بنوك غزة تخشى سحوبات المودعين بعد أزمة الرواتب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بنوك غزة تخشى سحوبات المودعين بعد أزمة الرواتب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنوك غزة تخشى سحوبات المودعين بعد أزمة الرواتب

مصارف قطاع غزة،
غزة- صفا

لجأ بعض المودعين إلى سحب أموالهم من مصارف قطاع غزة، في ظل مخاوف من استمرار أزمة عدم تلقي موظفي حكومة غزة السابقة رواتبهم، وتخوفاً من تكرار إغلاقات البنوك، كما حدث في بداية شهر يونيو/حزيران الجاري.
وساهم قدوم شهر رمضان في زيادة عملية السحب النقدي من مصارف القطاع، وقام بعض المودعين بسحب جزء من ودائعهم لشراء احتياجات الشهر الكريم.
وكان موظفو حكومة غزة السابقة أغلقوا البنوك في وجه موظفي حكومة رام الله السابقة، بداية الشهر الجاري لعدة أيام، احتجاجاً على عدم تلقيهم رواتبهم، والتي كان من المقرر دفعها وفق اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
وقال الخبير الاقتصادي، الدكتور أحمد علي إن عمليات سحب الودائع من البنوك الفلسطينية في قطاع غزة تعكس حالة من غياب الشعور بالأمان لدواع أمنية واقتصادية.
وسجلّ علي، ومراقبون اقتصاديون آخرون تحدثت إليهم صحيفة "العربي الجديد"، حالات سحب ودائع من البنوك بوتيرة متسارعة، في الأيام الماضية.
وأشار إلى أسباب أخرى لها علاقة بتعاملات البنوك دفعت المواطنين إلى سحب ودائعهم، ومنها تصرفات البنوك، التي لم تكن على قدر المرحلة، فالمواطن لم يعد يثق في وضع ودائعه فيها.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن أزمة الرواتب جعلت بعض المودعين يبحثون عن بدائل مالية ووسائل أمان أخرى.
وأوضح علي أن سحب المواطنين ودائعهم سيؤثر على استمرار تقديم الخدمات المالية والمصرفية في قطاع غزة، الذي بدوره يشكّل خطراً على عدد من الفئات، التي تعتمد على حوالات مالية في البنوك.
وكان مصدر مصرفي في أحد البنوك الرئيسية في القطاع، طلب عدم ذكر اسمه قال للصحفية الصادرة من لندن: "هناك حركة سحب ودائع غير اعتيادية في القطاع، منذ خمسة أيام، لكنها لم تصل إلى مرحلة خطرة حتى الآن".
والملفت في الأمر أن إحدى وسائل الاعلام في قطاع غزة نشرت، الأربعاء الماضي، معلومات عن سحب الودائع من البنوك، ثم قامت بحذفها سريعاً عن موقعها الالكتروني دون إبداء الأسباب.
وذكرت مصادر مصرفية أن البنوك في غزة تخشى أنها اضطرت للدخول كطرف ضد موظفي حكومة غزة السابقة، ما يضعها كمصدر تشويش على المصالحة الفلسطينية، وهو ما تخشى منه البنوك من العودة بأثر سلبي على عملها في غزة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنوك غزة تخشى سحوبات المودعين بعد أزمة الرواتب بنوك غزة تخشى سحوبات المودعين بعد أزمة الرواتب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya