المركزي يؤكد تحسن السيولة المحلية وتهاوي الأصول الأجنبية في أغسطس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المركزي" يؤكد تحسن السيولة المحلية وتهاوي الأصول الأجنبية في أغسطس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ رضا ابراهيم

تحسنت السيولة المحلية في مصر خلال شهر آب/ أغسطس الماضي على المستوى الإجمالي، حيث ارتفع نمو السيولة المحلية إلى 8.9 في المائة، مرتفعاً عن مستوي 8.1 في المائة الذي سجله في الشهر السابق. وعلى المستوى الشهري، تحسن نمو السيولة المحلية بنسبة 1.2 في المائة في آب/ أغسطس عن الشهر السابق، مقارنة بزيادة 0.7 في المائة في تموز/ يوليو، وأرجع التقرير الشهرى للبنك المركزي هذا التحسن في نمو السيولة المحلية، إلى التحسن في أعلى مكون له وهو ودائع الأجل والودائع الادخارية بالعملة المحلية، والتي كان لها معدل نمو سنوي 9.5 في المائة ومعدل نمو شهري 0.6 في المائة في آب/ أغسطس مقارنة بنمو سنوي 8.9 في المائة وشهري 0.2 في المائة الشهر السابق. وانعكس نمو السيولة المحلية في تباطؤ انخفاض صافي الأصول الأجنبية والأداء الثابت لصافي الأصول المحلية، ومع ذلك تبين بعض العوامل التي هي وراء التحسن في السيولة المحلية بعض نقاط الضعف في مستويات الثقة، ولوحظ وجود تحسن واضح في نمو الودائع الأجنبية في آب/ أغسطس على المستويين السنوي والشهري، حيث وصل إلى معدل نمو شهري 0.65 في المائة ونمو سنوي 6.2 في المائة. مقارنة بمعدل نمو شهري 0.2 في المائة ومعدل نمو سنوي 3.9 في المائة الشهر السابق. وشهدت العملة المتداولة خارج النظام المصرفي أيضاً نمواً شهرياً متسارعاً وصل إلى 3.7 في المائة في آب/ أغسطس ٢٠١٢، مقارنة بنمو شهري 1.2 في المائة الشهر السابق، وانخفض مستوي الودائع تحت الطلب بالعملة المحلية بنسبة 0.7 في المائة على أساس سنوي و1 في المائة على أساس شهري، ويمكن أن تكون بيانات صافي الاحتياطي الأجنبي الضعيفة التي تم نشرها في نهاية تموز/ يوليو أدت إلى انخفاض في مستويات الثقة أثناء آب/ أغسطس. وتسارع نمو الودائع إلى نمو سنوي 7.8 في المائة في آب/ أغسطس، مرتفعاً من مستوى نمو 6.8 في المائة الشهر السابق، نتيجة ارتفاع نمو ودائع العملة المحلية والعملات الأجنبية، ووصل نمو الودائع المنزلية من العملة المحلية، وهي المكون الأكبر لودائع العملة المحلية، إلى أعلى مستوى له منذ شباط/ فبراير ٢٠١١ وهو نمو سنوي 14 في المائة في آب/ أغسطس الماضي، مقارنة بنمو سنوي ١٣ في المائة الشهر السابق. واستمرت ودائع قطاع الأعمال العامة والخاصة من العملة الأجنبية في الانخفاض على أساس سنوي بنسبة 21 في المائة للأعمال العامة و12 في المائة للأعمال الخاصة في آب/ أغسطس، مما يظهر الضعف المستمر في أداء قطاع الأعمال ومستويات الثقة. بينما تسارع نمو الودائع المنزلية من العملات الأجنبية، وهي المكون الأكبر لودائع العملات الأجنبية، إلى 5.8 في المائة على أساس سنوي في آب/ أغسطس، مرتفعاً من 4.2 في المائة الشهر السابق. واستمر نمو ودائع الأعمال العامة والخاصة من العملات الأجنبية في التزايد ليصل إلى 14 في المائة للأعمال العامة و٦ في المائة للأعمال الخاصة على أساس سنوي في آب/ أغسطس، مع استمرار التحوط مقابل انتقاص قيمة العملة المحلية، وكانت ودائع قطاع الأعمال الخاصة والقطاع المنزلي من العملة الأجنبية في تزايد منذ ثورة 25 كانون الثاني/ يناير. وقد نمت الأولى بمعدل ١٣ في المائة والثانية بمعدل ١٢ في المائة، بينما استمر معدل الدلورة (الودائع بالعملة الأجنبية/ متوسط السيولة المحلية) ثابتاً إلى حد كبير عند 16.8 في المائة في آب/ أغسطس. وظل نمو الائتمان المحلي ثابتاً في آب/ أغسطس عند 20.6 في المائة على أساس سنوي، بسبب استمرار التمويل المصرفي للديون الحكومية، وواصلت المطالبات المستحقة على الحكومة في النمو بنسبة 36.4 في المائة على أساس سنوي في آب/ أغسطس. كما استمر صافي الأصول الأجنبية في النظام المصرفي في التهاوي، منخفضة بنسبة ٣٧ في المائة على أساس سنوي، وبنسبة 1.5 في المائة على أساس شهري، ويأتي الانخفاض في صافي الأصول الأجنبية في آب/ أغسطس، بسبب الانخاض في صافي الأصول الأجنبية في البنوك التجارية، والذي وصل إلى ٢١ في المائة على أساس سنوي، و٤.٢ في المائة على أساس شهري. وبينما ارتفع صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي بنسبة ٢.٢ في المائة على أساس شهري في آب/ أغسطس، مازالت قيمتها أقل بنسبة 48.5 في المائة مما كانت عليه العام الماضي. ويستمر معدل التضخم العام في الانخفاض بسبب النشاط المحلي المتباطئ خلال العام الماضي، فانخفض معدل التضخم العام إلى 6.2 في المائة على أساس سنوي في أيلول/ سبتمبر، من معدل ٦.٤ في المائة على أساس سنوي الشهر السابق، مستفيداً أيضاً من تأثير فترة الأساس، وانخفض التضخم في قطاعات الملابس والأحذية والسكن والأجهزة والتسلية والثقافة بشدة في أيلول/ سبتمبر الماضي، ليعكس النشاط المحلي المنخفض عامة، بينما تسارع تضخم أسعار الطعام السنوي في أيلول/ سبتمبر، تماشياً مع أسعار الطعام المرتفعة عالمياً. وبينما توقع التقرير أن يستمر التضخم الشهري ثابتاً في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري نحو ١ في المائة، فسيزيد التضخم السنوي إلى 6.9 في المائة بسبب تأثير فترة الأساس السلبي، ومن المفترض أن يبدأ التضخم في التزايد تدريجياً حتي نهاية العام مع بداية تدفق الأموال إلى مصر وتحسن ثقة المستهلك. كما توقع ألا تتغير أسياسيات سياسة نسبة الفائدة في اجتماع لجنة السياسة المالية حتى نهاية العام، بالإضافة لإبقاء البنك المركزي على المعدل الوقتي للودائع عند 9.25 في المائة، وللاقتراض عند 10.25 في المائة، ومعدل إعادة الشراء الاسبوعي عند 9.75 في المائة، بالإضافة لهذا توقع أن يبقي البنك معدل الخصم لديه عند 9.5 في المائة، ويعود ذلك لعدم تغير السياسة إلى توقعاتنا بمعدلات تضخم يمكن السيطرة عليها والتحسن البطيء للنشاط الاقتصادي واستمرار ضغوط العملة حتى نهاية العام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي يؤكد تحسن السيولة المحلية وتهاوي الأصول الأجنبية في أغسطس المركزي يؤكد تحسن السيولة المحلية وتهاوي الأصول الأجنبية في أغسطس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya