تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفاصيل صادمة عن لعبة "الحوت الأزرق" وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل صادمة عن لعبة

لعبة "الحوت الأزرق"
القاهرة - المغب اليوم

أشارت الإعلامية عبير الفخراني، إلى أن وفاة شقيقها نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، جاءت بسبب لعبة الحوت الأزرق، مشيرة إلى أنها وجدت العديد من الطلاسم وكتابات وكلمات غير مفهومة.

وفجع الموت النائب البرلماني السابق حمدي الفخراني في ابنه خالد حمدي الفخراني، البالغ من العمر 18 عامًا منتحرًا بشنق نفسه في الغرفة، وكانت المفاجأة التي فجرتها شقيقته الإعلامية عبير حمدي الفخراني إن الشاب توفي بسبب لعبة «الحوت الأزرق»، مؤكدة أنها عثرت على العديد من الطلاسم وكتابات وكلمات غير مفهومة.

وبعد الإشارة بأصابع الاتهام صوب «الحوت الأزرق»، يستعرض التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات بشأن لعبة «الحوت الأزرق»:

بداية الأزمة

كانت شهرة لعبة «الحوت الأزرق» بعد انتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عامًا، من الطبقة الرابعة عشرة في روسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عامًا، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.

ولكن أزمة اللعبة انتشرت بعد أن تداولته الصحف الجزائرية بعد انتحار طفلين في عمر الزهور بعد أيام من الإدمان على لعبة «الحوت الأزرق»، تلك اللعبة المحرّضة والتي تحولت إلى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحارًا.

ما هي لعبة الحوت الأزرق
وفقًا للتعريف على متجر غوغل، لعبة «الحوت الأزرق» أو الـ «blue whale» هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عامًا، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي «F57» أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلًا.

بعد إرسال الصورة وموافقة المشرف، وانضمام الشاب رسميًا في اللعبة، يُعطى الشخص أمرًا بالاستيقاظ في وقت مبكر جدًا، عند الفجر مثلًا، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة.

وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف، وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى «حوت أزرق».

تاريخ الحوت الأزرق
وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين، يبلغ من العمر 21 عامًا، وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة.

وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع مما أسماه «النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقًا»، مضيفًا أن «جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت».

وبدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، وأولاهم مهمة جذب أكبر قدر ممكن من الأطفال وأوكل إليهم مهمات بسيطة، يبدأ على إثرها العديد منهم بالانسحاب.

قواعد اللعبة
بعد كسب الثقة في اللاعب الجديد، يطلب منه الشرف أو الشخص المسؤول الـ «senior» ألا يكلم أحدًا بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب.

وإذا أصر المشترك الجديد على الانسحاب، يبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya