هذه وصايا لمستخدمي تطبيقات المحادثة الفورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هذه وصايا لمستخدمي تطبيقات المحادثة الفورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هذه وصايا لمستخدمي تطبيقات المحادثة الفورية

تطبيقات المحادثة الفورية
الرباط - المغرب اليوم

تكاد ظاهرة تبادل الرسائل النصية القصيرة "إس.إم.إس" عبر الهواتف المحمولة تختفي، حيث أصبحت تطبيقات المحادثة الفورية "الماسنجر" هي "لغة العصر" في التواصل بين مستخدمي الهواتف الذكية الآن. ويمكن القول إن الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية الشباب لا يستخدمون على الإطلاق الرسائل النصية القصيرة اليوم، وإنما يتواصلون مع أصدقائهم وأفراد أسرهم باستخدام تطبيقات مثل "هوكسر" و"سيجنال" و"ثريما" و"فايبر" و"واتس آب" و"واير".

ولكن استخدام هذه التطبيقات بدون تفكير أو تروي فكرة غير جيدة، حيث تتفاوت هذه التطبيقات من حيث درجة تأمينها على سبيل المثال.

يقول "كريستيان ستيفين" من مركز حماية المستهلك في ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية إن "وظائف تطبيقات المحادثة الفورية تكاد تكون متماثلة.. كقاعدة فإن يمكن إرسال الرسائل النصية والصوتية وتبادل الصور والملفات الأخرى عبر هذه التطبيقات".

وقد تكون هناك فروق بالنسبة لحجم الملفات المسموح بإرسالها عبر التطبيق، حيث يسمح مثلا تطبيق سكايب التابع لشركة مايكروسوفت بإرسال ملف حتى 300 ميجابايت، في حين لا يسمح تطبيق واتس آب التابع لشركة فيسبوك بإرسال أكثر من 100 ميجابايت. وفي بعض الحالات يتم ضغط ملفات الصور والفيديوهات أثناء إرسالها عبر بعض التطبيقات.

لكن هل الصور والملفات التي يتم إرسالها عبر أي تطبيق تكون مؤمنة؟ ما يتم إرساله عبر تطبيقات المحادثة الفورية لا يكون محميا دائما من عيون القراصنة.

وبحسب متحدث باسم المفوض الاتحادي لحماية البيانات وحرية تدفق المعلومات في ألمانيا، فإنه لا يمكن استبعاد انتهاكات قوانين حماية البيانات. لهذا السبب يجب على المستخدمين التفكير بعمق في طبيعة البيانات التي يرسلونها باستخدام هذه التطبيقات.

ويصبح خطر انتهاك أمن البيانات التي يتم إرسالها عبر تطبيقات المحادثة الفورية أكبر إذا لم تكن هذه التطبيقات تقدم خدمة "التشفير من المرسل وحتى المستقبل"، حيث أن هذه الخدمة تضمن أقصى قدر ممكن من تأمين الاتصالات، بحسب "لينا رورباخ" من منظمة العفو الدولية في ألمانيا.

وبعض التطبيقات تحتاج من المستخدم تفعيل خاصية "التشفير من المرسل وحتى المستقبل" قبل بدء الاستخدام، وأحيانا تحتاج إلى التفعيل قبل بدء كل محادثة، في حين توجد تطبيقات لا تتيح هذه الخدمة على الإطلاق.

في الوقت نفسه، فإن وسائل التشفير الأخرى غير آمنة بالضرورة. غالبا ما يستخدم موفرو هذه التطبيقات نوعا من المفاتيح العامة التي يمكنهم أو يمكن لأي طرف ثالث استخدامه لحل شفرة الاتصالات بين المستخدمين، بحسب "رورباخ".

ورغم ذلك، فإن مطوري تطبيقات المحادثة الفورية أكثر اهتماما بشكل عام بالبيانات التي يتم إرسالها وبالاتصالات أكثر من اهتمامهم برسائل المستخدمين. على سبيل المثال يحتفظ تطبيق "واتس آب" بحق تخزين قائمة الاتصالات الموجودة على هواتف المستخدمين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه وصايا لمستخدمي تطبيقات المحادثة الفورية هذه وصايا لمستخدمي تطبيقات المحادثة الفورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya