شركات التكنولوجيا تتنافس لبناء أذكى خدمات سحابية في العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شركات التكنولوجيا تتنافس لبناء أذكى خدمات سحابية في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات التكنولوجيا تتنافس لبناء أذكى خدمات سحابية في العالم

شركة غوغل
لندن ـ المغرب اليوم

تتسابق الشركات وفي مقدمتهم "مايكروسوفت" و"غوغل" في سبيل بناء أذكى خدمات سحابية في العالم، حيث تواصل الشركات بمختلف أحجامها واختصاصاتها التحول والانتقال إلى الخدمات السحابية والاستعانة بسعاتها التخزينية وأدواتها المختلفة التي تسهل نواحي العمل والتواصل بين فرق العمل المختلفة، وتوفر المنصات الحالية القائمة على السحابة مثل خدمات أمازون للويب AWS ومايكروسوفت أزور Azure، العديد من المزايا بالمقارنة مع الطرق التقليدية لتخزين البيانات، بما في ذلك الأمان الإضافي وزيادة المرونة وتحسين إمكانية الوصول وتخفيض النفقات.
 
وتسمح هذه المنصات التخزينية المستندة إلى السحابة للشركات بالاستفادة من قوة المعالجة الضخمة التي يتم إتاحتها عبر مراكز البيانات الخاصة بتلك المنصات، بحيث أنها تتفوق بذلك بشكل كبير على جهاز الحاسب الموجود ضمن محطة العمل، فيما تعمل شركة "ألفابت" المالكة لشركة غوغل والرائدة في توفير الخدمات المستندة إلى الخدمات السحابية للشركات في جميع أنحاء العالم، بحيث أنها توفر ميزة إضافية للمستخدمين الذين يشتركون في برنامجها الأساسي.
 
وقد كشفت الشركة النقاب خلال مؤتمرها السنوي للمطورين I/O 2017، الذي عقده فريق غوغل في ماونت فيو في كاليفورنيا، عن اختراع جديد من شأنه أن يؤسس للمرحلة الثانية من تطور الخدمات القائمة على السحابة، بينما تستعد الشركة قريبًا لتوفير الجيل القادم من وحدات معالجة (Tensor TPU)، وهي معالجات بيانات قوية تم إنشاؤها خصيصًا للتدريب وتطوير تقنيات التعلم الآلي، للمنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم عبر خدمات غوغل كلاود Google Cloud.
 
وتعتبر وحدات معالجة Tensor قوية، بحيث أن كل وحدة TPU توفر قدرة لا تقل عن 180 تيرافلوب من قدرة المعالجة الحاسوبية، حيث تحتوي كل نقطة تسليم PoD على ما مجموعه 64 وحدة TPU، قادرة معًا على توفير قدرة حوسبة تصل إلى 11.5 بيتافلوبس، ويمكن مع أداء مثل هذا أن تحصل خدمات شركة غوغل السحابية المعتمدة على معالجات Cloud TPU بسهولة على قوة أكبر بعشر مرات بالمقارنة مع بعض أفضل الرقائق المتاحة في الوقت الحالي في السوق والمصممة خصيصًا لهذا النوع من المهام المتعلقة بتعلم الآلة التي تتطلب كمية كبيرة من القدرة الحاسوبية.
 
وعملت هذه التكنولوجيا الجديدة نسبيًا على جعل نفسها متواجدة بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، حيث تعتبر السحابة منصة ضخمة توفر فرص لا حدود لها للتجريب، كما يمكنها أن تدفع نفسها بسهولة لتكون أقوى منصة حوسبة موجودة في هذا الوقت عند اعتمادها عن قدرات الذكاء الصناعي، ويمكن القول أن شركة غوغل ليست القطب التقني الوحيد المهتمة في تطوير الذكاء الصناعي من خلال السحابة، حيث تعمل مايكروسوفت اعتبارًا من هذه اللحظة على توفير أكثر من عشرين خدمة ذكية مختلفة، مثل التعرف على الصور وفهم اللغة، لكل مشترك في خدمات مايكروسوفت آزور Azure.
 
وقد كشفت شركة مايكروسوفت بتاريخ 22 أغسطس (آب) عن مشروع Project Brainwave الخاص بها للذكاء الصناعي في الوقت الفعلي، حيث يعمل المشروع حول فكرة تطوير سلسلة جديدة من شرائح برمجة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة لتشغيل الذكاء الصناعي في الوقت الحقيقي في العديد من مراكز البيانات، بينما يعد مشروع Project Brainwave بمثابة منصة تم التنبؤ بها لتكون أكثر قوة وتنوعًا بالمقارنة مع خدمات الذكاء الصناعي الخاصة بشركة غوغل، حيث يبشر الذكاء الصناعي بالنسبة للمصممين والمطورين في جميع أنحاء العالم بأن يكون الثورة القادمة في مجال تطوير البرمجيات وإنشاء التطبيقات وتصميم المواقع الإلكترونية.
 
وتحتوي المساعدات الصوتية الثلاث الأكثر شهرة على العديد من التطبيقات الجديدة والمتطورة الموجودة في مخازن التطبيقات عبر المنصات المختلفة، وتستعمل تلك التطبيقات تكنولوجيا الذكاء الصناعي للقيام بالعديد من الأمور مثل التقاط صور سيلفي وترتيب البيانات أو توفير معلومات مفيدة، كما تحاول شركات مثل غوغل ومايكرسوفت وأمازون أن تتأكد من أنها لا تكون متأخرة في السابق من أجل الوصول إلى منصة خدمات سحابية أكثر تنوعًا تناسب مطوري البرمجيات المتقدمة ومطوري الذكاء الصناعي، والعمل على جعل حلول التعلم الآلي متاحة عبر السحابة.
 
وبحسب الخبراء فقد ولت الأيام التي كانت تستعمل فيها السحابة لأمور بسيطة مثل التخزين، بحيث أصبحت تستعمل الآن لتشغيل الشركات وإدارة العمليات وتطوير البرمجيات ولعب ألعاب الفيديو الفورية، مع ازدياد الطلب بشكل مستمر على التطبيقات المستندة إلى السحابة، ويعتبر هذا الوقت على الأرجح أفضل وقت للاستثمار في تطوير تقنيات التعلم الآلي التي تساعد على توفير الذكاء الصناعي ضمن السحابة، وتتسابق شركتا مايكروسوفت وغوغل للوصول إلى صدارة مقدمي خدمات الذكاء الصناعي، في حين تركز أمازون جهودها لتكون شركة رائدة في مجال توفير الخدمات السحابية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات التكنولوجيا تتنافس لبناء أذكى خدمات سحابية في العالم شركات التكنولوجيا تتنافس لبناء أذكى خدمات سحابية في العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya