لن يؤدي إلى تشديد السياسة عما قريب.

وقال تشارلز بلوسر رئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الاتحادي لرويترز على هامش الاجتماع السنوي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنج الأمريكية “لغة البيان تحبسنا داخل صندوق وأعتقد أنه ليس صندوقا جيدا.”

واعترض بلوسر على ما تضمنه بيان الاجتماع السابق للمركزي بشأن الإبقاء على الفائدة منخفضة “لفترة كبيرة” وقال إنه يفضل “توجيها بسيطا يعتمد على البيانات” مع تفادي تحديد إطار زمني أو تواريخ معينة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط داخل المركزي الأميركي لتغيير السياسة النقدية ضغوط داخل المركزي الأميركي لتغيير السياسة النقدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya