اميركا تضغط على غولدمان ساكس في فضيحة صندوق التنمية الماليزي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اميركا تضغط على "غولدمان ساكس" في فضيحة صندوق التنمية الماليزي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اميركا تضغط على

رفض بنك الاعمال غولدمان ساكس اي اتهامات بالفساد
نيويورك ـ أ.ف.ب

وجهت السلطات الاميركية طلبا الى بنك الاعمال "غولدمان ساكس" للحصول على معلومات تسمح بتحديد الدور الذي لعبه في فضيحة تطاول صندوق التنمية الماليزي "برهاد 1"، على ما افاد مصدر مطلع على الملف وكالة فرانس برس الجمعة.

واصدر محققو وزارة العدل ولجنة الاوراق المالية والبورصات الاميركية قبل بضعة اشهر مذكرات استدعاء للمصرف، على ما اوضح المصدر طالبا عدم كشف اسمه.

كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" التي كانت اول من كشف المسالة ان المحققين يودون استجواب موظفين في غولدمان ساكس.

والهدف بحسب المصدر من تحرك وزارة العدل وهيئة ضبط الاسواق المالية اللتين تستندان الى قانون مكافحة الفساد في الخارج، هو معرفة لماذا لم يبلغ غولدمان ساكس السلطات بتحويلات مالية مثيرة للشبهات تتعلق باموال تم جمعها خلال عمليات اصدار سندات بقيمة اجمالية قدرها 6,5 مليار دولار لحساب صندوق التنمية الماليزي.

وكلف مصرف غولدمان ساكس في حينه تنظيم العمليات وتقاضى عمولات بلغت حوالى 590 مليون دولار.

وقال المصدر ان بنك الاعمال يتعاون مع المحققين كما يقدم معلومات الى هيئة سنغافورة لضبط الاسواق المالية التي تحقق ايضا من جهتها، بحسب وول ستريت جورنال.

وكانت مصادر مطلعة على الملف في الولايات المتحدة قالت لوكالة فرانس برس في مطلع اذار/مارس ان المحققين يريدون الاستماع في سياق تحقيقاتهم الى تيم ليسنر رئيس غولدمان ساكس السابق في جنوب شرق اسيا.

ورفض غولدمان ساكس التعليق في اتصال اجرته معه فرانس برس الجمعة.

وتطاول فضيحة صندوق "برهاد 1" بصورة خاصة رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق ويعتقد انه تم تحويل مبلغ يقارب 700 مليون دولار من الاموال التي جمعها الصندوق الى حساباته الشخصية.

وامرت وزارة العدل الاميركية الاسبوع الماضي بمصادرة شقق فخمة وطائرة خاصة وقسم من ايرادات فيلم "ذئب وول ستريت" الاميركي الذي انتجته شركة على ارتباط بصندوق "برهاد 1".

من جهتها، صادرت سلطات سنغافورة سندات بقيمة 163 مليون يورو.

كما قدمت شركة "بريموس باسيفيك بارتنرز" شكوى في نيويورك ضد غولدمان ساكس وليسنر لاتهامهما باخفاء ارتباطهما برزاق لدى قيام مؤسسة على ارتباط وثيق بشقيقي رئيس الوزراء بالاستحواذ على شركة. وكانت "بريموس باسيفيك بارتنزر" تملك اسهما في الشركة التي تم الاستحواذ عليها.

وردت غولدمان ساكس هذه الاتهامات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اميركا تضغط على غولدمان ساكس في فضيحة صندوق التنمية الماليزي اميركا تضغط على غولدمان ساكس في فضيحة صندوق التنمية الماليزي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya