البنوك الكويتية تعول على الإنفاق الحكومي لزيادة معدلات الإقراض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البنوك الكويتية تعول على الإنفاق الحكومي لزيادة معدلات الإقراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنوك الكويتية تعول على الإنفاق الحكومي لزيادة معدلات الإقراض

البنوك الكويتية تعول على الإنفاق الحكومي لزيادة معدلات الإقراض
الكويت ـ كونا

ضمن تقرير شامل تناول قطاعات عديدة في الاقتصاد الكويتي، قالت مجلة «ميد» ان استمرار النمو في القطاع المصرفي يعتمد على قوة تدفق الانفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية التي تتطلب تمويلا من القطاع الخاص، مصحوبا بالتحسن في الظروف المناخية الملائمة لهذه النشاطات.
وتحدثت المجلة عن تزايد الحيوية والنشاط في القطاع المصرفي حيث تعامل معظم المؤسسات المالية مع تداعيات الازمة المالية العالمية خلال عامي 2008 و2009، وشهدت الارباح ارتفاعا بنسبة خلال الربع الاول من العام الجاري بفضل النمو القوي في نوعية الاصول وتقليص المخصصات لمواجهة القروض المتعثرة.
واضافت المجلة ان معدلات الاقراض آخذة في الارتفاع في الوقت الذي تعول فيه البنوك على زيادة الانفاق الحكومي، حيث ارتفع في غضون ذلك الاقراض المقدم للقطاع الخاص بنسبة %7.25 في الربع الاخير من عام 2013 مقارنة مع ما كان عليه في الفترة ذاتها من عام 2012، ويعتبر هذا اسرع نمو للاقراض المصرفي في غضون السنوات الاربع الاخيرة.
الا ان الاقراض المصرفي على المدى البعيد سيظل معتمدا على عدد كاف من المشروعات التي تدخل السوق وتطلب التمويل المصرفي، وهناك شكوك حول ما اذا كان مؤكدا تدفق القدر الكافي من هذه المشاريع.
وفي هذا السياق يقول المدير الاقليمي والشريك في شركة دي ال ايه بايبر الشرق الاوسط عبدالعزيز الياقوت «ان المشكلة التي نواجهها في الكويت تتمثل في ان القطاع الخاص لا يشكل الا جزءا ضئيلا من الناتج المحلي الاجمالي الكلي للبلاد فيما يسيطر التمويل المقدم من الدولة على جل المشروعات الكبرى، التي تغيب عنها نتيجة لتلك المشاركة المصرفية الحقيقية».
وقالت المجلة ان المشاحنات السياسية والبيروقراطية تساعد على ابطاء تنفيذ الحكومة لمشروعات خطة التنمية، حيث ان قانونية مشروعات البنية التحتية في بعض الاحيان تخضع لرقابة مشددة من قبل سياسيين يتنافسون على الحصول على نفوذ في الحكومة الكويتية. كما ان تعديل قانون المشاركة بين القطاعين العام والخاص الـ«B.O.T» والذي قد يؤدي على المدى البعيد الى تقليص تعرض المشروعات للتحقيق والتدقيق المكثفين المدفوعين باغراض سياسية.
ويمضي الياقوت الى القول «سنشهد زيادة هامشية في النشاطات المصرفية لان السوق يمر في مرحلة تعاف وانتعاش، وسيكون هناك الكثير من عمليات الاندماج والاستحواذ، وقد ارتفع إنفاق القطاع العام خلال الاشهر الثمانية عشر الماضية، ولكني ارى ان ذلك لم يعكس اي تغير قوي».
وقال «لدينا زيادة في الإنفاق على مشروعات البنية التحتية، غير اننا نفتقر الى المحرك الحقيقي لدى صناع القرار للمضي الى الامام، فالمشاريع تتم دراستها مرة واثنتين، ولابد ان يخضع اي مشروع كبير للمراجعة مرتين على الاقل».
وقالت المجلة ان تحسن مستويات الربحية في القطاع المصرفي الكويتي تعزى جزئيا الى تقليص المعدلات العالية من المخصصات التي تم بناؤها مباشرة بعد الازمة المالية، وفيما اخذت نوعية الاصول بالتحسن وواكبها تقلص في المخصصات، فقد اصبحت البنوك اقل ميلا لتحمل تكاليف مخصصات عالية من شأنها ان تأتي على حصة من ارباحها.
كما استمدت الربحية زخما من زيادة النشاطات الائتمانية، حيث تقول احصاءات بنك الكويت المركزي ان الاقراض المقدم للقطاع الخاص بلغ 31 مليار دينار في الربع الاخير من 2013، اي بزيادة %7.3 على ما كان عليه خلال الفترة ذاتها من 2012.
ومن الاسباب المؤدية الى انتعاش الإقراض زيادة الانفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية الكبرى، حيث بلغ مجموعه في الاشهر التسعة الاولى من السنة المالية 2014/2013 نحو 9.6 مليارات دينار، وهو ما يعني زيادة بنسبة على ما كان عليه في السنة المالية السابقة.
ويقول محللون ان من غير المرجح ان يسجل الاقراض المصرفي نموا كبيرا ما لم تبذل الجهود الكافية لخلق المناخ المناسب لاقامة نشاطات الاعمال في البلاد، كما ان ثمة حاجة لوضع حد لعمليات التحقيق والتدقيق في عمليات ترسية المناقصات، والتي تستغرق وقتا طويلا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك الكويتية تعول على الإنفاق الحكومي لزيادة معدلات الإقراض البنوك الكويتية تعول على الإنفاق الحكومي لزيادة معدلات الإقراض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya