البنك الشعبي يوقع اتفاقية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة في قطاع السيارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البنك الشعبي يوقع اتفاقية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة في قطاع السيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الشعبي يوقع اتفاقية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة في قطاع السيارات

مولاي حفيظ العلمي
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

استعرض وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي، مولاي حفيظ العلمي، الأهمية التي أصبح يشكلها القطاع الصناعي عموما في المغرب، مشيرا إلى أن هذا اللقاء "هو مؤشر قوي على اشترام القطاع المصرفي في تطوير القطاع الصناعي، وفي مجال صناعة السيارات خصوصا"، وذلك على هامش لقاءٍ نظمته مجموعة البنك الشعبي بتعاون مع ممثلين لقطاع السيارات في المغرب وفرنسا الأربعاء في طنجة عن موضوع "من أجل تطوير منظومة اقتصادية لقطاع صناعة للسيارات.

وشهد اللقاء حضور كل من مديري شركتي رونو نيسان وبيجو سيتروين، إضافة إلى رئيس المجلس الجماعي؛ محمد البشير العبدلاوي، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في طنجة؛ عمر مورو، وعدد من الفاعلين والمهتمين في القطاع.

ووقعّت مجموعة البنك الشعبي وفيدرالية صناعة تجهيزات السيارات في فرنسا (Fiev) والجمعية المغربية لتجارة وصناعة السيارات (Amica)، اتفاقية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في قطاع السيارات؛ وذلك برعاية وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.

وأوضح العلمي، في كلمته خلال هذا اللقاء، أن القطاع الصناعي أصبح وجهة مهمة جدا، بعد أن كانت قطاعات أخرى، كالبورصة والعقار، قد استحوذت على معظم المستثمرين، بعد أن واصل المغرب طريقه التدريجي، الذي انطلق ببناء السدود، وصولا إلى المطارات والموانئ والطرق السيارة والمناطق الصناعية، مرجعا سبب ذلك إلى "وجود استراتيجية متدرجة، وعدم وجود نُسخ لنفس الرؤى بشكل دوري".

واستعرض العلمي، أرقاما تهم جانب التصدير الذي بلغ سنة 2016 قيمة 60 مليار درهم بعد أن كان 20 مليارا فقط قبل سنوات، مقابل مبلغ 20 مليار درهم كقيمة مبيعات قطع الغيار لشركة رونو، وفيما يخص الرقي بالقطاع، قال "كان ينبغي تغيير استراتيجية قطاع السيارات، فكان لا بد من نظام متكامل، حيث حددنا ما يجب لمساعدة القطاع ليحقق امتيازا في المغرب، وهو ما أعطى نتائج جيدة، سواء بالنسبة إلى الفاعلين الوطنيين أم الفاعلين الدوليين، السوق في المغرب متوفرة الآن، وبوجود المرافقة ومواكبة المصارف، فإن الفاعلين الاقتصاديين المهتمين عليها الاشتراك في الاستثمار هنا والآن، وإلا فإنهم لا يستحقون أن نطلق عليهم هذه الصفة".

وأكد رئيس مجموعة البنك الشعبي، محمد بنشعبون، أن المجموعة ستعمل من خلال الاتفاقية الموقعة على استقطاب أكبر عدد من المقاولات الصغرى والمتوسطة من أجل دعمها، بهدف خلق فرص الشغل والرفع من الجودة، إضافة إلى إدماج قطاع صناعة السيارات بشكل قوي في الاقتصاد"، مضيفًا أنه سيتم استهداف باقي القطاعات الموازية لصناعة السيارات كالنسيج والبلاستيك والتعدين، وذلك من أجل تسهيل الولوج وتطوير الأعمال مع أفضل عروض التمويل، وهو ما ستحققه هذه الاتفاقية الموقعة.

وذكر بلاغ صادر عن المجموعة، أن اللقاء "يهدف إلى خلق شراكات وتعاون بين قطاع السيارات في المغرب وشركائه الأجانب"، أما الاتفاقية فتهدف إلى "دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة ماليا ومواكبتها طيلة مرحلة الاستثمار في القطاع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الشعبي يوقع اتفاقية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة في قطاع السيارات البنك الشعبي يوقع اتفاقية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة في قطاع السيارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya