المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة

برن ـ وكالات

على مدى الـ 12 شهرا الماضية، عانى القطاع المصرفي الخاص في سويسرا سلسلة من الاضطرابات المفاجئة. في شباط (فبراير) من العام الماضي، تسبب "ويجلين"، أقدم مصرف في البلاد، في صدمة عندما أصبح أول مصرف أجنبي توجه له السلطات الأمريكية اتهامات بمساعدة التهرب الضريبي. وبعد مرور عام، صدمت المؤسسة التي يبلغ عمرها 272 عاما القطاع المالي السويسري مرة أخرى. أولا بالقول إنها ستغلق بعد اعترافها بأنها مذنبة بمساعدة أثرياء أمريكيين على التهرب من ضرائب على أصول قيمتها 1.2 مليار دولار، وثانيا بالقول إن مثل هذا السلوك "كان شائعا في الصناعة المصرفية السويسرية". وبالنسبة للمصارف السويسرية الأخرى ـ بما فيها كريدي سويس، ويوليوس باير، وزيورخ كانتونال، وفرع إتش إس بي سي – تجري حاليا عمليات تحقيق من قبل جهات تنظيمية أمريكية مختلفة، لتقصي ادعاء "ويجلين" الخطير. وفي الواقع، وصف رئيس الحزب الاشتراكي السويسري، كريستيان ليفرات، الادعاء بأنه "كارثة" للصناعة المصرفية في البلاد. والخطوة التي اتخذها في الآونة الأخيرة كل من "بيكتيت" و"لومبارد أودير" بالتخلي عن هيكليهما التقليديين بوصفهما شركتين غير محدودتين لمصلحة أنموذج الشراكة تعد أقل إثارة، لكنها ما زالت تعتبر أحدث التداعيات لتلك الاضطرابات. ويقول راينر سكيركا، المحلل في مصرف ساراسين في زيوريخ: "أعتقد أن من الإنصاف القول إن قضية "ويجلين" كان لها تأثير تحفيزي في المصارف الأخرى، حتي لو لم تعترف بذلك". وتمثل التغيرات التي تعني أن شركاء الإدارة في "بيكتيت" و"لومبارد أودير" لن يتحملوا المسؤولية الشخصية عن تصرفات المصرفين، فترة انقطاع كبيرة عن أنموذج العمل المصرفي الذي نجا لأكثر من قرنين من الزمان، الذي تكمن قوته ومتانته في طمأنة العملاء بأن مصالحهم ومصالح الشركاء الذين يديرون أموالهم يتم تنسيقها بشكل جيد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya