خصومات البنك الوطني تضيّق الخناق على موظفي غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خصومات البنك الوطني تضيّق الخناق على موظفي غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خصومات البنك الوطني تضيّق الخناق على موظفي غزة

غزة - صفا

تسمَّرت نظرات الموظف في الحكومة الفلسطينية بغزة عمر شابط على بنود الخصومات في قسيمة الراتب التي استلمها من البنك الوطني الإسلامي عقب استلامه (200 شيكل) فقط من راتبه هذا الشهر. وبنبرة غضب واستغراب يقول شابط لوكالة "صفا": "الخصومات وصلت إلى 100% وليس كما قال البنك 25%، لأنه خصم 700 شيكل من السلفة التي تلقيناها اليوم وهي النسبة التي تخصم عني كل شهر لعملية المرابحة". ويضيف "كان الأولى أن لا يخصم البنك أي شيكل من هذه السلفة، لأن علينا التزامات كثيرة، نظرا لتأخر الراتب مدة ثلاثة شهور"، مبينا أن الخصم زاد من معاناة الموظفين. 10 شيكل فقط واشتكى عدد كبير من الموظفين الحكوميين بغزة من خصومات المرابحة التي اقتطعت من رواتبهم التي تم صرفها يوم الأحد الماضي. وتعاني الحكومة بغزة من ضائقة مالية دفعتها للتأخر خلال الأشهر الثلاثة الماضية في صرف رواتب الموظفين الذين يعملون في دوائرها الحكومية والبالغ عددهم 42 ألف موظف. وبحسب بيانات لوزارة المالية فإن فاتورة الرواتب الشهرية للموظفين التابعين لها تبلغ نحو 37 مليون دولار شهريا. ويقول الموظف رائد حمدي الذي خرج من البنك حزينًا: " تفاجأت باقتطاع مبلغ 992 شيكلا من السلفة ولم يتبق لي سوى 8 شيكل". وأعرب حمدي في حديثه لوكالة "صفا" عن استغرابه مما وصفه بـ"مفاجآت" البنك الوطني للموظفين، داعيا البنك إلى إعطائه سلفة ثانية لكي يستطيع تعبئة أنبوبة الغاز للبيت، كما قال. وطالب نقابة العاملين في القطاع الحكومي بتوضيح ما يجري لهم من خصومات، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية. وأضاف "ما يشاع أن البنك سيخصم 25% من المعاملات الربحية لا أساس له من الصحة، لأنني توجهت إلى موظفة داخل البنك وقالت لي إن البنك يخصم كل ما له بنسبة 100%". وانتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقسيمة راتب أحد الموظفين الحكوميين توضح أنه ذهب ليقبض فوجد أن البنك يريد منه 80 شيكلا وليس له أي شيء. الضغط على البنك ولم يكن الموظف حمدي سوى واحد ممن ذهلوا لهذا الأمر، فقد وافقه الرأي الموظف أبو معاذ الذي لم يتلق من راتبه سوى 100 شيكل فقط، بعد خصم كامل المرابحات من سلفة الراتب. وناشد أبو معاذ في حديثه لوكالة "صفا" الحكومة الفلسطينية للضغط على البنوك بغزة من أجل العدول عن خطوته بخصم كامل المرابحات ومطالبته بخصم جزء منها، مراعاة للظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة. وأضاف "كان الأولى بالبنك أن يخصم من الجزء الثاني من الراتب لأن هذه السلفة كانت ستصبرنا الى حين ميسرة وتلقي راتب آخر في وقت لا يعمله الا الله". نفس الآلية بدوره، أكد البنك الوطني الاسلامي في تعليق له عبر صفحته على "الفيس بوك" أن آلية خصم أقساط المرابحات تتم بنفس آلية الخصم في الأشهر السابقة وهي نسبة الدفعة من الراتب الأصلي. وكان مصدر في البنك الوطني تحدث لوسائل اعلام محلية عن نية البنك خصم 25% من خصومات معاملات المرابحة، نظرا للظروف المادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، إلا أن الواقع يدحض مثل هذا الكلام. وحاولت وكالة "صفا" التواصل مع إدارة البنك الوطني أو وزارة المالية بغزة لمعرفة تفاصيل الخصومات، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل بسبب عدم رد الطرفين على المكالمات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصومات البنك الوطني تضيّق الخناق على موظفي غزة خصومات البنك الوطني تضيّق الخناق على موظفي غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya