البنك المركزي البريطاني يدرس عدة خيارات لتفادي ركود ثالث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البنك المركزي البريطاني يدرس عدة خيارات لتفادي ركود ثالث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك المركزي البريطاني يدرس عدة خيارات لتفادي ركود ثالث

لندن ـ وكالات

يدرس بنك إنجلترا، البنك المركزي البريطاني، عدة خيارات لإخراج الاقتصاد البريطاني من هاوية الركود القاسية التي يمر بها حاليا. من بين هذه الخيارات زيادة مبلغ «التحفيز الكمي» وخفض معدل الفائدة ربما إلى الصفر من المعدل الحالي 0.5. ونسبت وكالة «بلومبيرغ» إلى بول فيشر المسؤول عن السياسة النقدية في بنك إنجلترا قوله إنه يحبذ سياسة «تحفيز كمي» تقوم على شراء السندات لفترة طويلة، ولكنها تكون عمليات شراء بطيئة تأخذ في الحسبان تطور الوضع الاقتصادي في بريطانيا. وقال فيشر في خطاب أمس إنه يحبذ التصويت لصالح حزمة تحفيز قدرها 25 مليار جنيه إسترليني (38 مليار دولار). وأضاف أن على اللجنة النقدية ببنك إنجلترا أن تفكر أكثر في عملية زيادة حجم مشتريات السندات. أما الخيار الثاني فهو خفض نسبة الفائدة إلى الصفر من معدلها الحالي 0.5%، وهو ما يعني من الناحية الحقيقية بعد خصم التضخم خفض الفائدة إلى الصفر. إلى ذلك، أظهرت بيانات أمس الأربعاء انكماش الاقتصاد البريطاني 3.‏0 في المائة في الربع الأخير من 2012، كما أفادت التقديرات الأصلية، لكن مع تعديل النمو السنوي بالزيادة. وتسلط الأرقام الضوء على مخاطر السقوط في ركود سيكون الثالث منذ الأزمة المالية لعام 2008، وذلك قبل أقل من شهر من إعلان وزير المالية جورج أوزبورن مشروع الميزانية الجديدة. وكانت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية خفضت الأسبوع الماضي التصنيف الائتماني الممتاز لبريطانيا، متعللة بضعف النمو، وهو ما يتسبب في تأخر تحقيق الأهداف المالية للحكومة. وتراجع الناتج المحلي الإجمالي 3.‏0 في المائة بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) مقارنة مع فترة الأشهر الثلاثة السابقة، وهو ما يتماشى مع التقديرات الأولية لمكتب الإحصاءات الوطنية وتوقعات المحللين، لكن مقارنة بالعام السابق نما الاقتصاد 3.‏0 في المائة بينما كانت القراءة الأولية عدم تحقيق نمو. وزاد إنفاق المستهلكين 2.‏0 في المائة في ربع السنة بينما تراجعت الصادرات 5.‏1 في المائة والواردات 2.‏1 في المائة. وتراجع ناتج قطاع الخدمات البريطاني - الذي يسهم بأكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي - 1.‏0 في المائة في الربع الرابع بعد نموه 2.‏1 في المائة في الربع الثالث. وهبط الناتج الصناعي 9.‏1 في المائة في أشد انخفاض منذ الربع الأول من 2009. ونما قطاع التشييد - الذي يشكل أقل من سبعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي - 9.‏0 في المائة، وهو أسرع إيقاع نمو منذ الربع الثاني من 2011. وتوقع اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم نمو الاقتصاد 2.‏0 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من 2013، متحاشيا بصعوبة تجدد الركود.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي البريطاني يدرس عدة خيارات لتفادي ركود ثالث البنك المركزي البريطاني يدرس عدة خيارات لتفادي ركود ثالث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya