قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح

البنوك السعودية
أبها – المغرب اليوم

أكد قطاع البنوك متانته وهو يسير بخطى ربحية منذ أعوام ، وسط عوامل عدة تدفعه إلى ذلك يأتي على رأسها الأداء المتوازن وإجراءات قلة المخاطر، والتوسع في التمويل، إضافة إلى ما أضفته السندات الحكومية أخيرا من تحريك إيجابي لموجودات البنوك وسيولتها المالية على الرغم من حالة التأرجح التي مرت بها معظم قطاعات السوق في نتائجها الفصلية خلال العام الحالي 2015، .
وحقق القطاع نفسه مع ظهور نتائجه للربع الثالث من العام الحالي نموا في الأرباح بمعدل 4% مقارنة بنظيره من العام الماضي، حيث وصلت الأرباح 10.50 مليارات ريال مقابل 10.07 مليارات للربع الثالث من العام الماضي، لتشكل أرباح البنوك مجتمعة ما نسبته 37% من الأرباح المجمعة لجميع الشركات المدرجة بالسوق المالية السعودية.

وأرجع خبير المصرفية الإسلامية الدكتور صلاح الشلهوب، النتائج الإيجابية التي حققتها البنوك إلى أدائها المتوازن خلال الفترة الماضية، والسندات الحكومية التي أصدرتها وزارة المالية، مشيرا إلى ما تمتاز به المصارف السعودية من إجراءات مالية وبرامج متنوعة في التمويل تجاريا كان أو صناعيا أو حتى أفراد.
وأشار الشلهوب إلى أن ارتفاع سعر الدولار خلق فرصا جيدة من خلال استثماراتها في الخارج مما حقق لها مكاسب أعلى من الفترات السابقة.

وأكد المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن القطاع المصرفي يتميز بقدرته على تحقيق النمو ومواصلة الربح حتى في الظروف الحرجة، لافتا إلى أنه يمكن ملاحظة ذلك في السنوات الماضية حتى مع وجود الأزمات الاقتصادية، مضيفا: "إلا أن البنوك السعودية ما زالت تحقق أرباحا".
وأوضح البوعينين إن استقرار وضع البنوك يدل على متانة القطاع المصرفي وما يحصل عليه من دعم، مشيرا إلى أن إدارة القطاع المصرفي وفق ضوابط مؤسسة النقد يجعله بعيدا عن المخاطر الكبرى المؤثرة سلبا في الربحية.

وأكد البوعينين أن قدرة ملاءة المصارف السعودية على التنوع في الإقراض يعطي زيادة في أرباحها المتوقعة وبإمكانها حصولها على نمو في القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أن المصارف السعودية تعتمد على الداخل وليس الخارج، إذ إنها أكثر ارتباطا بالاقتصاد المحلي، وهو ما يجعل التأثير عليه أقل من المتغيرات العالمية التي تؤثر بشكل أكثر، مستشهدا في ذلك بما حدث لقطاع البتروكيماويات.
وذكر الدكتور صلاح الشلهوب إنه في حال إقرار القرض المعجل، فإن من شأن ذلك زيادة من فرص العوائد للبنوك، لا سيما أن هذا النوع من التمويل منخفض المخاطر مع وجود الضمانات له

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya