بنك المغرب يُشدِّد رقابته على التحويلات الخارجية لمواجهة غسل الأموال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بنك المغرب يُشدِّد رقابته على التحويلات الخارجية لمواجهة "غسل الأموال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك المغرب يُشدِّد رقابته على التحويلات الخارجية لمواجهة

بنك المغرب يشدد رقابته على التحويلات الخارجية
لرباط - المغرب اليوم

شدَّد بنك المغرب، أخيرا، عملية تحويلات العملات الصعبة إلى المغرب بقيود صارمة، إذ ألزم المؤسسات المالية البنكية، بالمطالبة بإثبات مصدر الأموال المحولة نحو المملكة.

قرر بنك المغرب تشديد الرقابة مع إصدار تعليمات للبنوك والمؤسسات المالية بإصدار مستندات تثبت أصل ومصدر الأموال المحولة من طرف الأبناك إلى المغرب، لمواجهة خطر غسل الأموال، وأي عملية مالية غير قانونية للمنظمات الإجرامية.

وستضطر البنوك، إلى مطالبة زبنائها بأصل ومصدر الأموال المحولة بالعملات الصعبة، إلى المغرب، إذ بلغت التحويلات من الخارج حوالي 65 مليار درهم سنة 2018، وفقًا لمكتب الصرف، الأمر الذي هذا يعكس أهمية التحويلات من الخارج. إذ تعتبر واحدة من الموارد الاستراتيجية للمغرب، والتي من خلالها الملايين من الأسر تضمن قوتها الشرائية، وخاصة في المناطق القروية والمناطق المهمشة، ما يساهم في النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي.

ووضعت التحويلات المالية من الخارج، فرنسا في المرتبة الأولى بالنسبة للمغرب، بنسبة 35.5 في المائة من إجمالي التحويلات. وتحتل دول الخليج المرتبة الثانية بنسبة 18 في المائة، حيث أن المملكة العربية السعودية على وشك إزاحة إسبانيا من المركز الثالث.

وكشف التقرير السنوي لمكتب الصرف حول ميزان الأداءات، أن قيمة التحويلات المالية التي قام بها مغاربة الخليج خلال عام 2018 وصلت إلى نحو 11,6 مليارات درهم، أي ما يشكل نسبة 17,8 في المائة من إجمالي تحويلات المغاربة حول العالم.

وتصدر المغاربة المقيمون في السعودية أعلى نسب التحويلات من الخليج إلى المغرب، إذ بلغت قيمتها نحو 4,54 مليار درهم، لتكون الرابعة في قائمة تحويلات مغاربة العالم بعد كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا تواليا.

وبلغت نسبة تحويلات المغاربة بالإمارات قرابة 4,2 مليار درهم، بينما بلغت تلك الآتية من دولة قطر نحو 1,26 مليار درهم، ثم الكويت بلغت تحويلات المغاربة بها 1,04 مليارات درهم.

وأعلن البنك الدولي، في تقرير له، عن ارتفاع حجم تحويلات مغاربة العالم إلى 7 ملايير و300 مليون دولار بنهاية 2018، مقارنة بنحو 6 ملايير و803 ملايين دولار في 2017. وحسب الصمدر نفسه فإن التحويلات المالية لمغاربة الخارج أسهمت بنسبة 6.8 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي الخام للمغرب في 2018.

قد يهمك أيضَا:

بنك المغرب ينجح في المهمة ويتفادى شبابيك بـ”زيرو درهم

بنك المغرب يطمئن المواطنين بشأن مخاوفهم من انتهاء السيولة في الشبابيك الإلكترونية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك المغرب يُشدِّد رقابته على التحويلات الخارجية لمواجهة غسل الأموال بنك المغرب يُشدِّد رقابته على التحويلات الخارجية لمواجهة غسل الأموال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya