بروتوكول تعاون بين التنمية ومصر الخير بنصف مليار جنيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بروتوكول تعاون بين "التنمية و"مصر الخير" بنصف مليار جنيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بروتوكول تعاون بين

القاهرة ـ علي رجب

وقعت مؤسسة "مصر الخير" و بنك "التنمية والائتمان الزراعي"، الخميس، في المقر الرئيسي للبنك، واحدًا من أكبر بروتوكولات التعاون لتنمية الثروة الحيوانية وإحياء مشروع "البتلو" في مصر، وذلك بقيمة تصل إلى 500 مليون جنيهًا مصريًا، في المرحلة الأولى من البرتوكول. جاء ذلك في حضور مفتي مصر السابق ورئيس مجلس أمناء "مصر الخير" الدكتور علي جمعة، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور صلاح عبد المؤمن، ورئيس بنك "التنمية والائتمان الزراعي" الدكتور محسن البطران، ومحافظ الفيوم المهندس أحمد علي، ومحافظ أسيوط الدكتور يحيى كشك، ونخبة من المتخصصين في مجال تنمية الثروة الحيوانية. وصرح الدكتور علي جمعة أن المؤسسة وضعت نصب عينيها، منذ تأسيسها في عام 2008، إقامة مشروعات كبرى لخدمة الوطن، وليس تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية فقط، مشيرًا إلى أن "مصر الخير" جعلت الإنسان قبل البنيان، وشعارها "من الناس إلى الناس"، و"هنقدر"، حيث أنها تمد يدها لكل الناس. وأشار جمعة إلى أن الموسسة قررت أن تقوم بطريقة علمية منذ البداية، ولهذا استعانت بالعلماء في المجالات كافة، فضلاً عن إخلاص النية، لأنه لا يصح عمل دون إخلاص النية، مؤكدًا أن "مصر الخير" استطاعت أن تحصل على ثقة الناس في أسرع وقت، وأصبح اسمها أكبر من حجمها، وخير دليل على ذلك مزرعة المؤسسة في أسيوط، التي نجحت في تحسين سلالات الجاموس المصري، من خلال التقليح الصناعي مع سلالات إيطالية، الذي أصله جاموس مصري، حيث قال "هذه بضاعتنا ردت إلينا". وأوضح جمعة أن هناك 28 ألف جمعية في مصر، لا يعمل منها سوي 100 جمعية، و"مصر الخير" مؤسسة تعمل على تنشيط الجمعيات لتقوم بدورها، مضيفًا أنه عند تأسيس المؤسسة عملوا على أن تعيش 500 سنة، ولهذا سعوا لتتجاوز المؤسسة حدود الزمان والمكان، مؤكدًا أنهم اختاروا اسم "مصر الخير" لأنهم وضعوا نصب أعينهم أن تقدم المؤسسة يد العون والمساعدة لأفريقيا وأسيا، وكل المحتاجين في شتى بقاع الأرض، لتعود لمصر ريادتها. من جانبه، أشاد رئيس بنك "التنمية والائتمان الزراعي" الدكتور محسن البطران بمؤسسة "مصر الخير" وأنشطتها المتعددة، معربًا عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع المؤسسة، حيث قال "سعيد وفخور بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، سيما وأن على رأسها الدكتور علي جمعة"، مؤكدًا أن البنك كان يواجه العديد من المشاكل عند منحه قروض للشباب، سيما في مجال الثروة الحيوانية، سواءًا لصغار المزارعين، أو شباب الخريجين، موضحًا أنها  كانت تتم دون دراسة وافية للمشكلات التي تواجه أصحاب القروض، مثل توفير الأماكن المناسبة لإقامة المشروع، وكيفية إدارة المزارع الصغيرة، وعدم القدرة على توفير الأعلاف، والتسويق، والرعاية الطبية، موضحًا أنه من خلال هذا البروتوكول سيتم تلافي هذه المشاكل، من خلال قيام "مصر الخير" بتوفير المكان لإقامة مزارع صغيرة للشباب الخريجين، داخل مزارعها، فضلاً عن توفير الأعلاف والتسويق والرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن دور البنك يقتصر على التمويل. وشدد البطران على أن دور البنك في دعم الخريجين والمؤسسات الجادة، ليكون في خدمة الاقتصاد والوطن، موضحًا أن بروتوكول التعاون يسهم في علاج الفجوة الغذائية في اللحوم الحمراء، والتي وصلت إلى 350 ألف طن سنويًا، حيث قال "إن استهلاكنا من اللحوم يصل إلى مليون و50 ألف طن، بينما الإنتاج 700 ألف طن فقط، ومهما حاولنا سد الفجوة لن نستطيع، ولكن هدفنا تقليل الفجوة". كما أكد البطران أن هناك جانب ثاني مهم جدًا للبرتوكول، وهو إتاحة الفرصة لشباب الخريجين وصغار المزارعين لإقامة مشروعات لهم، دون أي ضمانات تذكر، مما يتيح لهم فرصة لمدة عامين، مشيرًا إلى أن التمويل سيكون في المرحلة الأولى بمبلغ يقدر بـ٥٠٠ مليون جنيه، من فائض البنوك الإسلامية التابعة لبنك "التنمية والائتمان الزراعي"، وكذلك من قرض المائة مليون جنيه، التي سبق وأن منحتها الحكومة المصرية لإقامة مشروع "تسمين البتلو". هذا، وقد قال أمين صندوق وعضو مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" الأستاذ محسن محجوب أن برتوكول التعاون الذي سيتم توقيعه بين "مصر الخير" وبنك "التنمية والائتمان الزراعي" يستهدف تنمية الثروة الحيوانية في مصر، بغية القضاء على أزمة نقص اللحوم الحمراء، والحد من الارتفاع الجنوني في أسعارها، في ضوء الفجوة الكبيرة بين الانتاج والاستهلاك، فضلاً عن توفير الآلاف من فرص العمل لشباب الخريجين، من خلال الاستفادة من خبرة مؤسسة "مصر الخير" الكبيرة في مجال تربية الجاموس المصري المقلح صناعيًا بسلالات إيطالية، موضحًا أن المؤسسة تملك أكبر مزرعة للإنتاج الحيواني في الشرق الأوسط، والتي تضم 5 آلاف رأس.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروتوكول تعاون بين التنمية ومصر الخير بنصف مليار جنيه بروتوكول تعاون بين التنمية ومصر الخير بنصف مليار جنيه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya