البريكس تعقد قمتها في البرازيل لانشاء مصرفها وتعزيز العلاقات مع اميركا اللاتينية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البريكس تعقد قمتها في البرازيل لانشاء مصرفها وتعزيز العلاقات مع اميركا اللاتينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البريكس تعقد قمتها في البرازيل لانشاء مصرفها وتعزيز العلاقات مع اميركا اللاتينية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسار ونظيره الكوبي راوول كاسترو خلال محادثات في هافانا
برزيليا ـ أ ف ب

تسعى الدول الناشئة الكبرى الاعضاء في مجموعة بريكس هذا الاسبوع لتأسيس مصرفها ليكون موازيا للمؤسسات الدولية، وذلك اثناء انعقاد قمتها السنوية السادسة  في البرازيل التي ستهدف ايضا الى تعزيز العلاقات مع اميركا اللاتينية.
فبعد فورة الحماس لمونديال كرة القدم، ستستضيف الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف قادة روسيا والهند والصين وجنوب افريقيا الثلاثاء في فورتاليزا (شمال شرق) والاربعاء في برازيليا حيث من المقرر ان ينعقد لقاء غير مسبوق مع عدد من قادة دول اميركيا الجنوبية.
وتأمل البريكس (كلمة تختزل الاحرف الاولى لاسماء هذه البلدان بالانكليزية)، التي تمثل اكثر من 40 بالمئة من سكان العالم ونحو خمس ثروات الكوكب، في التفاهم على انشاء نظامها المالي الخاص بغية الحد من هيمنة البنك الدولي او صندوق النقد الدولي المؤسستين اللتين تعتبر نفسها غير ممثلة فيهما بالشكل الكافي.
واعلن وكيل وزارة الخارجية البرازيلية جوزيه الفريدو غراتسا ان "قمة فورتاليزا تسجل فتح دورة جديدة للمجموعة التي تترسخ كمؤسسة مع انشاء اداتين ماليتين هما بنك للتنمية واتفاق على تشكيل (صندوق) احتياط".
والمصرف الجديد مخصص لتمويل اشغال تتعلق بالبنى التحتية ويفترض ان يكون برأسمال 50 مليار دولار توفره الدول الاعضاء بشكل متساو في غضون سبع سنوات بحسب مصادر في الحكومة البرازيلية، فيما تحدثت روسيا عن رأسمال تأسيسي بقيمة 10 مليارات.
ويبقى ايضا الاتفاق على مكان مقر المصرف الذي يثير توترات تكاد تكون غير مخفية. واكد مسؤول في الكرملين مؤخرا ان المقر سيكون في شنغهاي، التي تعتبر مع نيودلهي اكثر المواقع احتمالا، فيما اكدت الحكومة الجنوب افريقيا من جهتها مجددا هذا المطلب.
اما الاتفاق على الاحتياطي فمن شأنه ان يسمح بتوفير مبلغ مئة مليار دولار، تقدم 41 منها الصين، و18 روسيا والبرازيل والهند و5 جنوب افريقيا. والهدف منه هو حماية اقتصادياتها من تقلبات اسواق الصرف او في حال ازمة في ميزان المدفوعات.
وفي هذا السياق اوضح اندريه برفيتو الخبير الاقتصادي لدى مكتب الاستشارات البرازيلي غرادوال انفستيمنتوس لوكالة فرانس برس ان "دول البريكس تريد توفير بدائل، (اي) نوع من السياسة المالية الشاملة اكثر انسجاما مع وقائع البلدان الناشئة".
وبمعزل عن الموضوع المتكرر المتعلق بالهيمنة المالية الغربية، يفتح اجتماع فورتاليزا وبرازيليا افقا اخرى مع ماراتون من اللقاءات الثنائية.
ويجد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يسجل عودته الى المسرح الدبلوماسي منذ ابعاده عن مجموعة الثماني بسبب الازمة الاوكرانية، في ذلك فرصة لقطع عزلة موسكو من خلال جولة اوسع في اميركا اللاتينية، بدأت بكوبا وتقوده الى الارجنتين قبل ان يختتمها في البرازيل.
من جهته الرئيس الصيني شي جينبينغ لم يلتق بعد على الاطلاق نظيره الجنوب افريقي جاكوب زوما كما لم يلتق خصوصا رئيس الوزراء الهندي الجديد نارندرا مودي القومي الهندوسي الذي سيقوم باول ظهور دولي كبير.
الى ذلك تعتزم مجموعة البريكس اخيرا الاهتمام بالدينامية الاقتصادية لاميركا اللاتينية في وقت يسجل فيه نموها الخاص اشارات تباطؤ خاصة في البرازيل وروسيا اللتين تقترب توقعاتهما للنمو من 1% لهذه السنة.
وعلق برفيتو على ذلك بقوله "ربما انها لم تعد تمثل امجادا غابرة لكن البريكس تجمع امرين هامين: انها اقتصاديات منظمة وبحجم ضخم".
لكن هل يمكن ان تغتنم البريكس القمة للتفكير في توسيع نطاق عضويتها لتشمل دولا جديدة ؟ ردت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الجمعة امام الصحافيين "ان ذلك ليس مطروحا على جدول الاعمال".
وبعد القمة سيعقد الخميس في العاصمة البرازيلية منتدى غير مسبوق "الصين-اميركا اللاتينية" مع مجموعة دول اميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (سيلاك).
وثمة مؤشر جديد على اهتمام بكين بهذه المنطقة حيث بلغت استثماراتها العام الماضي 16,5 مليار دولار من اصل 90 مليارا من استثماراتها الخارجية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريكس تعقد قمتها في البرازيل لانشاء مصرفها وتعزيز العلاقات مع اميركا اللاتينية البريكس تعقد قمتها في البرازيل لانشاء مصرفها وتعزيز العلاقات مع اميركا اللاتينية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya