البنك الدولي أميركا دخلت مرحلة الخطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البنك الدولي: أميركا دخلت مرحلة الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي: أميركا دخلت مرحلة الخطر

واشنطن - المغرب اليوم

حذر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم من أن الولايات المتحدة دخلت مرحلة "شديدة الخطورة"، بعدما فشل مسؤولوها مجددا السبت في التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الموازنة الاتحادية ويرفع سقف الدين العام.وقال جيم في ختام الاجتماع السنوي المشترك للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن "نحن الآن على بعد خمسة أيام من لحظة شديدة الخطورة"، مشددا على أنه كلما تم الاقتراب من المهلة النهائية أصبحت الصدمة أكبر بالنسبة للدول النامية.وحذر من أنه "إذا بلغنا المهلة النهائية سيكون ذلك حدثا كارثيا للدول النامية، وقد يكون أيضا ضارا جدا للاقتصادات المتطورة".وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما رفض السبت مقترح الجمهوريين بتمديد سقف الدين الأميركي مدة ستة أشهر، ودعا الجمهوريين إلى التمديد مدة أطول.وقال أوباما في خطابه الأسبوعي "لن يكون من الذكاء -كما يقترح بعضهم- تمديد سقف الدين شهرين والمجازفة بوقوع تخلف عن سداد الدين لأول مرة في خضم ذروة موسم التسوق"، مشيرا إلى أن الضرر الذي سيلحق التصنيف الائتماني الممتاز للولايات المتحدة لن يهبط بالأسواق الدولية فحسب، بل سيجعل كلفة القروض أكبر بالنسبة لكافة الأميركيين.وكان البيت الأبيض قد أبدى موافقته المبدئية الأسبوع الماضي على مقترح تمديد سقف الدين لمدة ستة أسابيع فقط، وقال المتحدث باسمه جاي كارني إن أي زيادة في سقف الاستدانة لن تكون مرتبطة بأي مباحثات طويلة الأمد مع الجمهوريين حول الميزانية، موضحا أن سبب رفض هذا الارتباط مرده إلى الرغبة في الحيلولة دون التلويح بتهديدات في المستقبل بالتخلف عن سداد الديون في الشهور المقبلة.وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن السيولة الموجودة لديها تكفي حتى 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وبعد هذا التاريخ -أي اعتبارا من 17 الجاري- لن تتمكن الوزارة من الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة المالية إذا لم يتم رفع سقف الدين العام.وإذا لم يتم المسؤولون الأميركيون إلى حل قبل هذه المهلة فإن الولايات المتحدة ستدخل مرحلة التخلف عن السداد، وهو ما سينعكس سلبا على الأسواق المالية العالمية، وسيكون المتضرر الأكبر الدول النامية.ومن أبرز المخاطر الناجمة عن عدم رفع سقف الدين العام الأميركي ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وبقية اقتصادات العالم، وانهيار الثقة بالاقتصاد الأميركي وتباطؤ نموه، وهو ما سيحصل إذا لم يبادر الكونغرس قبل 17 الجاري برفع سقف الدين العام البالغ حاليا 16.7 تريليون دولار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي أميركا دخلت مرحلة الخطر البنك الدولي أميركا دخلت مرحلة الخطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya