اضطراب في القطاع المصرفي بعد استحواذ قطر الوطني على سوسيتيه جينرال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اضطراب في القطاع المصرفي بعد استحواذ "قطر الوطني" على "سوسيتيه جينرال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اضطراب في القطاع المصرفي بعد استحواذ

القاهرة - محمد صلاح

  تفاوتت آراء رؤساء البنوك العاملة في السوق المصرية، الحكومية والخاصة بشأن صفقة استحواذ البنك القطري الوطني على حصة "البنك الأهلي سوسيتيه جينرال" البالغة 77.2% من البنك، وتقديمه عرض شراء إلزاميًا لشراء كامل الحصة المتبقية، حيث يكاد يجمع البعض على أن استحواذ البنك القطري الوطني على البنك الأهلي سوسيتيه جينرال، يعد إضافة للسوق المصرفية المصرية، ويشعل المنافسة بين البنوك ليخدم أكبر شريحة من العملاء في السوق، نافين وجود أية تخوفات أو قلق بشأن دخول الجانب القطري للسوق، بينما قال آخرون إن البنك القطري الوطني يعد منافسًا شرسًا ولا يستهان به، وطالبوا بضرورة اتخاذ البنوك الأخرى كافة في السوق المصرية إجراءات التحوط للحفاظ على حصصها السوقية، في ظل حالة الركود التي تسود القطاع منذ عامين من بدء الثورة.  وقال رئيس بنك القاهرة منير الزاهد في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنه ليس هناك أي قلق من استحواذ بنك قطر الوطني على "الأهلي سوسيتيه جينرال"، أو ما يطلقه البعض من أقاويل وادعاءات بـ "قطرنة الدولة"، أو "غزوًا قطريًا"، كما يدعي البعض، وأنه على الاتجاهات كافة أن ترحب بالإقبال القطري المصرفي، وأية استثمارات من جانبه، لأنها تعد إضافة للسوق، وتدعم أواصر التنافسية في تقديم الخدمات، والتوسع من خلال أحد البنوك الكبرى في السوق "الأهلي سوسيتيه جينرال"، ويمتلك حصة لا يستهان بها في السوق. أضاف الزاهد أن الحصص السوقية للبنوك العاملة في مصر لن تتأثر بمنافسة البنك الوطني القطري، بل بالعكس فإنها ستعمل على ازدياد حدة المنافسة، وطرح برامج وخدمات جديدة تهدف في النهاية لخدمة العملاء، وستصب في صالحهم. وفي السياق نفسه، قال رئيس بنك استثمارى خاص لـ "مصر اليوم" إن دخول البنك الوطني القطري للسوق المصرية يثقلها بخبرة مصرفية ومالية كبرى في المنطقة، لافتًا إلى أنه لن يكون هناك تأثير على حصص البنوك الأخرى في السوق، كونه منافسًا قويًا خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن سياسة البنك لم تتحدد بعد بشأن التوغل والتوسع في السوق المصرية، من خلال زيادة عدد فروع البنك، أو تقديم خدمات أخرى، ولم يتحدد بعد ما إذا كان سيتحول إلى النظام الإسلامي كاملاً أم جزئيًا بعد، وفي كلتا الحالتين سيضيف للسوق، من خلال إثراء المنافسة بين البنوك فى طرح خدمات ومنتجات مصرفية أفضل، موضحًا أنه ليس هناك ما يؤدي إلى القلق أو التخوف من هذه الصفقة. من جانبه قال رئيس بنك حكومي إن البنك الوطني القطري يعتبر منافسًا شرسًا، ولا يستهان به، وبدخوله السوق من خلال استحواذه على "الأهلي سوسيتيه جينرال" تنبئ بنية البنك للتوغل والتوسع في السوق، وهذا قد يؤدي إلى منافسة شرسة بين البنوك من أجل البقاء.  وأضاف أن إنهاء الصفقة في ذلك الوقت تحديدًا ستجعل الموقف أصعب للبنوك المصرية في السوق، لا سيما البنوك الأصغر في الحصة السوقية، والتي ستواجه عبء منافسة مع أحد أكبر البنوك العملاقة في المنطقة، في ظل الخبرات المالية والمصرفية المتوافرة لديه، بينما ستقوم البنوك جميعها بأخذ إجراءات تقدمية للحفاظ على حصتها السوقية بعد دخول البنك القطري أرض المعركة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطراب في القطاع المصرفي بعد استحواذ قطر الوطني على سوسيتيه جينرال اضطراب في القطاع المصرفي بعد استحواذ قطر الوطني على سوسيتيه جينرال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya