مع ازدياد الإقبال على تطبيق واتساب تزداد بطبيعة الحال انتهاكات قواعد شروط الاستخدام، ما ينتهي بحظر المستخدمين في الغالب، فما هي القواعد التي يجب على مستخدمي واتساب مراعاتها لعدم حدوث ذلك؟
يزداد عدد مستخدمي تطبيق "واتساب" من يوم إلى آخر، وتشير الإحصائيات إلى أن عددهم بلغ أكثر من 1.5 مليار شخص، 30 مليون منهم في ألمانيا وحدها، وباتت الدردشة وتبادل الرسائل من خلال من مفردات الحياة اليومية للكثيرين، والتي قد لا تخلو بطبيعة الحال من الشتائم والإهانات والأخبار الكاذبة أيضًا؛ لكن ما لا يعرفه كثير من المستخدمين ربما: من يرسل هذا النوع من الرسائل أو يسيء للمستخدمين الآخرين فإنه ينتهك شروط استخدام التطبيق التي يوافق عليها المستخدم عن تنصيبه على هاتفه، والذي ما ينتهي بحظر المستخدمين في الغالب من قِبل إدارة التطبيق، وفقًا لما كشفه موقع "تي. أونلاين" الألماني.
وما نُسلط الضوء عليه اليوم هو القواعد التي يجب على مستخدمي واتساب مراعاتها وعدم خرقها تحت أي ظرف كان، لتجنُّب الحظر، والتي جاءت كالتالي:
أولاً، توجيه الإهانات المستخدمين الآخرين، يمنع "واتساب" مستخدميه من الإساءة أو التهديد أو التحرش أو إصدار بيانات عنصرية أو "مسيئة لعرقيات المستخدمين الآخرين.
ثانيًا، دعوة المستخدمين الآخرين لانتهاج العنف، كما تمنع شروط واتساب تشجيع المستخدمين ودعوتهم على الانخراط في سلوكيات غير قانونية أو "غير لائقة". وهذا يشمل تمجيد الجرائم العنيفة.
ثالثًا، ترويج الأخبار الكاذبة، من يعمد إلى نشر "الأكاذيب ومحاولات التشويه أو البيانات المضللة" فإنه يعرض نفسه للحظر على واتساب والحرمان من الاستفادة من خدماته.
رابعًا، بعث الرسائل المزعجة، ولا يُسمح لمستخدمي واتساب إرسال "الرسائل الجماعية"، ويُحظر أيضاً "إرسال الرسائل التلقائية" أو "الاتصال التلقائي"، يشير هذا إلى الرسائل أو المكالمات التي تتم كتابتها مسبقاً ويتم إرسالها في وقت محدد كما تفعل وكالات الإعلانات.
خامسًا، انتحال شخصية أخرى، على خلاف فيسبوك لا يجبر واتساب مستخدميه على الالتزام بالاسم الكامل؛ لذلك يمكنك استخدام اسم مستعار، لكن مع ذلك فإنه من الممنوع انتحال هوية شخص آخر أو نشر الهراء والعبث والإساءات للآخرين باسمه.
سادسًا، نشر البرامج الضارة عبر واتساب، ويمكن إرسال المستندات والملفات عبر برنامج تبادل الرسائل من الكمبيوتر، وبالطبع، هناك خطر من أن الأشرار ينشرون الفيروسات عبر الشبكة، وأي تصرف من هذا القبيل سيُواجه بالعقاب على الفور.
سابعًا، قرصنة واتساب أو التلاعب بالرمز، يجب على مستخدمي واتساب الشعور بالأمان؛ لذلك تقدم الخدمة إمكانية التشفير من طرف إلى آخر، وأي شخص يعبث بالرمز ويحاول اختراق التطبيق فإنه سيُحظر فوراً.
ثامنًا، التجسس على المستخدمين الآخرين، والمقصود هنا عدم جمع "المعلومات عن المستخدمين الآخرين بأي طريقة غير قانونية أو غير مُصرح بها".
تاسعًا، تغيير رقم الهاتف دائمًا، من يستخدم هاتفًا ذكيًا بشريحتي اتصال يجب أن يقرر اختيار رقم هاتف لواتساب، فمن يغير رقمه على الدوام، "يمكن أن يتعرض للحظر في عملية التحقق".
ويوضح موقع "تي. أونلاين" الألماني كيفية التعامل إذا تعرضت لمثل هذه المضايقات من شخص آخر، وإمكانية التبليغ عنه، في 3 خطوات بسيطة:
- اضغط على النقاط الثلاث الموجودة في أعلى الجانب الأيمن من نافذة الدردشة مع جهة الاتصال!
- اذهب إلى خيار "المزيد" واضغط على "تبليغ"!
- يجب أن تؤكد في النافذة التالية أنك تريد التبليغ عن جهة الاتصال المسيئة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر