نيويورك ـ د.ب.أ
تستعد شركة أبل لطرح الجيل الجديد من آي باد المزود بخاصية جديدة ستحدث هزة في عالم صناعة الاتصالات . وتتمثل الخاصية الجديدة في احتواء الجهاز على شريحة "إس آى إم " ذكية أو ما تعرف بوحدة تعريف المشترك " قابلة لإعادة البرمجة حيث يمكن استخدامها في التبديل بين شبكات الهاتف المحمول المختلفة.
وقد وافقت بشكل مبدئي 4 شركات لخدمات اتصالات الهاتف المحمول في الولايات المتحدة وبريطانيا على المشاركة هذه التكنولوجيا، لكن من المتوقع أن تنضم شبكات الهاتف المحمول والمناطق الأخرى من العالم إلى هذه إلى هذه التكنولوجيا.
يذكر أنه تم تطوير هذه التقنية أساساً من أجل السيارات المتصلة بالإنترنت، حيث كانت الفكرة تقوم على أساس عدم الحاجة إلى تغيير شريحة الاتصالات عندما تتنقل السيارة بين الدول، ونظراً لأنه يمكن تحويل الشرائح بسهولة للعمل مع الشبكات المحلية في كل دولة تدخلها السيارة فإن المستخدم يتفادى أيضا دفع رسوم التجوال رغم انتقاله من دولته إلى دولة أخرى.
ولم تبد شركات اتصالات المحمول حماساً لهذا التطور بسبب الخوف من كثرة تبديل العملاء لشبكة المحمول التي يستخدمونها إذا كان الجهاز الخاص بهم مزود بخاصية الشريحة القابلة للبرمجة التي تتيح التنقل بين الشبكات دون الحاجة إلى تغيير الشريحة كما هو الحال الآن.
يذكر أن الهواتف الذكية آي فون تباع عادة من خلال مشغلى الشبكات بأسعار مدعومة للغاية مقابل التزام المشترى بالاشتراك في خدمات شركة الاتصالات لفترة طويلة، ولكن الأمر ربما يكون مختلفاً بالنسبة لآي باد الذي يوجد منه إصدار بسعر رخيص نسبياً لشبكات الاتصالات اللاسلكية فقط.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر