لندن ـ د ب أ
أعلن رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم، اليوم الثلاثاء، بأن البنك سوف يضاعف تقريبا قدرته الإقراضية للدول متوسطة الدخل مثل البرازيل والصين وإندونيسيا والهند والمكسيك، لأنها بوسعها توفير رؤية وتفهم للدول الأفقر لحل مشاكلها .
وقد أعلن كيم عن ذلك خلال إلقائه خطابا فى مجلس العلاقات الخارجية فى واشنطن، الذى حدد الإصلاحات الداخلية والتوفير الجديد للتكاليف ومشروع سد محتمل لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر الكونجو الذى من شأنه زيادة إمدادات الكهرباء فى أفريقيا بنسبة 50 %.
ودافع كيم خلال مكالمة مع الصحفيين قبل خطابه عن قرار زيادة الدعم للدول متوسطة الدخل، قائلا إن ذلك لن يضر بالدور الرئيسى للبنك المتمثل فى دعم الدول الفقيرة للغاية.
ومن شأن هذه الزيادة تعزيز الإقراض السنوى للدول متوسطة الدخل من 15 مليار دولار سنويا حاليا إلى نحو 26 -28 مليار دولار بحسب ما قاله كيم وتأتى هذه الخطوة استجابة "لطلب دول متوسطة الدخل " التى بلغت حدود الاقتراض .
وقال كيم، إن الدول الخمس سوف تستفيد حيث إنها سوف تتمكن من اقتراض 2.5 مليار دولار أخرى سنويا على مدار العام وأعلى من الحدود الحالية .
وأضاف "أن الشركاء الأكبر والأكثر أهمية" للبنك يريدون استمرار ممارسة النشاط التجارى مع البنك ليس لأنهم فى حاجة للأموال ولكن لأن البنك يوفر المعرفة والحلول.
وأشار كيم إلى أن الدول الفقيرة للغاية سوف تستفيد من المنح والقروض البالغ قيمتها 52 مليار دولار المقرر أن يمنحها البنك فى ديسمبر المقبل .
وأشاد كيم بعرض البنك الدولى لدعم بناء أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية فى العالم على نهر الكونغو -ويطلق عليه " جراند إنجا دام " حيث قال إنه مثال على الخطوات " الجريئة " التى يتخذها البنك فى طريقه للقضاء على الفقر بحلول عام 2030 .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر