جدل في أميركا حول تطبيق تقنية مفتاح القتل لحماية الموبايل من السرقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جدل في أميركا حول تطبيق تقنية "مفتاح القتل" لحماية "الموبايل" من السرقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل في أميركا حول تطبيق تقنية

سان فرانسيسكو - د ب أ

أعربت مجموعة شركات تعمل فى مجال الأجهزة الإلكترونية المحمولة عن معارضتها لخطط تثبيت برامج أو تطبيقات يطلق عليها اسم "مفتاح القتل" على أجهزة الهواتف الذكية لتعطيلها عن العمل بشكل نهائى فى حالة تعرضها للسرقة، وقالت إن هذه النوعية من البرامج يمكن إساءة استغلالها بواسطة قراصنة الإنترنت لتعطيل خدمات بالغة الأهمية. وكان اثنان من ممثلى الادعاء الأمريكيين قد اقترحا فى وقت سابق على شركات صناعة الهواتف الذكية أن يزودوا الأجهزة الجديدة من إنتاجهم بتقنية "مفتاح القتل" فى إطار مبادرة للتصدى لظاهرة سرقة الهواتف الذكية التى تتسم بالعنف فى بعض الأحيان. وانتقد أصحاب مبادرة "مفتاح القتل" وهم المحامى العام لمدينة نيويورك إيريك شنايدرمان ونظيره فى سان فرانسيسكو جورج جاسكون بعض شركات التكنولوجيا المحمولة بعد تواتر تقارير عن رفضها للفكرة، وقالا فى بيان مشترك "من المزعج للغاية أن ترفض هذه الشركات اقتراحا يساعد فى توفير الأمان لملايين المستهلكين". وقالت رابطة (سى.تى.أى.إيه) لشركات الأجهزة المحمولة إنه حتى لو كان من الممكن من الناحية التقنية تطوير تقنية "مفتاح القتل"، فإن هذه التقنية تنطوى على مخاطر جسيمة. وذكرت الرابطة فى تقرير قدمته للجنة الاتحادية الأمريكية للاتصالات وأوردته مجلة "بى سى ورلد" الأمريكية للكمبيوتر على موقعها الإلكترونى إن إمكانية توجيه رسالة تعطيل نهائى إلى الهاتف المحمول فى شكل رسالة نصية خاصة على سبيل المثال يمكن إساءة استغلالها لتعطيل الهواتف بشكل نهائى، حيث إن هذه الرسالة سوف تكون معروفة لجميع شركات الاتصالات وبالتالى لا يمكن الاحتفاظ بها سرا. وأضافت الرابطة أن قراصنة الإنترنت يمكنهم استغلال هذه التقنية لتعطيل هواتف المستهلكين بما فى ذلك هواتف المسئولين العسكريين ومسئولى تنفيذ القانون. وقالت الرابطة إن تعطيل الهاتف الذكى بشكل نهائى يمكن أن يعود بالخسارة على المستهلك فى حالة إذا ما نجح فى استرداد الهاتف فى وقت لاحق. وكانت الدعوة لتطبيق تقنية "مفتاح القتل" قد أطلقت من جانب مسئولى تنفيذ القانون فى الولايات المتحدة فى ظل تزايد الجرائم المتعلقة بسرقة الهواتف الذكية فى الشارع الأمريكى. وسقط 6ر1 مليون شخص كضحية لحوادث سرقة هواتف ذكية فى الولايات المتحدة العام الماضى.وتهدف هذه المبادرة إلى إيجاد حل تقنى للتصدى لظاهرة سرقة الهواتف الذكية. ويقول شنايدرمان أن سرقة الهواتف الذكية أصبحت صناعة قيمتها عدة مليارات من الدولارات، وسوف يكون من الممكن القضاء على الحافز المادى لسرقة الهاتف الذكى إذا ما تم تطبيق تقنية "مفتاح القتل" أو أى تقنية أخرى مماثلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في أميركا حول تطبيق تقنية مفتاح القتل لحماية الموبايل من السرقة جدل في أميركا حول تطبيق تقنية مفتاح القتل لحماية الموبايل من السرقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya