بنك أوف أميركا يقدم 16 توقعًا عن الأسواق والاقتصاد في 2020
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"بنك أوف أميركا" يقدم 16 توقعًا عن الأسواق والاقتصاد في 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بنك أوف أمريكا ميريل لينش
القاهرة - سهام أبوزينة

مع بداية كل عام، يتطلع الجميع وعلى وجه التحديد المستثمرين إلى صورة مشرقة ومتفائلة بشأن المستقبل، لكن أرض الواقع تختلف بكل تأكيد. وبعد مخاوف اقتصادية هنا وهناك، وبعد اضطرابات على كافة الأصعدة سواء التجارية أو السياسية أو الجيوسياسية، فإن "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" يبلور رؤيته عن عام 2020 في عدد من التوقعات.

ويقدم البنك الاستثماري قائمة بأبرز التوقعات عن الاقتصاد والأسواق العالمية خلال عام 2020. تنجح الأسهم في التفوق على أداء السندات بسهولة خلال العام المقبل، مع حقيقة أن الاقتصاد العالمي سوف يسجل مستويات ضعيفة للنمو خلال الربع الأول فيما تظل السياسة النقدية تيسيرية.

ومن غير المرجح أن تنجح الاستراتيجية التقليدية للمحفظة الاستثمارية (عبر تخصيص 60 بالمائة للأسهم و40 بالمائة للسندات) في البقاء خلال عام 2020. كما يجب أن تخفف الصفقة التجارية المبدئية بين الولايات المتحدة والصين المخاوف التجارية قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية، مع تمهيد الطريق أمام دفعة محدودة النطاق لنمو الاقتصاد العالمي بقيادة معدلات الفائدة الأمريكية وضعف الدولار.

ومن شأن تعافي أرباح الشركات الأمريكية إثارة الإنفاق الرأسمالي الذي طال انتظاره، الأمر الذي يعزز مكاسب مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ليسجل مستوى قياسي جديد عند 3300 نقطة بحلول نهاية العام، أو ما يعادل زيادة تتجاوز 6 بالمائة عن المستويات الحالية. وفي المقابل، يتوقع أن تكون مكاسب الأسهم الأمريكية خلال العام المقبل دون العوائد المتوقعة من نظيرتها في أوروبا والأسواق الناشئة.

فيما من المتوقع أن تكون سندات الشركات الأمريكية عالية الجودة جذابة بالنسبة للمستثمرين في العام القادم مع توقعات بتسجيل عوائد تصل في المجمل إلى 6 بالمائة، خاصةً في ظل عالم يشهد ديون ذات عوائد سالبة بقيمة 12 تريليون دولار. كما من المتوقع أن تظل التدفقات الداخلة من المستثمرين الأجانب قوية، بدعم الفوارق الائتمانية المواتية، لكن فقاعة سوق السندات في الوقت الراهن قد تصبح أكبر نقطة ضعف أمام الأسواق.

وبالنظر لأرقام النمو الاقتصادي، فمن المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 3.8 بالمائة في عام 2018 إلى أعلى قليلاً من 3 بالمائة في عامي 2019 و2020. كما من المتوقع أن يستقر اقتصاد أوروبا عند وتيرة نمو تبلغ 1 بالمائة.

في حين هناك توافق أقل على أن اقتصاد الصين سوف يشهد تباطؤاً في النمو من 6.1 بالمائة إلى 5.6 بالمائة، مع احتمالية أن يتراجع معدل التضخم إلى 2.7 بالمائة بحلول عام 2021 بدلاً من 3.1 بالمائة، فيما تبقى معدلات الفائدة ثابتة مع عدم إقرار تغيرات في السياسة المالية. وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للولايات المتحدة، يتوقع أن يتباطأ الاقتصاد رغم الأساسات القوية، ليبلغ متوسط النمو 1.7 بالمائة في غضون العامين القادمين.

وعلى الجانب المشرق، فإن معدل التضخم الأمريكي يفترض أن يكون خافتاً في حين يبلغ معدل التضخم الأساسي - والذي يستبعد تكاليف الطاقة والغذاء - حوالي 2 بالمائة بحلول نهاية عام 2020. وعلى صعيد توقعات الفائدة، من المستبعد أن يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من القرارات المتعلقة بمعدل الفائدة في المستقبل القريب ما لم يكن هناك تحولاً جوهرياً في التوقعات تدفع لخطوة كهذه. وبالنظر إلى تركيز الفيدرالي على تجنب الوقع في حالة من الركود، فإن احتمالات تنفيذ عمليات خفض إضافية للفائدة تتجاوز مسألة زيادتها.

وتدفع قرارات الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية لتيسير سياساتهم النقدية، لكن باستثناء الصين، ربما يتبع الكثيرون السلوك نفسه عبر وقف وتيرة خفض الفائدة في العام المقبل. ومع التلاشي النسبي للمخاطر السلبية، فيتوقع أن ينخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات من 2 بالمائة بنهاية عام 2019 إلى 1.8 بالمائة في 2020. وبالنسبة للأسواق الناشئة، فإن التعافي يعتمد على التجارة، حيث أن نتيجة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تُشكل عاملاً هاماً للغاية للآفاق المستقبلية لتلك الاقتصاديات في عام 2020.

ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي عائدات الأسواق الناشئة من الديون المحلية 7.1 بالمائة في العام الجديد، في مقابل 2.6 بالمائة فقط للديون الخارجية. ومن المحتمل أن تشهد أمريكا اللاتينية انتعاشاً دورياً بقيادة البرازيل واقتصادات دول الأنديز (بوليفيا وكولومبيا والأكوادور وبيرو)، بينما تواجه حكومة الأرجنتين الجديدة تحديات اقتصادية قوية. وبالنظر إلى العملة الأقوى عالمياً، فيتوقع أن تشهد قيمة الدولار الأمريكي ضعفاً في عام 2020 مع حالة عدم اليقين السياسية الآخذة في التراجع.

ويجب أن تستفيد عملتي اليورو والجنيه الإسترليني من التوصل إلى قرار بشأن خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، ليرتفع زوج العملات (اليورو-الدولار) وزج العملات (الإسترليني-الدولار) إلى 1.15 و1.39 على الترتيب. ومن شأن النمو الاقتصادي العالمي الأقوى والدولار الضعيف أن يقدم الدعم للأسواق الناشئة. كما أنه من المتوقع أن ينخفض زوج العملات (الدولار-الين) إلى 103 ين.

وبالنسبة للسلع، فمن المتوقع أن يصل سعر خام برنت إلى 70 دولاراً للبرميل بحلول منتصف العام، فيما يتوقع أن يقترب سعر البنزين من 100 دولار للبرميل. ومن المرجح أن تنخفض أسعار الغاز الطبيعي الأمريكي دون 2 دولار لكل مليون وحدة حراريرة بريطانية في فصل الصيف، فيما يتوقع أن تشهد أسعار النحاس والنيكل زيادة في عام 2020. لكن التوقعات بالنسبة للذهب والمعادن النفسية أكثر حذراً.

وفي خضم إشارات ناشئة على انعكاس أداء القطاع الصناعي والصفقة التجارية المؤقتة، فإن البنك الأمريكي يوصي بزيادة الوزن في المحفظة الاستثمارية للقطاعات المالية والاستهلاكية والصناعية والخدمية. لكنه ينصح بخفض الوزن لأسهم شركات العقارات والسلع الاستهلاكية والمواد في المحافظ الاستثمارية.

قد يهمك أيضًا : 

"بنك أوف أميركا" يعلن 11.1 مليار دولار تدفقات للسندات في أسبوع
"أوف أميركا " يكشف عن مخاوف عميقة من ركود اقتصادي عالمي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك أوف أميركا يقدم 16 توقعًا عن الأسواق والاقتصاد في 2020 بنك أوف أميركا يقدم 16 توقعًا عن الأسواق والاقتصاد في 2020



GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 00:19 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"بلتون" يعلن 1.1 مليار دولار تدفقات متوقعة لبورصة الكويت 2020

GMT 23:46 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنك مغربي يصرف شيكا باللغة الأمازيغية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya