البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة

البنوك الأوروبية
أبها - واس

بينما تتعرض البنوك الأوروبية لضغوط متصاعدة بسبب هبوط أسعار أسهمها حاليا، من غير المرجح أن تقوم صناديق الثروة السيادية ومستثمرون آخرون من الدول النفطية في الشرق الأوسط بإنقاذها هذه المرة إذا احتاجت لرؤوس أموال بعد أن كانت قد لعبت في كثير من الأحيان دور الفارس الأبيض الذي أنقذ البنوك المتعثرة خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، وحتى هذه اللحظة، من غير الواضح من الذي يمكن أن يأخذ مكانها.

خلال الأزمة المالية في 2008 كانت أسعار النفط ارتفعت إلى مستويات قياسية جديدة، ورأت البنوك العالمية التي كانت بحاجة إلى سيولة نقدية الفرصة سانحة، واستطاعت أن تجتذب كبار المستثمرين من الدول العربية النفطية. لكن أسعار الطاقة تهاوت منذ ذلك الحين، مما قلص المبالغ الموجودة في الصناديق السيادية ولدى لاعبين آخرين في الشرق الأوسط.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أمس، إن البنوك التي تحتاج إلى دعم بسبب هبوط أسهمها إلى مستويات قياسية جديدة، ستجد صعوبة كبيرة في إقناع هؤلاء المستثمرين بدعمها بسبب تدني أسعار النفط حاليا.

تدني القدرات المالية

وذكر مدير مختبر الاستثمار السيادي في جامعة بوكوني في ميلانو، الإيطالية، برناردو بورتوليتي، إن "ما حدث في 2008 تزامن مع وقت الذروة بالنسبة للنفط. لكن البنوك لن تستطيع أن تعتمد مرة أخرى على الأموال الضخمة من صناديق الاستثمار السيادية إذا احتاجت لتجديد رأس المال".

الفرق الآخر بين الوقت الحاضر وأزمة 2008 هو أن احتمال قبول الحكومات المحلية بأن تستثمر في إنقاذ البنوك في هذه المرحلة ضعيف جدا. وأضافت الصحيفة أن تدني القدرات المالية ليس السبب الوحيد الذي يجعل كبار المستثمرين من الدول النفطية يتجنبون ضخ أموالهم في البنوك الأوروبية، حيث يقول الخبراء إن كثيرا من هؤلاء المستثمرين يفضلون وضع أموالهم بشكل مباشر في الاستثمارات العقارية.

وانخفض إجمالي الاستثمارات من صناديق الثروة السيادية في المؤسسات المالية بنسبة 92 % في الفترة ما بين 2008 و2014 لتصل إلى 6.95 مليارات دولار، بينما ارتفع معدل الاستثمار في قطاع العقارات ثلاثة أضعاف ليصل إلى 31.5 مليار دولار في نفس الفترة، بحسب مختبر الاستثمار السيادي في جامعة بوكوني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya