مصارف الإمارات تتنافس بعيدًا عن الإلحاح الإقراضيّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصارف الإمارات تتنافس بعيدًا عن الإلحاح الإقراضيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصارف الإمارات تتنافس بعيدًا عن الإلحاح الإقراضيّ

مصارف الإمارات
دبي - المغرب اليوم

أكَّد خبراء أن الانتعاش الاقتصادي في الإمارات، والتطور الكبير الذي شهده قطاعها المصرفي في مجالات جديدة كإدارة إصدار السندات والتوسع العالمي، عّزز كثيراً من قدرة المصارف الإماراتية على التنافس على أسس سليمة بعيداً عن الإلحاح الإقراضي، أو مطاردة العملاء لبيعهم القروض، والذي كان السمة الرئيسية للتنافس بين البنوك في فترة الطفرة التي سبقت الأزمة المالية العالمية.

وأكّد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات موارد للتمويل، محمد مصبح النعيمي، على وجود وسائل للتنافس السليم بين البنوك مثل تنويع الاستثمار للحافظة الاستثمارية في البنك وفق استراتيجية تهدف إلى تقليل المخاطر من خلال الجمع بين مجموعة متنوعة من الاستثمارات، كأسهم أو سندات أو عقارات، أو غيرها من فئات الأصول وابتكار منتجات جديدة لعملاء التجزئة وابتكار تطوير آليات قوية للتحكم في المخاطر الائتمانية، مشيراً إلى أن تلك الإجراءات تخلق جواً من المنافسة الصحية بين البنوك تغنيها عن اللجوء إلى الإلحاح الإقراضي.

 وأضاف: "في السنوات الماضية حدث تغير كبير، ففي 2011 لم تتضمن لائحة أكبر 25 بنكاً في إدارة أكبر إصدارات المنطقة من الصكوك والسندات أي مصرف خليجي، واليوم فإن تلك اللائحة تشمل 10 مصارف خليجية، من ضمنها مصارف إماراتية رائدة مثل بنك أبوظبي الوطني والإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي، وذلك بفضل نمو تلك المصارف واستثمارها في تطوير خبراتها التقنية في إصدار الصكوك ورغبتها في التوسع خارج حدودها".

 وأوضح النعيمي أن البنوك تلجأ إلى الإلحاح الإقراضي بعض الأحيان بسبب تراكم فائض سيولة في المصارف ووجود تلك المصارف في بيئة اقتصادية متينة تستقطب استثمارات خارجية من أنحاء العالم، كما هو الحال في الإمارات. وأضاف: "إدارات المصارف والمؤسسات المالية تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على وتيرة التنافس بطريقة صحيحة كي لا يقع أحدها في المحظور، ويؤثر ذلك سلباً على نتائج المؤسسة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارف الإمارات تتنافس بعيدًا عن الإلحاح الإقراضيّ مصارف الإمارات تتنافس بعيدًا عن الإلحاح الإقراضيّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya